بوابة صوت بلادى بأمريكا

مصر تستطيع يحتفى بأول مصري رئيسا للكلية الملكية للأطباء ببريطانيا.. عتيبة: أستاذي قال لي "أنت جنتل مان وحافظ على هذه الخاصية".. أحب أغاني ليلى مراد.. وزوجتي الفرنسية اشترت لي ربابة.. تقوية التعليم عن بعد أولوية

قال الدكتور هانى عتيبة أول مصري يُنتخب رئيسا للكلية الملكية للأطباء والجراحين بالمملكة المتحدة، إن والديه أول من شجعاه، وشقيقه الأكبر "محمود" أيضا الأساس في التشجيع والنصيحة، وشقيقته "روحية" من أهم عوامل النجاح فهي العطف والحنان ودفء مصر كله، وشقيقته الدكتورة "وفية، كانت تنصحه وتساعده في الدراسة، وكذلك الدكتور إسماعيل سلام من أهم من كان لهم تأثير، ولم ينس الدكتور إبراهيم توفيق وأحمد إسماعيل ومختار جمعة ومصطفى السيد، فكلهم كان لهم باع كبير في التشجيع والمساندة.

 وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج "مصر تستطيع"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامي أحمد فايق، أنه كان يدرس في مدرسة "النقراشي النموذجية" ولن ينسى الأستاذ الدكتور عبد العظيم زايد، كان معلم وأب وكان يجمع ما بين الشدة والعطف والحب والتعليم لحب التعليم، وكان يبنى حب الشخصية.

وتابع: "كنت في شقاوة الفصل وعمري 10 سنين، وقال لي: انت دايما جنتل مان، وأرجوك لازم تحافظ على هذه الخاصية، وأثرت في نفسي، ومن ساعتها أحس المسؤولية إن الواحد يكون عند حسن الظن".

وقال أول مصري يُنتخب رئيسا للكلية الملكية للأطباء والجراحين بالمملكة المتحدة، إن زوجته "فيرونيك" الفرنسية لها أثر عليه، وتعليمها غير عادي وتعرف في السياسة والأدب والثقافة.

 وأضاف: "علمتني على ربابة متقال وتذوق الفن والثقافة مهما كان منبعك.. نزلت شارع محمد علي عشان تتفرج على الشعب والذوق الراقي في الفن، وقالت إن العود فن تشكيلي، والربابة كانت بالنسبة لها حاجة غير عادية، فيها حنية وصفاء ودفء النيل، واحنا جمعنا حب مصر".

 وتابع الدكتور هاني عتيبة: "في شبابي كنت بحب ليلى مراد، وكانت شخصية عظيمة جدا، ست عظيمة في صوتها وألحانها وشخصيتها".

وأكد الدكتور هانى عتيبة، أن مسؤوليته الحفاظ على تراث 425 سنة، وهو ما زال وسيكون من أقوى زمالات العالم، وأن يبنى على نجاح من سبقوه ويزيد ما يستطيع تزويده، موضحا أن الكلية الملكية منوطة بالتدريب والعليم والتقويم.، بالإضافة إلى تقويم النظام الصحي في كل مكان في العالم.

 وشدد، على أنه يتمنى تقوية التعليم عن بعد، فهو أحد الأولويات بالنسبة له، مؤكدا أن العلاقة والتعاطف والقيم الإنسانية ما بين المريض والطبيب المعالج شيء مهم جدا، ويود أن تؤصل في كل أنحاء العالم عند الأطباء، في مشاركات عبر المؤتمرات والتعليم الطبي.

وذكر الدكتور هاني عتيبة، أنه بالنسبة للبلاد النامية نريد الطالب يعود لبلده ويفيد مرضاه والمجتمع والبلد القادم منها، ووجه رسالة للأطباء الصغر: "أنا كنت واحد منكم وأنت تقدر تبقى هاني عتيبة وأكتر، ثق بالنفس واعمل بجد وستصل لما تريده".

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع