ينتظر المنتخب الوطني في معسكره المقبل ببطولة الأمم الأفريقية، حلا لثلاث أزمات تطارد البرتغالي روي فيتوريا، حيث باتت 3 مراكز تسبب صداعًا في عقل المدرب البرتغالي قبل انطلاق البطولة القارية.
وكانت قرعة البطولة أسفرت عن المجموعات التالية: "المجموعة الأولى: كوت ديفوار - نيجيريا - غينيا الاستوائية - غينيا بيساو، والمجموعة الثانية: مصر - غانا - كاب فيردي - موزمبيق، والمجموعة الثالثة: السنغال - الكاميرون - غينيا - غامبيا، والمجموعة الرابعة: الجزائر - بوركينا فاسو - موريتانيا - أنغولا، والمجموعة الخامسة: تونس - مالي - جنوب إفريقيا - ناميبيا، والمجموعة السادسة: المغرب - كونغو الديمقراطية - زامبيا - تنزانيا.
أزمة المهاجم البديل
يملك المنتخب حلولا هجومية كبيرة في وجود مصطفى محمد في مركز المهاجم الصريح، لكن الأزمة أن المنتخب يفتقد بالفعل للاعب البديل لمصطفى محمد في بطولة الأمم الإفريقية حتى الآن.
فتوح وأزمة الجبهة اليسرى
تبقى الجبهة اليسرى الدفاعية للمنتخب في آمان بوجود أحمد فتوح ومحمد حمدي، لكن ماذا لو لم يشارك فتوح مع الزمالك بعد إيقافه حتى بطولة الأمم الأفريقية، وقتها لن يكون هناك خيارات بديلة أمام فيتوريا، كما أن محمد حمدي وحده لن يسد في هذه الجبهة طوال البطولة فهو عرضه للإصابة كما لا يؤدي أدوارا هجومية مركبة عكس فتوح.
قلب الدفاع صداع لفيتوريا
يمثل غياب قلبي دفاع منتخب مصر الونش وحجازي أزمة كبيرة للمدرب البرتغالي روي فيتوريا، حتى أن وجود محمد عبد المنعم وعلي جبر وأحمد سامي لا يطمئنان المنتخب على خط الدفاع، لذلك يسعى فيتوريا لتوفير بدائل قوية، وربما تكون جاهزية حجازي والونش هي المنقذ لهذه الأزمة.
استقر مسئولو الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، على إرسال قائمة المنتخب الأولية المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية يوم 26 ديسمبر المقبل، على أن يتم إرسال القائمة النهائية قبل انطلاق البطولة بـ28 ساعة.
ويمتلك منتخبنا الوطني المصري، الرقم القياسي فى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، برصيد 7 ألقاب، وستجمع مواجهة افتتاح بطولة كأس أمم افريقيا 2023، بين منتخب كوت ديفوار، صاحب الاستضافة أمام نظيره منتخب غينيا بيساو، يوم 13 يناير المقبل.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع