بوابة صوت بلادى بأمريكا

"مصر تستطيع" يواصل تقديم النماذج الملهمة.. ملك وعبد الرحمن حُرما البصر وحفظا كتاب الله دون عمر العاشرة.. حازم من ذوى الهمم يحصد المركز الثالث عالميا فى الكاراتيه.. هندسة السويس الأولى فى مسابقات عالمية للروبوت

يواصل برنامج "مصر تستطيع" الذى يقدمه الإعلامى أحمد فايق، عبر قناة "DMC"، تقديم النماذج الملهمة، حيث عرض تقريرا عن الطفلين ملك وعبد الرحمن، حرما من نعمة البصر فى مرض وراثى نادر اسمه "العظم الرخامى"، ومُنحوا نعمة حفظ القرآن وتلاوته بالأحكام.

 

وقال أحمد جمعة والد الطفلان ملك وعبد الرحمن، إنه اكتشف أنهما يحفظان بسرعة، وتم تنمية هذه الموهبة، مشيرة إلى أن الشيخ بدأ يحفظهما كتاب الله، وكنا نساعدهما في المنزل لمراجعته. 

 

وأضاف الطفل عبد الرحمن: "والدى قال لى احفظ القرآن، قلت له هحفظ، وحفظت على التليفون، تعبتوا معانا عشان يحفظونا"، بينما قالت الطفلة ملك: "بفضل الله حفظت القرآن وربنا سبحانه وتعالى أخذ مني البصر ومنحني نعمة البصيرة".

 

ولفت التقرير إلى أن الطفلين ختما حفظ القرآن الكريم قبل إتمام عمر العشر سنوات، كما أن لهما ثلاث أشقاء طبيعيين.

 

من ناحية أخرى، كشف الإعلامى أحمد فايق، قصة الشاب حازم الصباغ ابن جامعة السويس، وكيف تغلب على إصابته بمتلازمة داون، وحصد بطولات في الكاراتيه.

 

وقال فايق، إن حازم مصاب بمتلازمة داون، وكان يشاهد فيلم "حلم العمر" للفنان حمادة هلال، وفي أحد المشاهد أمسك البطل علم مصر لفوزه بالبطولة في نهاية الفيلم، وترسخ هذا المشهد في وجدان حازم وأصر أن يصل لذلك. 

 

وذكر فايق أن الشاب حازم تدرب وتعلم رياضة الكاراتيه وأصبح ثالث العالم وحصد لمصر الميدالية البرونزية وحقق حلمه برفع علم مصر. 

 

من جانبه، قال حازم الصباغ الطالب في كلية الآداب قسم التاريخ، الثالث على العالم في رياضة الكاراتيه، إنه حقق حلمه لتمثيل مصر ورفع العلم المصري، مضيفا: "بحب الرئيس عبد الفتاح السيسى ونفسي أقابله وأشوفه"، وذكر أنه يتمنى أن يصبح معيد في جامعة السويس، ويدرس التاريخ، مشددا على أنه يحب مصر.

 

كما استضاف الإعلامى أحمد فايق، فريق الأحلام بكلية الهندسة جامعة السويس، بعد تحقيقهم المراكز الأولى على العالم في المسابقات العالمية للروبوتات، حيث حصولوا على المركز الأول على العالم في بطولة الروبوتيكس رومانيا 2023، بمشروع السومو روبوت، والمركز الأول على العالم في مسابقة "روبوكوب جونيور" في تايلاند بمشروع روبوت الإنقاذ. 

 

وقال خالد محمد الفرقة الرابعة هندسة السويس، إن المجال بدأ معه قبل دخول الجامعة، وتعلم أساسيات الروبوت و البرمجة ودخلوا مسابقات، موضحا أنه بعد الخبرة بدأوا الصعود للمسابقات الدولية، حيث لها طابع مختلف، لأنك تنافس أوائل الفرق في كل دولة.

 

بينما قال عبد الرحمن جلال الفرقة الثانية، إنهم كانوا أصدقاء قبل دخول الكلية، وكل منهم يستخدم إمكانياته ودراسته في الروبوت، للوصول إلى مراكز أفضل كل عام عما سبقه.

 

من جانبه، أوضح إسلام محمود الفرقة الرابعة، أن أول مسابقة عالمية كان بها 30 دولة وكنا نتوقع أن نحصد المركز الـ29 ولكن في البداية كنا من المراكز الأولى، وكان من أعلى دول في مجال الروبوت ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان. 

 

بينما ذكر مصطفى بدر الفرقة الرابعة، إن الروبوت الذي قدموه لإطفاء الحرائق لمساعدة رجال الحماية المدنية، حيث مدفع الرشاش به مضخة قوية بشكل كافي، وبه وصلات وجهاز تحكم، للتحكم في الضغط عن طريق الروبوت، ويكون وزنه ثقيل لتحمل ضغط المياه القوي، والتحكم "وايرلس"، ومدعم بكاميرا أمامية للتحكم فيه.

هذا الخبر منقول من اليوم السابع