بوابة صوت بلادى بأمريكا

الجهود المصرية القطرية تنجح فى تمديد الهدنة الإنسانية بغزة.. الفصائل الفلسطينية تؤكد: تمت بالتنسيق مع الأخوة فى القاهرة والدوحة.. والأمم المتحدة: التمديد بصيص أمل فى ظلام الحرب ونأمل فى زيادة المساعدات

نتيجة للجهود المصرية - القطرية، المستمرة على مدار أكثر من 48 ساعة ماضية، وبالتنسيق مع الأطراف الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، وبتشاور كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن عن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة إلى يومين إضافيين بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، بعد أن كانت مقرر انتهائها اليوم الإثنين، والتي بدأت الجمعة بعد ما يقرب من 50 يوما من العمليات العسكرية على القطاع غزة، من أجل حقن الدماء.

وقد وتسلمت مصر كشفا بأسماء عددا من المحتجزين في قطاع غزه، وكذلك أسماء فلسطينية سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.

وقالت مصادر، إن اتصالات تجرى حاليًا للأفراج عن عدد أكبر من المحتجزين بالقطاع أو الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وأكدت القاهرة على أهمية التزام كافة الأطراف ببنود الهدنة الإنسانية المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة الزمنية المحددة.

كما ‏‏‏أكدت مصادر استمرار فتح معبر "رفح" البرى بشكل دائم أمام حركة عبور مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة لمساندة الشعب الفلسطيني.

وعلى إثر ذلك أعلنت الفصائل الفلسطينية، الاثنين، الاتفاق مع "الأشقاء فى مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".

ومن جانبه قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية للقاهرة الإخبارية، إن "حركة حماس استلمت أسماء 33 أسيرا وأسيرة من بينهم 3 سيدات و30 شابا أعمارهم أقل من 18 عاما".

كما أشار ضياء رشوان، إلى أن إسرائيل استملت أسماء 11 محتجزا سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، موضحا أنه خلال اليومين الممتدين للهدنة سيتم وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات والوقود إلى القطاع.

وأكد أن دور الوساطة المصرية والقطرية ضرورة كبرى بشأن الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، معربا عن التطلع إلى تمديد الهدنة أياما أخرى إضافية وأن تشمل فئات أخرى من المحتجزين والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة.

وكتب ماجد محمد الأنصاري على إكس: "تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة."

وفي تصريحات سابقة، أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن الجهود تصب الآن نحو تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين من أجل إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن والأسرى، مشيرا إلى أن هناك رسائل إيجابية من الطرفين لتمديد الهدنة.

وأعرب الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، عن أمل دولة قطر في أن تفضي الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن دماء المدنيين.

على الجانب الإسرائيلي، قال مسئول سياسي لـ"القناة 12 الإسرائيلية"، إنه يستم تمديد الهدنة مدة يومين في حال استلمنا ٢٠ اسماً من المحتجزين في غرة مع حلول منتصف الليل للإفراج عنهم.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن إسرائيل ستحترم  تمديد الهدنة في غزة إذا استوفت الفصائل الفلسطينية شرط إعادة 10 مختطفين يوميا، وفق "يديعوت أحرونوت".

وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على تمديد الهدنة الإنسانية، في غزة واعتبرها "بصيص أمل وانسانية وسط ظلام الحرب".

وقال في تصريحات صحفية: "نأمل ان يمكننا ذلك من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة".

وتنفيذا لتمديد الهدنة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفصائل بدأت في تسليم الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إلى لجنة الصليب الأحمر، ضمن الدفع الرابعة من اتفاق التبادل بموجة اتفاق الهدنة في غزةومن المتوقع إطلاق سراح 11 رهينة من المحتجزين و 20 أخرين.

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع