بوابة صوت بلادى بأمريكا

الصحف العالمية اليوم.. ترامب يسعى لفرض إجراءات تجارية صارمة على بكين.. ماكرون يواجه الأخبار الكاذبة بقانون يمنح الحكومة سيطرة على الإعلام.. وحملة لإنقاذ بريطانيا من "بريكست" من خلال استفتاء جديد

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا، أبرزها سعى ترامب لفرض إجراءات تجارية صارمة على بكين، ومواجهة ماكرون للأخبار الكاذبة بقانون يمنح الحكومة السيطرة على الإعلام وحملة لإجراء استفتاء "بريكست" جديد خلال عام. 

 

الصحف الأمريكية 

 

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى تعرض لانتقادات بأنه كان مرنا إزاء الصين وأقل قلقا بشأن قدرة الصين على تعطيل اجتماع القمة المحتمل مع كوريا الشمالية، أعلن أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفة جمركية وإجراءات عقابية أخرى على الصين.

 

 وبعد أقل من أسبوع على تصريحات وزير الخزانة الأمريكية ستيفين منوتشين، التى قال فيها إنه تم تعليق الحرب التجارية، وأنه سيتم تعليق التعريفة مع استمرار المفاوضات، أصدر البيت الأبيض بيانا قال إن الولايات المتحدة قد تمضى فى خطتها لفرض رسوم جمركية على 50 مليار دولار من البضائع الصينية خلال الشهر المقبل.

 

وترى الصحيفة أن تراجع ترامب كان تحولا آخرا فى المعركة الإيديولوجية الطويلة داخل الجناح الغربى بين القوميين اقتصاديا الذين يوجهون رغبات ترامب فى الحمائية، والمستشارين الأساسيين مثل منوتشين الذين يشعرون بالقلق من أن التعريفة والقيود على الاستثمار ستضر سوق الأسهم وتعوق النمو على المدى الطويل.

 

ويبدو أن القوميين قد فازوا فى هذه الجولة، على حد قول الصحيفة، ففى حين أن ترامب سيرسل وزير التجارى ويلبور روس إلى بكين الأسبوع المقبل فى محاولة لحل النزاع، إلا أن المصادر المطلعة على الأمر قالت إن ترامب أصيب بالإحباط من الجولة الأولى لمفاوضات التجارة ويشعر بالقلق من منح الديمقراطيين مفتاحا لواحدة من قضاياه الرئيسية.

 

وقالت مجلة "فورين بوليسى"، إن قانونا جديدا فى فرنسا يهدف إلى مواجهة الأخبار الكاذبة من شأنه أن يجعل للحكومة سيطرة أكبر على الإعلام.

 

 وأشارت المجلة إلى أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد جعل المعركة ضد الأخبار الكاذبة أولوية رئيسية له فى أجندته التشريعية، وغالبا ما ترى فرنسا التشريع الجديد كحل لأى مشاكل تزعزع البلاد، وقد أعلن بالفعل ماكرون، الذى عانى بالفعل من هجمات مليئة بالشائعات أثناء الحملة الانتخابية العام الماضى، عزمه متابعة العلاج القانونى للأخبار الكاذبة على الرغم من الانتقادات الشديدة من قبل الأكاديميين والصحفيين ومراقبى وسائل الإعلام.

 

ولفتت المجلة إلى أن القانون الذى يقترحه ماكرون لمحاربة الأخبار الكاذبة عبر وسائل قانونية عديدة لا يقدم تعريفا واضحا للظاهرة، وهو الأمر الذى سيكون على الأرجح العقبة الأكثر صعوبة.

 

 

الصحف البريطانية

 ملياردير أمريكى يعلن عن إطلاق حملة لإنقاذ بريطانيا من خلال استفتاء جديد

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن رجل الأعمال والملياردير الأمريكى جورج سوروس أعلن أنه سيتم فى غضون أيام إطلاق حملة لضمان إجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وإنقاذها من "خسائر ضخمة". 

 

وقال سوروس، إن احتمالية أن تطول إجراءات عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى قد تقنع الناخبين البريطانيين بـ"هامش مقنع" أن البقاء فى الاتحاد الأوروبى لمصلحتهم.

 

وفى كلمة ألقاها سوروس أمس فى إطلاق حملة أفضل ما فى بريطانيا - التى يعتقد بالفعل أنها جمعت تبرعات تبلغ ملايين الجنيهات الإسترلينية، إن تغيير رأى البريطانيين سيتوافق مع "العصر الثورى" الذى نحياه.

 

وقال سوروس إن "الخروج من الاتحاد الأوروبى عملية ضارة للغاية، تضر بالجانبين، وإنها عملية انفصال ستستغرق أمدا طويلا، قد يصل إلى خمسة أعوام. خمسة أعوام تمثل دهرا في عالم السياسة".

 

وكان الملياردير الأمريكى تعهد بالتبرع بمبلغ إضافى بقيمة 100 ألف جنيه أسترلينى فى فبراير الماضى للحملة المناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى (بريكست) بعدما قال إن التخطيط لاتخاذ اتجاه معاكس فيما يخص نتائج استفتاء الاتحاد الأوروبى ليس كافيًا.

 

وقالت صحيفة التلجراف البريطانية حينها، إن سوروس ومنظمة "المجتمع المفتوح" التى يرأسها، يعتزمان التبرع بمائة ألف أسترلينى لحملة "الأفضل من أجل بريطانيا"، التى تدعو إلى بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، كجزء من خطة ترمى إلى التعجيل بحملته لإيقاف عملية "بريكست".

 

وقال سوروس، بحسب الصحيفة، "يسرنى أن أنقل المعركة إلى هؤلاء ممن حاولوا استخدام حملة تشهير وليس حُججا من أجل مساندة قضيتهم الفاشلة".

 

وتعرض سوروس للانتقاد بعد تأييده لحملة "الأفضل من أجل بريطانيا".

 

وحثت حملة "الأفضل من أجل بريطانيا" الشعب البريطانى على المبادرة لمساعدة الحملة على تأسيس "صندوق تمويل لمناهضة بريكست".

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية: 

محمد صلاح أصبح أكثر شعبية من رونالدو وميسى فى إسبانيا

 

 

قالت صحيفة "ايرالدو" الإسبانية، إن اللاعب المصرى محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزى أصبح الآن أكثر شعبية فى إسبانيا والعالم أكثر من النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسبان سعداء للغاية لوصول صلاح ورؤيته على الرغم من الإصابة التى حدثت له فى دورى أبطال أوروبا على أيدى مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس، والتوجه إلى إسبانيا للعلاج للمشاركة فى كأس العالم.

 

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من فوز ريال مدريد بدورى أبطال أوروبا، إلا أن العالم كله حزين ومعهم مشجعى ريال مدريد بسبب إصابة صلاح، مشيرة إلى أن الأطفال فى إسبانيا أعربوا عن سعادتهم الشديدة بمحمد صلاح حيث أن الأطفال فى إسبانيا وفى مصر والعالم أصبحوا يعتبرونه رمز وقدوتهم فى كرة القدم.

 

ونشرت الصحيفة تسجيل فيديو عن صلاح، وقالت فيه إنه رمز الأخلاق ورمز الإرادة والسرعة والقوة لذلك تعتبره أوروبا الآن "معجزة" لما حققه من نجاحات فى وقت قصير.

 

وقال رئيس المفوضية الأوروبية،  جان كلود يونكر إنه "على قناعة بأن إيطاليا ستستمر فى مسارها الأوروبى"، معلنا استعداد الجهاز التنفيذى الأوروبى التعاون مع روما "بمسؤولية وفى احترام متبادل".

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فجاءت تصريحات يونكر فى أعقاب تصريحات،  أثارت سخطا فى إيطاليا، منسوبة إلى مفوض شئون الموازنة، جونتر أوتينجر،  رأى خلالها أن "الأسواق ستعلم الناخبين الإيطاليين التصويت بصورة صحيحة".

 

وأشار بيان صدر عن المفوضية إلى أن "يونكر يود الإعراب عن قناعته التامة بأن مصير إيطاليا لا تحدده الأسواق المالية. إيطاليا بغض النظر عن الأحزاب التى ستقودها فى المستقبل، هى دولة مؤسسة للاتحاد الأوروبى وقدمت مساهمة هائلة فى مشروع التكامل الأوروبى".

 

وبدورها، قالت صحيفة "الديكتامين" المكسيكية، إن فى المكسيك يموت 110 شخص يوميا  بسبب التدخين ، وفى جميع أنحاء العالم يموت 6 ملايين شخص سنويا، ويقدر أنه إذا استمر هذا الاتجاه سيرتفع الرقم إلى 8 ملايين بحلول 2030.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن فى المكسيك فقط يموت حوالى 40 ألف حالة سنويا، وهذا يعنى أن التبغ هو المنتج القانونى الوحيد الذى يقتل نصف المستهلكين.

 

وحذر هوراسيو روبيو، مدير الرعاية الصحية المديرية العامة للرعاية الصحية فى الجامعة الوطنية المستقلة فى المكسيك (UNAM) من الصعوبات التى يواجهها المدخنين والتى تؤدى إلى الإدمان، ولابد من ترك التدخين دون أى تناول أدوية.

 

الصحافة الإسرائيلية 

وزراء حكومة نتنياهو يسطون على تذكار مباراة الأرجنتين وإسرائيل 

 

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية النقاب عن واقعة فساد قبل مباراة إسرائيل والأرجنتين ، حيث قالت الإذاعة أن تذاكر المباراة المخصصة للجمهور تم بيعها لوزراء الحكومة الإسرائيلية ومدراء مكاتبهم وأقاربهم، من دون وجه حق .

 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية أنه سيتم فتح تحقيق فى الواقعة، حيث إنه من المفترض أن يتم طرح هذه التذاكر للبيع للجمهور وليس للمسئوليين اللذين قاموا بالسطو على التذكار، لكون التذاكر مدعومة ماديا من قبل الحكومة الإسرائيلية بملايين الشيكلات. 

 

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أنه كان من المفترض أن تجرى المباراة فى مدينة حيفا الواقعة بشمال إسرائيل، لكن حكومة نتنياهو تبذل مجهودات كبيرة من أجل إقامة المباراة فى مدينة القدس المحتلة للترويج لها وتكون دافعا للدول لنقل سفارتها إليها.

 

وسيلعب منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسى مباراة ودية مع منتخب إسرائيل فى 9 يونيو المقبل، وسط رفض فلسطينى لإقامة المباراة لكون إسرائيل دولة محتلة للأراضى الفلسطينية.

 

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن والد ميسى هو من دفع ابنه للوصول بالمنتخب الأرجنتينى للعب مع نظيره الإسرائيلى، فبعد نجاح المنتخب الأرجنتينى فى التأهل لكأس العالم فى روسيا، الذى سينطلق فى غضون أسابيع، اتصل والد "ميسى" بالمنظمين الإسرائيليين وقال لهم "ميسى يرغب فى الوصول إلى إسرائيل".

 

وأوضح أن زيارات المنتخب الأرجنتينى لإسرائيل فى الماضى جلبت له التوفيق والحظ، ففى العام 1986 زار منتخب الأرجنتين إسرائيل للعب وديًّا، وفاز بكأس العالم الذى استضافته المكسيك، وفى 1990 زار إسرائيل ووصل إلى النهائى ليُهزم ضد ألمانيا، مشيرا إلى أن "ميسى" يرغب فى الذهاب إلى إسرائيل لجلب الحظ، على حد قوله.

 

الصحافة الإيرانية

احتجاجا على الفقر والتدهور الاقتصادى.. مقاطعة جماعية فى إيران لمائدة افطار "روحانى" 

 

من خلال رصد "اليوم السابع" للصحافة الإيرانية اليومية، تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة والصادرة اليوم، الأربعاء موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى فى مقدمتها، المقاطعة الجماعية لحفل افطار روحانى، حيث أعلن عددا من المشاهير والشخصيات العامة فى إيران مقاطعة دعوة الإفطار المقدمة من رئاسة الجمهورية، وذلك احتجاجا على الأزمات السياسية والاجتماعية والفقر الذى يعيشه أغلب الإيرانيون.

 

وفى هذا الصدد كتبت صحيفة "جهان صنعت" على غلافها "حظر إفطار روحانى" وقالت فى تقريرها "شهر عسل حكومة روحانى انتهى منذ فترة، والآن الدور للحديث عن الوعود، وأضافت أن العديد من الفنانيين دعموا روحانى فى انتخابات مايو 2017 الرئاسية الماضية.

 

وتابعت الصحيفة: "لكن ما حدث العام الماضى هو ابتعاد روحانى عن وعوده، ولم تتمكن حكومته فى الولاية الثانية من الاحتفاظ بأبرز إنجازاتها أى الاتفاق النووى، ولم تنجح فى تنظيم حياة الشعب، بل حتى لم تتمكن من التصدى لحجب مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعى".

 

بحسب الصحيفة قاطع الكثير من الفنانين الإفطار من بينهم برويز برستوئى واحسام كرمى وبرزو ارجمدن.. ووجهت الفنانة الإيرانية الشهيرة، مهناز افشار رسالة سياسية إلى روحانى، وقالت أنها لن تشارك فى حفل الإفطار وبدلا من دعوتها قالت له أطلب منك أن تدع آتنا دائمى الناشطة فى مجال حقوق الانسان والسجينة السياسية التى تبلغ من العمر 30 عاما والمتواجدة الآن فى سجن ايفين، هى ليست مجرمة تسعى جاهدة فى مجال حقوق الإنسان فى هذا البلد".

 

ورفض الفنان "برويز برستوئى" الدعوة المقدمة له من رئاسة الجمهورية ونشرها على صفحته على "إنستجرام"، وعلق قائلًا: "نظرا للأوضاع الاقتصادية المتدهورة.. ليس من الضرورى إقامة هذا الإفطار الذى يتطلب نفقات كبيرة.. وقال أنه يعلم جيدا أن الهدف من الدعوة هو استماع روحانى لمشكلات الفنانيين، لكنه عاد ليقول أن روحانى يعلم جيدا مشكلاتهم".

 

وكتبت الفنانية الإيرانية آناهيتا نعمتى على صفحتها على "إنستجرام": "بينما يقمع أقل احتجاج فى بلادنا لا أجيز لنفسى الحضور فى هذا المكان"، وذكرت آناهيتا روحانى بالمرض والفقر الذى يتزايد يوما بعد يوم، ويقبع فيه الإيرانيين فى أقاليم سيستان وبلوشستان، فضلا عن أوضاع منكوبى الزلازل.

 

كما هاجمت الصحف المتشدد روحانى، ومن بينها صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثورى، وقالت أن روحانى بدلا من أن يخالط العامة ويجالس مجموعات من عامة الشعب، اتجه إلى المشاهير، وهاجمت الصحيفة الشخصيات التى دعاها روحانى ووصفتهم بـ"سيئى السيط ومناهضى الدين".

 

ودشنت الشخصيات العامة فى إيران هاشتاج بالفارسية " #ما_به_افطاری_نخواهيم_رفت" أى لن نحضر حفل الافطار، ووجهوا من خلاله رسائل سياسية لروحانى، واستخدمه نشطاء فى التعبير عن غضبهم من عدم وفاء الرئيس الإيرانى بوعوده الإنتخابية لهم وأبرزها الافراج عن السجناء السياسيين ورفع سقف الحريات وو غيرها من المشكلات التى تعانى منها إيران.



هذا الخبر منقول من اليوم السابع