بعد مقتل شاب على يد سائق " توك توك" لدفاعه عن فتاة من الخطف والاغتصاب جاء الدورهذه المرة على شاب آخر دافع برجولة عن شرف إحدى الفتيات على الرغم من كونه لا يعرفها.
وروى محمود عبد المنعم الشهير بمحمود " شيكو" ، قصته فى الدفاع عن فتاة،وإنقاذها من الاغتصاب داخل " توك توك" بمدينة السلام، حيث قال: " كنت راجع من كورس، نزلت غلط من الموصلات اللى كنت راكبها، مشيت فى شارع غلط ومكنش شارع مقطوع كان شارع عادى والنور فيه فى كل مكان، لقيت " توك توك" واقف وسمعت صوت صرخة بس حد كتمها بسرعة، قررت أروح أشوف فى أيه لأن حسيت أن فى حد فى مشكلة".
واستكمل شيكو حديثه "لليوم السابع": "رحت " للتوك توك" لقيت شابين واحد ماسك مفتاح وواحد قاعد ورا ماسك بنت وكاتم صوتها بأيده وماسكها بالعافية، قررت أدخل عشان مينفعش أشوف حد فى الظروف دى واسيبه، دخلت على اللى ماسك البنت وقعدت أضرب فيه لحد ما ساب البنت وطلعت تجرى منه بسرعة، الشاب التانى لما شافنى ماسك صاحبه قرر يدخل ويمسكنى وشغل التوك توك، سبتهم ونطيت من " التوك توك" عشان لقيتهم الاثنين هيقوموا عليا".
وأضاف محمود أنه تعرض لعدة إصابات نتيجة التشاجر مع المتهمين، مطالبا بتقنين أوضاع " التوك توك" خاصة فى مدينة السلام نظرا لكثر الجرائم التى ترتكب تحت مسمى العمل، خاصة وأن معظم قائدى " التوك توك" من الأطفال والشباب الغير مسؤول والذى نتج من خلاله عدد من الحوادث من بينها القتل والخطف والاغتصاب، وهروب المتهمين نظرا لعد وجود إمكانية لرصد ومعرفة قائد تلك الوسائل لعدم خضوعها لقواعد وقوانين المرور الاساسايةن بالإضافة لعدم وجود أرقام أو لوحات معدنية تشير لصاحب هذه الوسائل.
من جانبها قالت سارة نور، ضحية " التوك توك"، أنها كانت فى زيارة لإحدى زملائها بمدينة السلام، واستقلت " توك توك"، مستطردة" ركبت توك توك عشان يوصلنى، فجأة لقيت السواق وصاحبه هجموا عليان فضلت أصوت عشان حد يلحقنى محدش سمع، لحد ما محمود جيه واتخانق معاهم وطلعت أجرى عشان أهرب منهم".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع