تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد غد الجمعة، حيث يبدأ نجوم وضيوف المهرجان فى السير على السجادة الحمراء التى تقام فى قاعة city hall، كما يعرض بالافتتاح "طلق صناعى" فى سينما بانورا، للمخرج خالد دياب الذى عرض فى دور العرض المصرية فى يناير الماضى وهو من بطولة حورية فرغلى وماجد الكدوانى ومصطفى خاطر وسيد رجب ومحمد فراج وبيومى فؤاد ومى كساب وعبدالرحمن أبو زهرة.
الفيلم تدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول زوجين يسعيان للحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا، وخلال الأحداث يكتشف الزوج عن أن زوجته الحامل أخذت حبوبًا لتسريع عملية الولادة لتلد على أرض أمريكية، ويحصل ابنه على الجنسية.
ويعرض فيلم "عيار نارى" إخراج كريم الشناوى فى ختام المهرجان، فيما تشهد مسابقة ليالى عربية عرض أفلام "بلاش تبوسنى" إخراج أحمد عامر من مصر، و"فوتوكوبى" إخراج تامر عشرى وهو المهرجان الذى أسسه ويديره محمد قبلاوى.
ويتخذ مهرجان مالمو للسينما العربية، السينما المصرية كضيف شرف للمهرجان، وذلك لما تذخر به السينما المصرية من إنتاجات متميزة فى الفترة بين 2017 – 2018 ، ويقدم المهرجان جوائز للأفلام الفائزة حسب قرارات لجان التحكيم، عن المسابقات الرسمية الأربعة، ومنها مسابقة الأفلام القصيرة، حيث يحصل أفضل فيلم روائى قصير على جائزة قيمتها10000 كرون سويدى، تسلم لمخرج الفيلم وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة يحصل أفضل فيلم وثائقى قصير على جائزة قدرها 10000 كرون سويدى، تقدم لمخرج الفيلم، أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيحصل أفضل فيلم وثائقى طويل على جائزة مقدارها 15000 كرون سويدى، تقدم لمخرج الفيلم، بينما مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يحصل أفضل فيلم روائى طويل بها على جائزة قيمتها 20000 كرون سويدى تقدم لمخرج الفيلم، إضافة لعدد من الجوائز منها أفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل ممثلة وأفضل ممثل، كما يقدم المهرجان أيضا جائزة الجمهور وقيمتها 25000 كرون سويدى.
واستعان مهرجان مالمو فى دورته الثامنة بثلاثة من شباب النقاد العرب الذين انضموا لطاقم المهرجان كأعضاء للجنة المشاهدة وهم الناقدة الفلسطينية علا الشيخ لمهرجان سينما المرأة العربية والناقدان المصريان أحمد شوقى ومحمد عاطف للمسابقات الطويلة والقصيرة الوثائقية والروائية، وكذلك ينسق شوقى ملتقى النقاد الموازى لفعاليات المهرجان، وهو ملتقى سنوى بين النقاد العرب وبعض النقاد من المنطقة الإسكندنافية.
وتضم لجنة تحكيم المسابقتين الروائية الطويلة والقصيرة النجمة منة شلبى وهى النجمة التى فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "نوارة" فى العديد من المهرجانات السينمائية مثل مهرجان جمعية السينما المصرية، مهرجان دبى السينمائى الدولى، ومهرجان مالمو للسينما العربية، كما تم تكريمها مؤخراً من قبل مهرجان تطوان، والناقد هوفيك حبشتيان، وهو ناقد سينمائى لبنانى، يعمل فى صحيفة "النهار" اليومية اللبنانية، والمخرج حسن بنجلون الذى قام بصناعة العديد من الأفلام الوثائقية بين عامى 1976 و 1979 وفى عام 1989 تعاون مع أربعة مخرجين آخرين لإنشاء مجموعة الدار البيضاء التى أنتجت خمسة أفلام وأخرج مجموعة من الأفلام التى لقيت نجاحات كبيرة، منها فيلم "محاكمة امرأة"، "المطمورة"، "المنسيون" و"يما"، كما أخرج سلسلة بعنوان «العناق المنتظر .» فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة المخرجة نجوم الغانم، وهى فنانة إماراتية وكاتبة سيناريو ومخرجة أفلام حائزة على العديد من الجوائز، وأنتجت حوالى خمسة عشر فيلما، ما بين قصيرة، وثائقية، فنية، فى رصيدها سبعة أفلام وثائقية طويلة وفازت أفلامها بجوائز محلية وإقليمية ودولية وتعمل كمستشارة سينمائية وإعلامية وثقافية والمخرج محمود سليمان الذى حصل على 65 جائزة فى العديد من المهرجانات، من بينها مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى وقدم عام 2016 فيلم "أبداً لم نكن أطفالاً" هو فيلمه التسجيلى الأول والذى حصد 16 جائزة، كما شارك محمود فى لجان تحكيم بعض المهرجانات السينمائية الدولية، والمخرجة عايدة شليفر.
أما عن سوق وملتقى مهرجان مالمو للسينما العربية، الذراع الإنتاجية للمهرجان، فيعقد بالتوازى مع فعاليات المهرجان، اعتبارا من 6 إلى 8 أكتوبر، ويضم أكثر من 60 شركة إنتاج وتوزيع وصناديق دعم عربية وأوروبية و 17 مشروعا يبحث عن تمويل من خلال فعاليات المنتدى والسوق، ليستمر فى نجاحه للعام الرابع على التوالى فى تقديم الدعم المالى لمشاريع الأفلام فى مرحلة التطوير والأفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وتضم لجنة تحكيم صندوق دعم وتطوير الأفلام الروائية الطويلة شيراز العطيرى شيفانى بانديا وهانى أسامة، أما لجنة تحكيم صندوق دعم وتطوير الأفلام الوثائقية الطويلة فتضم المخرج أمير رمسيس الذى عمل لمدة 5 سنوات مساعد مخرج مع المخرج المصرى الشهير يوسف شاهين فى "سكوت حنصور" و "الإسكندرية نيويورك" وأخرج رمسيس العديد من الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية والروائية، وكارولينا ليدين وهى مستشارة للأفلام الوثائقية، وتعمل بشكل رئيسى كمستشارة فى صندوق دعم Nordisk Film & TV، كما تضم اللجنة أيضا المنتج نديم شيخ روحه، وهو المنتج الشريك لفيلم "نحبك هادى" للمخرج التونسى محمد بن عطية الذى شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين 2016 وحصل على جائزة الدب الفضى عن أفضل ممثل وأفضل فيلم، كما أنتج فيلم "ولدى" للمخرج محمد بن عطية.
بينما تضم لجنة تحكيم صندوق دعم وتطوير الأفلام القصيرة عزة الحسينى التى قامت بإخراج العديد من الأفلام الوثائقية للتليفزيون المصرى، وأسست مشروع نوافذ لنوادى السينما فى مصر، وشغلت منصب مديرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية خلال السنوات الست الماضية، حيث أنشأت صندوق اتصال لدعم الأفلام عام 2014 ، إضافة إلى جاد أبى خليل والمخرجة التونسية كوثر بن هنية التى سبق وأن تم اختيار فيلمها الطويل الأول "شالاط تونس" لافتتاح قسم ACID فى مهرجان كان السينمائى فى عام 2014 وعرض فيلمها «زينب تكره الثلج » كاختيار رسمى فى مهرجان لوكارنو السينمائى فى عام 2016 ، ومستندات ساخنة تورنتو وتم اختيار فيلمها «على كف عفريت » فى مهرجان كان السينمائى، وتضم لجنة تحكيم صندوق دعم الأفلام الطويلة فى مرحلة ما بعد الإنتاج عبدالله الشامى وليالى بدر ومادلين طبر التى شاركت فى العديد من المهرجانات السينمائية العربية العالمية، سواء كضيفة أو عضوة فى لجان تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة مثل مهرجان السينما الأوروبية، ومهرجان شرم الشيخ فى مصر إلى جانب المخرج داود عبدالسيد، ومهرجان وهران السينمائى الدولى فى الجزائر، وترأست لجنة تحكيم فى مهرجان "Ostraca Film Festival"، كما حصلت على جائزة بيروت الذهبية فى عام 2017 .
وتشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة مشاركة فيلم "بنزين" إخراج سارة عبيدى، و"كتابة على الثلج" إخراج رشيد مشهراوى من فلسطين وتونس، "ورد مسموم" إخراج أحمد فوزى صالح من مصر، "غداء العيد" إخراج لوسيان بورجيلى من لبنان، "واجب" إخراج آن مارى جاسر من فلسطين، "وليلى" إخراج فوزى بن سعيدى من المغرب، "السعداء" إخرج صوفيا جاما من قطر وفرنسا وبلجيكا، "مسافر: حلب - إسطنبول"، إخراج أنداش هازيندار أوغلو من الأردن وتركيا، "الرحلة" إخراج محمد الدراجى من العراق وتتنافس عدة دول عربية فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من بينها "بين نهرين" إخراج مايا منير من سوريا، "مرايا الشتات" إخراج قاسم عبد من العراق، "عن الكباش والرجال" إخراج كريم صياد من الجزائر، "الرجل خلف الميكروفون" إخراج كلير بلحسن من تونس، "الجمعية" إخراج ريم صالح من مصر.
أما المسابقة الروائية القصيرة فتتنافس بها أفلام «آسية » إخراج محمد سعود الحارثى من سلطنة عمان، «عاطور » إخراج حسين المطلق من السعودية، «بلاك مامبا » إخراج أمل جويلاتى من تونس، «بونبونة » إخراج راكان مياسى من فلسطين، «ضفائر » إخراج ماريا جعفرى من لبنان، «شحن » إخراج كريم رحبانى من لبنان، «مارشدير » إخراج نها عادل من مصر، «آخر أيام رجل الغد » إخراج فادى باقى من لبنان، «يوميات السفاح » إخراج وليد أيوب من المغرب، «الحقيقة » إخراج مارسيل العيد من كندا، «سما » إخراج هند عنتباوى من الإمارات «الحمار » إخراج طارق قبلاوى من لبنان، «البنفسجية » إخراج باقر الربيعى من العراق، «رجل يغرق » إخراج مهدى فليفل من الدنمارك، «المملكة المتحدة » من اليونان، «آية » إخراج مفيدة فضيلة من تونس وفرنسا. فيما يتناقس بالمسابقة الوثائقية القصيرة أفلام «مانيكير » إخراج محمد حمودة من مصر، «نضار » إخراج راند بيروتى من لبنان، «سارة » إخراج سارة خالد من الأردن، «النحت فى الزمن » إخراج يوسف ناصر من مصر، «الناجون من ساحة الفردوس » إخراج عادل خالد من العراق، «توب العيرة » إخراج لين الفيصل من الإمارات والأردن ولبنان، «الأجنبى » إخراج نتالى الجعبة من لبنان، «احك » إخراج سامية بديع ولبنان، «وعد » إخراج محمد الشلودى من فلسطين.
ويتنافس 16 مشروعا على منح مهرجان مالمو لمرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، حيث تضم الأفلام المختارة للتنافس على منح ما بعد الإنتاج الأفلام الروائية الطويلة، ومنها باركور «س » إخراج فاطمة زهرة زموم من الجزائز ومن مصر، مشروع «لما بنتولد » إنتاج معتز عبدالوهاب وإخراج تامر عزت ومن تونس «فاتاريا » إخراج وليد طياع، أما الأفلام الوثائقية الطويلة فمن فلسطين يشارك «النطف المهربة » إنتاج ندى عناب وإخراج سوسن قاعود ومن تونس «بنت القمرة »، إنتاج ندى ميزانى وإخراج هبة دوادى.
أما الأفلام المختارة للتنافس على منح التطوير من الأفلام الروائية الطويلة يشارك من فلسطين فيلم «عائلة محترمة » ومن لبنان «كوستا برافا لبنان » ومن الأردن «فرحة »، أما الأفلام الوثائقية الطويلة فيشارك من مصر فيلم « عمر الشريف »، ومن ليبيا «البحث عن كخيا » ومن العراق «بلد جميل »، بينما يشارك فى فئة الأفلام القصيرة من الأردن «التخلى عن الشبح » ومن تونس «الديدان لن تعرف الجنة »، ومن مصر «كل يوم الساعة ٦ الصبح .»
هذا الخبر منقول من اليوم السابع