بوابة صوت بلادى بأمريكا

إسرائيل إرهابية.. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة فى مخيم المغازى وسط غزة.. عشرات الشهداء والجرحى إثر قصف الطيران الحربى لمنازل المدنيين دون إنذار مسبق.. وقصف مدفعى وجوى على وسط وجنوب القطاع خلال الساعات الماضية

  •  الفصائل تؤكد مقتل 48 جنديا إسرائيلى خلال 4 أيام

  • الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلى الدموى عرقل آلية إيصال المساعدات للمدنيين فى قطاع غزة

 

استشهد 95 فلسطينيا على الأقل وأصيب عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، فى مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى، إثر استهدافها العديد من المنازل فى مخيم المغازى، وسط قطاع غزة.

 

وأكدت مصادر طبية فلسطينية فى مستشفى شهداء الأقصى وصول 70 شهيدا، بينهم من وصل أشلاء، جراء القصف المدفعى والغارات التى طالت العديد من المنازل فى مخيم المغازى، كثفت إسرائيل من القصف المدفعى والجوى الإسرائيلى الذى لم يتوقف على مناطق شمال ووسط القطاع.

 

استشهد 22 مدنيا فلسطينيا نتيجة استمرار القصف الإسرائيلى على خان يونس منذ فجر اليوم.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى عن استشهاد 20.424 فلسطينيا، وجرح نحو 54.036 مواطنا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، وذلك فى حصيلة غير نهائية.

 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ80 على التوالى، غاراته وقصف على عدة مناطق فى قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والإصابات غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

وتجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة فى وسط وجنوب قطاع غزة، بعد مجزرة على مخيمى المغازى والبريج وسط قطاع غزة، وتتكدس ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بجثامين الشهداء، بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على المنطقة.

 

وقال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكب مجزرة فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة، حيث قصف 3 منازل مأهولة لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة ووصل عشرات الشهداء والإصابات.

 

وأكد المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة أن طائرات الاحتلال نفذت أكثر من 50 غارة متتالية بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة بين مخيمات النصيرات والبريج والمغازى، محذرة من ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء ولاسيما أن هذه المخيمات مكتظة بالسكان وبيوت المواطنين متلاصقة وتضم عشرات آلاف النازحين.

 

ووصل شهيدان فلسطينيان أحدهما طفل إلى مستشفى ناصر الطبى بخانيونس جراء قصف إسرائيلى على وسط المدينة، فيما نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلى غارات على خانيونس، وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على بلدة خزاعة شرق خانيونس دمرت خلالها العديد من المنازل فى حى أبو ريدة.

 

وألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلى منشورات تتضمن أوامر تهجير جديدة تشمل بلوك 112 فى مخيم خانيونس و46 فى قيزان أبو رشوان بخانيونس، وجددت إلقاء منشورات تحمل أوامر تهجير فى مخيم البريج ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

ووصل 4 شهداء فلسطينيين وعدد من الجرحى إلى مجمع ناصر الطبى جراء استمرار القصف الإسرائيلى على خانيونس.

 

بدورها، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أن المجزرة الإسرائيلية المروّعة بحق الأبرياء فى مخيم المغازى، هى استعراض لآلة الإجرام الإسرائيلية على أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وقصف لبيوت الآمنين، مشددة على أن ما جرى فى مخيم المغازى جريمةٌ مروّعة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامى فى سياق حرب الإبادة المستمرة التى يتعرّض لها الشعب الفلسطينى فى القطاع الذى ما زال صامدًا فى وجه آلة العدوان الإسرائيلي.

 

ميدانيا، أكدت الفصائل الفلسطينية فى غزة تمكنها من قتل 48 جنديًا إسرائيليا وتدمير حوالى 40 آلية عسكرية كليًا أو جزئيا خلال الأيام الأربعة الماضية، بالإضافة لاستهداف قوات متوغلة بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد، واشتباك الفصائل معهم من مسافة صفر.

 

فى الضفة الغربية، أصيب فلسطينيان الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت قوات الاحتلال عددا من المناطق فى مختلف محافظات الضفة الغربية، ونفذت حملات دهم وتفتيش اعتقلت خلالها عشرات المواطنين.

 

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى مدينة جنين وتوجهت نحو مخيم جنين، وانتشرت فى عدة أحياء داخل مخيم جنين وفى محيطه، وحاصرت مستشفى ابن سينا، ودهمت عدة منازل وفتشتها.

 

واستهدف مقاومون فلسطينيون فى الضفة الغربية قوات الاحتلال بوابل من الرصاص، ودارت اشتباكات مسلحة فى ساحة المخيم، كما تعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار من مقاومين خلال اقتحامها بلدة ميثلون جنوب جنين.

 

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن دولة الاحتلال تستخف بالإجماع الدولى على وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين ولجم مليشيات المستعمرين المسلحة، وتتعمد تصعيد مجازرها لإفشال المقاصد الأممية والأمريكية التى تقف خلف اعتماد القرار 2720.

 

وأضافت الخارجية فى بيان صحفى الإثنين، أن التصعيد الإسرائيلى الدموى الحاصل يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين فى قطاع غزة، محذرة من إقدام سلطات الاحتلال على استبدالها بآليات أخرى تفشل الأهداف الحقيقية للقرار الأممى، الأمر الذى يؤكد من جديد للعالم أجمع أنه لا بديل عن قرار أممى يصدر عن مجلس الأمن الدولى لوقف الحرب فورًا بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووصول احتياجاتهم الأساسية.

 

وأدانت المجازر الوحشية التى ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة فى مخيمى المغازى والبريج وخان يونس والتى راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدًا وما زالت أعداد أخرى من الشهداء تحت الأنقاض أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، نتيجة قصف همجى دمر مربعات سكنية كاملة فوق رؤوس ساكنيها، فى اعلان إسرائيلى صريح وواضح بتوسيع حرب الإبادة والتدمير الشامل من شمال قطاع غزة إلى وسطه وجنوبه، فى جريمة تطهير عرقى عنصرية متواصلة تؤدى إلى تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للسكن.

 

كما أدانت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستعمرين وعناصرهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم فى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتى كان آخرها هدم المزيد من المنازل والمنشآت وتوزيع إخطار بالهدم واستمرار الاجتياحات والمداهمات، فى ظل تصعيد اعتداءات وجرائم مليشيات المستعمرين.

هذا الخبر منقول من اليوم السابع