استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وشهد اللقاء ترحيب الرئيس بالمرشحين، مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية، على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري، ومشيراً إلى أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات، بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.
حملة حازم عمر: لقاء الرئيس السيسى مرشحى الرئاسة بداية لدور أكبر للأحزاب
وفي هذا الصدد، ثمن الدكتور زاهر الشقنقيرى المتحدث الرسمي باسم المرشح الرئاسى حازم عمر، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى المرشح الفائز في انتخابات 2024 بجميع منافسيه اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية.
وقال "زاهر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هذا اللقاء يؤكد للجميع سواء في الداخل أو الخارج أن انتخابات الرئاسة كانت عبارة عن منافسة في حب مصر وليست معركة كما حاول البعض الترويج لذلك.
وأكد أن لقاء اليوم بين المرشح الفائز ومنافسيه استكمالا للمشاهد الحضارية التي تضمنتها الانتخابات الرئاسية من زيادة الإقبال على الاقتراع ووجود تعددية تنافسية في الانتخابات.
وقال "الشقنقيري" إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى أكمل المشهد الحضاري الذي سطره المصريون خلال الانتخابات، مما يؤكد أن المشهد كاملا يبعث روح التفاؤل لإنجاز تنمية سياسية لصالح الدولة المصرية والمصريين".
حملة فريد زهران: لقاء الرئيس السيسى بمرشحى الرئاسة يدعم التحول الديمقراطى
في حين يرى باسم كامل، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، أن لقاء الرئيس بمرشحي الرئاسة يأتي لأول مرة ويمثل بادرة لخطوة تفتح المجال بين الأحزاب والسلطة الحاكمة "الرئيس والحكومة والجهات التنفيذية"، بما يضمن وجود مسار حقيقي وتواصل مع الأحزاب السياسية.
وأضاف في تصريح لـ"اليوم السابع" أن المرشح الرئاسي فريد زهران قدم مجموعة من الطلبات لما يمكن البناء عليه لدعم التحول الديمقراطي في مصر، كما سيتم تقديم البرنامج الانتخابي للحزب والذي به رؤية متكاملة للقطاعات المختلفة، مشددا أن كل ذلك خطوة في اتجاه التحول الديمقراطي لأن مصر تستحق أن تكون دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
وأوضح أن الحزب المصري الديمقراطي خاض الانتخابات الرئاسية حرصا على المشاركة والاشتباك في المعترك الانتخابي وحتى تكون فرصة للانتشار والتعريف برسالة الحزب، وتطلعا لأن تكون الانتخابات بداية للتحول الديمقراطى يتبعه خطوات كبيرة أخرى نتطلع إليها.
عبد السند يمامة:"الوفد"سيكون أحد الأعمدة الرئيسية في دعائم الجمهورية الجديدة
في هذا السياق، قدم الدكتور عبد السند يمامة، التهنئة للرئيس السيسي متمنيا له دوام التوفيق في ولايته الجديدة من أجل الوطن وشعب مصر العظيم
وأكد رئيس الوفد علي تجديد الحزب للثقة في الرئيس السيسي الذي خاض معارك البناء والتنمية ومحاربة الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية
وشدد أن الحزب سوف يعود إلي دوره الفاعل في المعارضة الوطنية وسيكون أحد الأعمدة الرئيسية في دعائم الجمهورية الجديدة
وأشار الدكتور عبد السند يمامة، إلي أن الانتخابات الرئاسية المنقضية كانت الافضل من حيث المشاركة وإقبال المصريين وكانت انتخابات نزيهة تحت إشراف قضائي من الهيئة الوطنية للانتخابات والفائز في النهاية هو الوطن والشعب المصري
كما قال عصام الصباحي، مدير الحملة الانتخابية للدكتور عبد السند يمامة، إن هذا اللقاء بمثابة رسالة هامة من الرئيس إلى أن الشعب المصري على قلب رجل واحد وأن الهدف الأسمى لكافة المرشحين الأربعة الذين تنافسوا في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، كان إعلاء مصلحة الوطن دون النظر لأية مصالح آخري.
ووجه عصام الصباحي، خلال تصريحات خاصة رسالة للرئيس السيسي، بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، قائلاً:" الف مبروك الفوز.. ربنا يقويك المسؤولية كبيرة في ظل التحديات والمخاطر الحدودية المحيطة بمصر من كافة الاتجاهات..الشعب المصري حمل على عاتقك مسؤولية كبرى لانك قادر على حملها ".
وأشار إلى أن مجرد مشاركة حزب الوفد في هذا الاستحقاق الانتخابي التاريخي، يعد نجاح كبير واختبار حقيقي لدور الأحزاب السياسية في التواصل الجماهيري، مؤكدا :" لايهمنا الترتيب في النتيجة بقدر المكاسب التى حصدها الوفد من المنافسة على أكبر منصب في الدولة، ودون خوض هذا السباق الهام لتحول الوفد إلى ذكرى في أذهان المصريين ".
وأكد "الصباحي"قائلا:" حزب الوفد نجح في حصد أصوات في هذه المعركة الانتخابية ونجح أيضا في العودة إلى كل بيت مصري مثلما كان في الماضي ".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع