ومع بداية حلقات المسلسل قدمت غادة عبدالرازق التى تجسد دور "عايدة ضرغام" أكثر من مشهد مهم مع محمد علاء الذى يجسد دور "ياسين الغول" زوجها فى الأحداث، ولعل أبرزها المشهد الذى جمعهما وتحدثا فيه عن تمسك كل واحد منهما بالآخر رغم المشكلة التى يعانيان منها بعدم القدرة على الإنجاب، وهنا ظهرت غادة فى المشهد بتعبيرات وجه جعلتها تبدو للمشاهد قوية وما زالت تحتفظ بالأمل فى الإنجاب رغم المحاولات الكثيرة ولكن دون اكتمال الحمل، ولكن من داخلها تشعر بأن الأمور أصبحت صعبة بل وصلت لمرحلة اليأس.
مشهد آخر جمع غادة عبدالرازق "عايدة" ومحمد علاء "ياسين الغول" فى الحلقة السادسة، ويعد من أبرز المشاهد فى العمل ألا وهو مشهد تواجد ياسين الغول فى المستشفى بعد إصابته بطلق نارى من حماه حسن ضرغام "أحمد ماهر" ومع استفاقة علاء فى غرفته بالمستشفى يجد زوجته عايدة تجلس بجانبه وتبكى متأثرة بإصابته، وهنا ظهرت موهبة غادة الكبيرة الذى تعيش صراعا داخليا مع بين هجرة زوجها بسبب قتل أخيه لشقيقها، وبين حبها لزوجها وتمسكها به واقتناعها بأنه لا ذنب له فى ما حدث من أخيه.
وفى نفس الحلقة السادسة قدمت غادة عبدالرازق مشهدا مهما ومصيريا فى أحداث المسلسل جمعها بالفنان أحمد ماهر الذى حاول إشعال غضبها حتى تنقلب على زوجها لتكون أمام أمرين أصعب من بعضهما، لتظهر غادة عبدالرزاق مع دموعها، كسيدة قوية وضعيفة فى نفس الوقت، قوية بأنها واجهت والدها وتمسكت بزوجها وضعيفة بأنها تعيش أمرا صعبا بمقتل شقيقها على يد شقيق زوجها، وهنا سيقال عليها أنها باعت دم شقيقها.
الحلقة الخامسة شهدت أيضا مشهدا من أهم مشاهد المسلسل حتى الآن، وجمع بين إسماعيل الغول "رياض الخولى" وحسن ضرغام "أحمد ماهر" داخل المسجد، حيث ذهب إسماعيل لحسن لمحاولة تهدئته بعد مقتل ابنه، وأظهر الثنائى قدراتهما التمثيلية الكبيرة وآخرها مشهد وقف أمامه المتابعون والمشاهدون، فالاثنان صديقان وبينهما نسب ولكن قتل ابن إسماعيل لابن حسن كسر كل شىء بين العائلتين، فالأول لا يريد أن يتأذى ابنه الذى قتل، والثانى يريد أن يحصل على حقل ابنه المقتول، ولذلك خرج المشهد مليئا بالمشاعر المتباينة والتحولات الدرامية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع