بوابة صوت بلادى بأمريكا

تعتيم إعلامى فى إسرائيل قبل خوض الحرب ضد غزة..نتنياهو يمنع وزراءه من الحديث للإعلام..جهات بالحكومة الإسرائيلية تدعوا لإطلاق النار على القطاع..الجيش الإسرائيلى يعزز قواته..والمعارضة تدعو لاتباع استراتيجية جديدة

تعتيم واسع تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلى على وزراء حكومتها فيما يتعلق بخوض معركة مرتقبة ضد قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تلقى أعضاء المجلس الوزارى المصغّر "الكابنيت" تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، تحظر عليهم كليا المشاركة فى الإدلاء بأى حديث مع وسائل الإعلام، لمنع تسريب القرارات التى توصل إليها الأعضاء فى الجلسة الأخيرة لتقييم الأوضاع فى غزة.

 

وجاءت تعليمات نتنياهو بعد يوم كامل من التهديدات والتصريحات فى وسائل الإعلام لسياسيين أوضحوا أن تل أبيب على وشك خوض حرب ضد القطاع. 


الطيران الاسرائيلى

 

واستمرت جلسة المجلس الوزارى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لساعات أمس الأربعاء، وانتظر الجميع بترقب القرارات فيما يتعلق بالرد على إطلاق النيران من غزة التى أدت إلى أضرار مباشرة بمنزل فى بئر السبع.

 

قوُبل الجلسة، قدرت جهات إسرائيلية أنه رغم أن إسرائيل ليست معنية الآن بشن حملة واسعة فى القطاع، عليها الرد على إطلاق النيران.

 

ليبرمان يدعوا للتصعيد

وبعكس الفترة الأخيرة التى دعا فيها وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، التحلى بالصبر فى التعامل مع حماس فى غزة، أصبح يدعم الآن شن حملة كبيرة فى غزة، بعد  أن تعرض لانتقادات خطيرة من وزراء آخرين فى المجلس الوزاري، الذين أوضحوا أن أقواله تأتى لدوافع سياسية بعد أن باتت الانتخابات قريبة فى إسرائيل، وأنه لم يعرض على المجلس الوزارى برامج ملائمة.


ليبرمان

 

وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه بالرغم من أنه ليست هناك معلومات حول القرارات التى توصل إليها المجلس الوزارى أثناء الجلسة، تلقت البلدات فى التفافى غزة تعليمات للعودة إلى الحياة الروتينية بدءا من اليوم صباحا. ربما استنادا إلى هذه القرارات يمكن أن نعرف ما هو المتوقع حدوثه قريبا.

 

تعزيز قوات الاحتلال

وفى السياق نفسه، عززت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلى،  اليوم الخميس، قوات كبيرة ودبابات على امتداد السياج الأمنى الفاصل مع قطاع غزة وبمحاذاة عدد من التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع.


جيش الاحتلال

 

وكان نتانياهو قد صرح أمس ان إسرائيل ستقوم بتوجيه ضربات عسكرية قاسية على حماس فى حال تستمر الاعتداءات وأعمال العنف المنطلقة من القطاع.

 

خلافات حول التعامل مع غزة

ونشبت خلافات فى الرأى داخل المجلس الوزارى المصغر للشؤون السياسية والأمنية حول طريقة التعامل مع حركة حماس إزاء الأوضاع الأمنية الأخيرة

 

وقالت رئيسة المعارضة تسيبى ليفنى ان قرار الحكومة الرد على الأوضاع فى قطاع غزة لن يكون خطوة قد تغير الواقع معتبرة ان تغيير الواقع يجب ان يكون بطرق أخرى وباستراتيجية بديلة.


ليفنى

 

وفى حديث إذاعى لهيئة البث الإسرائيلية، انتقدت ليفنى الحكومة، لجعلها حركة حماس العنوان الوحيد فى الوقت الذى تتواجد فيه عناوين أخرى، مضيفة أن التفاوض مع السلطة الفلسطينية يشكل تهديدا على نتنياهو، اكثر مما تشكله حماس على إسرائيل.

 

بدوره قال النائب بحزب الليكود يواف كيش: "إن الهدوء الذى ساد جنوب البلاد الليلة الماضية مؤقت وقد يتطور فى جميع الاتجاهات"، موضحا أنه فى حال وقعت اعمال مخلة بالنظام العام فى القطاع غدا، فقد يدل الامر على ان الوجهة ليست للتهدئة مع حماس وان الضربة الإسرائيلية ستكون عاجلا ام اجلا.


نائب الكنيست يؤاف كيش

 

غارات جوية

وكانت طائرات من سلاح الجو أغارت على اهداف إرهابية فى قطاع غزة صباح أمس. وأفادت مصادر فلسطينية بان الغارات نفذت شمالى مدينة غزة وجنوبها وانه من بين الأماكن المستهدفة موقع البحرية.


دمار فى غزة

 

وجاءت الغارات ساعات معدودة بعد أن سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع على منزل ببئر السبع.

 

تغيير قواعد اللعبة فى القطاع

وكان قد صرح عضو المجلس الوزارى المصغر للشؤون السياسية والأمنية يواف جالانت بان قواعد اللعبة فى قطاع غزة تجاه حماس تغيرت وبان إسرائيل لن تقبل من الآن فصاعدا أى تصعيد من القطاع.

 


الوزير الاسرائيلى جلانت

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع