بوابة صوت بلادى بأمريكا

إحسان السيد تكتب: قد الشيلة صح.. قراءة فى رسائل الأمل والعشم من المواطنين إلى المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى.. 15 ألف مشروع فى 9 سنوات كتبت شهادات حية.. والشعب يعترف بعودة الدولة ويقدر التحديات ويأمل فى المزيد


احسان السيد

«أنا المواطن فلان الفلانى.. تحيه طيبة، وبعد.. شكرا يا ريس إنك حققت لنا نجاحات كتير.. إحنا معاك.. كمل يا ريس. إحنا عارفين تعبك ومقدرين صبرك .. يا ريس عندنا أمل، وعندنا عشم إنك قادر تحلم معانا، بنحلم ببكرة أجمل وأفضل..  عارف ليه؟ لأنك قولت إنك مننا وحاسس بينا، وقولت أنك عشت عمرك كله زينا.. إمضاء: مواطن مصرى!»


الرئيس السيسى الاب

هذه الرسالة من وحى الخيال، لكن يمكنك أن تعتبرها لسان حال مواطنين مصريين، قرروا أن يشاركوا فى استحقاقهم الدستورى الأهم، بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024، فى سباق رئاسى لاختيار رئيس مصر لست سنوات مقبلة. 

 

هؤلاء المواطنون الذين وثقوا ولا يزالون يثقون فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لكنهم فى لحظة ما شعروا بأن هناك شيئا ما ينقصهم وها هم يحلمون به أن يتحقق فى المرحلة المقبلة، ولأنهم مؤمنون بالوطن ومصدقون لقياداته فإنهم لم يسمحوا بشعور سلبى أن يتسلل إليهم، بل وقفوا صامدين إلى جانب قيادتهم السياسية، أمام التحديات والظروف «الداخلية والخارجية»، التى واجهتها وتواجهها الدولة طوال السنوات الأخيرة، لكن يبقى هذا الصمود مرهونا بنوع من «الأمل» أو «العشم»، فى أن تكون الفترة الرئاسية المقبلة، هى سنوات جديدة من التنمية والاستقرار وتجاوز كل هذه الصعوبات والتحديات.

 

 


الرئيس السيسى وسط أبنائه

 

وإذا تحدثنا عن «العشم» والأمل فى هذه الحالة، فهما متبادلان، بين رئيس يثق فى شعبه، بل واختبر صمودهم أكثر من مرة، ومواطنين لديهم حلم بحياة كريمة، ويريدون تحقيقه على يد مرشحهم الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية 2024، إدراكا منهم برؤيته وقرارته التى من الممكن أن تجعل هذه الأحلام واقعا يعيشونه.

 

ولعل فى مبادرة حياة كريمة، التى استهدفت تحسين حياة أكثر من 60 مليون مواطن على مستوى محافظات الجمهورية، دليل على القدرة على الحلم والقدرة على التنفيذ. 


«قد الشيلة صح».. لماذا «يتعشم» المواطنون فى الرئيس السيسى؟

«الله يكون فى عونك ويستر عليك.. قد الشيلة صح».. سيدة ستينية تختزل كل الأمل الذى يعلقه المصريون على عاتق الرئيس عبدالفتاح السيسى، فتؤكد فى جملتها التى قالتها ضمن «رسالة عرفان» للرئيس، إنه كان «قد الشيلة»، والشيلة هنا «مصطلح كبير» يندرج تحته حجم هائل من الصعاب والتحديات لبناء الدولة التى ضاعت معالمها قبل 2014.


السيسى يستقبل الحاجة زينب

 

 

15 ألف مشروع خلال 9 سنوات، سطرت قصة نجاح الدولة وقياداتها فى بناء دولة ترفع شعار الجمهورية الجديدة، فى كل محور أو سياق، لتجد فكرا مختلفا، والرابط بين كل هذه الأفكار، الحياة الكريمة للمواطن.

 

كل ذلك تحقق تحت قيادة الرئيس السيسى، إنجازات عديدة فى جميع القطاعات سواء داخليا أو خارجيا وتمضى نحو الجمهورية الجديدة، ببنية تحتيه قوية، ومشروعات قومية ضخمة، تم تنفيذها وفق رؤية ثاقبة وأهداف واضحة وتخطيط دقيق، ليجنى المصريون وأبناؤهم ثمارها.

 


الرئيس يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة شرق بورسعيد ‎

 

وحين لخصت الحملة الانتخابية، ما حققه الرئيس السيسى فى فيديو مدته 6 دقائق، كانت الجملة الافتتاحية «رجل الأوقات الصعبة.. ومخلص الشعب من بأس الإخوان.. ومؤسس الجمهورية الجديدة»، الذى عمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة من جديد، واستعادة الأمن والقضاء على الإرهاب، وذلك إضافة لخطط الإصلاح الهيكلى للاقتصاد المصرى، وإعادة بناء البنية التحتية للدولة المصرية فى كل القطاعات، لتتشكل ملامح الجمهورية الجديدة، التى كان على رأس أولوياتها بناء الإنسان، وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا.

 


حى الاسمرات

 

 

إن عمل القيادة السياسية خلال السنوات الـ9، على الملفات الداخلية وبناء الدولة ووضع قواعد الجمهورية الجديدة، تزامن مع اهتمامها التاريخى بالقضية الفلسطينية، وموقفها الثابت من مختلف القضايا العربية.

كذلك عمل الرئيس السيسى، على إعادة مصر للعمق الأفريقى، ومكانتها الدولية والإقليمية، رافعا شعار «تحيا مصر».

 


مشروع مكافحة فيروس سي

 


«الأمل».. رؤية واضحة لفترة رئاسية جديدة وحياة أكثر ازدهارا

يأمل المصريون، وأملهم لا يأتى من فراغ، فبحسب الرؤية التى أعلنها المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، فإنها تتضمن عدة أهداف ويندرج تحتها برامج وعدد لا نهائى من المشروعات.

 

وهذا مؤشر حقيقى، فعلى صعيد المحور السياسى، تستهدف الرؤية الانتخابية زيادة التعددية الحزبية وتنشيط الحياة الحزبية وتبنى نظام يوسع التمثيل النيابى، والمزيد من دعم اللامركزية وإجراء انتخابات المحليات وتعزيز منظومة حقوق الإنسان، واستمرار دعم منظومة العدالة الناجزة، وأيضا تعزيز تمكين المرأة والشباب، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المدنى، واستمرار جهود الحكومة ومحاربة الفساد وتدريب وتأهيل الجهاز الإدارى للدولة.

 


العاصمة الادارية الجديدة

 

 

ولأن المحور الاقتصادى من أهم التحديات التى تواجه الدولة، فإن الرؤية تركز على مواجهة التضخم وزيادة الإنتاج، وتوطين الصناعة، وتتطرق أيضا إلى جذب مزيد من الاستثمار، فضلا عن زيادة الرقعة الزراعية، وتقليل الاستيراد، إلى جانب تمكين القطاع الخاص، والتركيز بشكل أساسى على مشروعات النقل والطاقة.

 


محطة كهرباء بني سويف

 

كما أكدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، أن رؤية مرشحهم ستركز أيضا على المحور الثقافى، وتطوير الوعى فى المرحلة القادمة، من خلال المشروعات الثقافية التى تتم بالدولة.


مشروع أنفاق قناة السويس

 

 

المصريون بالخارج.. مشاركة قوية لاستكمال الجمهورية الجديدة 

إن حلم المصريين ليس قاصرا على المواطنين فى الداخل، فمن خلال جولة انتخابات المصريين فى الخارج، أثبت المصريون أنهم على قدر المسؤولية، وأثبتوا أيضا قدرتهم على دعم دولتهم والتوحد خلف وطنهم صفا واحدا، بالمشاركة فى التصويت ضمن العملية الانتخابية تطبيقا لحقهم الدستورى، فى توقيت مهم يشهد تحديات إقليمية محيطة. وهذا المشهد بلا شك يمنح الدولة المصرية من القوة ما يزيدها صمودا فى مواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية. «جايه عشان مصر بلدى وشبابها ومستقبلها.. ولازم صوتنا يوصل ونشارك».. المصريون المشاركون بالانتخابات الرئاسية فى مختلف دول العالم، أكدوا أن المشاركة هى حق دستورى أصيل، ليكونوا أكثر إيجابية، وإنهم حريصون على دقة الاختيار، لأن اختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، يرتبط ارتباطا وثيقا باستمرار العمل على بناء الجمهورية الجديدة، التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات الماضية، وأحدثت فارقا ملموسا فى مختلف مناحى الحياة.


معا إلى رحلة الأمل والعشم فى السنوات المقبلة

ست سنوات قادمة، فترة رئاسية جديدة.. رحلة يقودها الأمل ويحيط بها العشم فى حياة مستقرة آمنة، بها من الرخاء ما يستحقه المصريون، لذا سيخرج الناس فى الانتخابات ليقولوا كلمتهم، متوكلين على الله فى استكمال الحلم. 6 سنوات مقبلة ستكون حافلة بالإنجازات هذا هو الأمل الذى يحكم المصريين ويملك عليهم أرواحهم، وأن يواصل الرئيس السيسى قدرته وتحمله وصبره هذا هو العشم الذى يعرف المصريون أنه يسكن فى قلب الرئيس الذى لن يتخلى أبدا عن دوره وموقفه، ليستكمل ما بدأناه من أجل وطن يستحق، وأجيال مقبلة ومستقبل أفضل ومن أجل حياة كريمة للجميع.

 


محطه صرف صحى قريه دناصور

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع