بوابة صوت بلادى بأمريكا

7 أسباب وراء تعادل الأهلى فى النهائى الأفريقى أمام الوداد.. الإجهاد والتأثر بالضغط الجماهيرى.. غياب الأنياب الهجومية وانشغال البدرى بمرض ابنته.. هفوات الدفاع وكوارث التحكيم الأبرز


كتب رمضان حسن

أسباب كثيرة كانت وراء تعادل فريق الكرة الأول بالنادى الأهلي أمس، السبت، أمام ضيفه الوداد المغربى على ملعب برج العرب، فى ذهاب نهائى دورى الأبطال الأفريقى، لينتظر المارد الأحمر لقاء العودة المقرر له يوم 4 نوفمبر المقبل بملعب محمد الخامس من أجل حسم لقب الأميرة الأفريقية لصالحه إذا فاز حقق الفوز بأى نتيجة.

يرصد "اليوم السابع"، فى هذا التقرير، أبرز الأسباب التى أدت إلى هذا التعادل، رغم أن الجمهور الأحمر كان يعول كثيراً على لاعبى الفريق فى قهر الوداد وحسم الأمور مبكراً من برج العرب قبل موقعة العودة.

الإجهاد

ظهر جلياً تأثر لاعبى الفريق الأحمر خلال مباراة الوداد بحالة إجهاد شديدة، تسببت فى إصابة كل من وليد سليمان الذى تم استبداله فى الدقيقة 81 بسبب آلام الظهر، بجانب التونسى على معلول ظهير أيسر الفريق الذى اشتكى من إجهاد العضلة الخلفية، كما أن رامى ربيعة اشتكى أيضاً من آلام الأمامية لكنه جاهز تماماً لمباراة العودة.

على معلول

كوارث التحكيم

ساهم أداء الإثيوبى باملاك تيسيما، حكم مباراة الأهلى والوداد، فى خروج اللقاء بهذه النتيجة، بل وحرمان الأحمر من فوز مستحق بعدما تغاضى عن احتساب ركلتى جزاء صحيحتين للأهلى، وهو ما أشعل غضب الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، والذى اعترض كثيراً على طريقة أداء تيسيما للمباراة ومعه جهازه المعاون ومدير الكرة سيد عبد الحفيظ.

الحكم الإثيوبى تيسيما

الضغط الجماهيرى

على الرغم من أن الحضور الجماهير الكثيف داخل مدرجات برج العرب كان فى صالح الأهلى بلقاء النجم الساحلى، فى إياب الدور نصف النهائى، إلا أن الوضع اختلف أمس فى مواجهة الوداد، حيث ظهر تأثر بعض اللاعبين بهذه الضغوط وعدم القيام بأدوارهم كما يجب، ليتحوّل الجمهور الأحمر من داعم ومساند إلى عامل سلبى ضد لاعبى الفريق.

جماهير الأهلى

الهفوات الدفاعية

ارتكب سعد سمير، مدافع الفريق، خطأ فادحا حين سمح لمهاجم الوداد بتسجيل هدف التعادل فى الشباك الحمراء، ولم يؤد المدافع الدولى دوره المطلوب بعدما تباطأ فى الخروج على الكرة التى وجدت أشرف بن شرقى، مهاجم الفريق المغربى، الذى أودعها ببراعة شديدة داخل شباك شريف إكرامى.

سعد سمير

ظروف البدرى

لاشك أن الظروف الصعبة التى مر بها حسام البدرى قبل المباراة بحوالى 48 ساعة من مرض "ابنته"، الموجودة حالياً فى كندا، ساهم فى تشتيت ذهن المدير الفنى وعدم تركيزه بالشكل الكامل والأمثل فى المباراة.

حسام البدرى

التسرع

أهدر لاعبو الأهلى العديد من الفرص أمام مرمى الوداد، وغاب عنهم التركيز اللازم والمطلوب فى مثل هذه المواجهات الحاسمة والمصيرية، فرغم أن الفريق الأحمر كان مسيطراً على أغلب مجريات اللقاء، خاصة فى الشوط الثانى، إلا أنه لم يستطع فك شفرات الدفاع الودادى، ولم يقدم وليد أزارو المطلوب منه وغابت أنيابه تماما طوال الـ90 دقيقة.

وليد أزارو

صلابة دفاع الوداد

أدى رباعى دفاع الوداد "بدر كادارين وواتار ويوسف رابح وعبد اللطيف نوصير" مباراة قوية للغاية ونجحوا فى شل خطورة الثنائى جونيور أجايى والمغربى وليد أزارو تماماً، واستطاعوا تشتيت كل الكرات التى دخلت منطقة جزاء الفريق المغربى.

هذا الخبر منقول من اليوم السابع