بوابة صوت بلادى بأمريكا

وزارة الصحة تعلن ضخ 200 ألف جرعة من لقاح الأنفلونزا بمراكز التطعيمات الدولية.. اللقاح الرباعى يحمى من المضاعفات الخطرة للأنفلونزا ولا يصيب الأشخاص بالمرض.. والمخزون الاستراتيجى يكفى لمدة 6 أشهر

أكدت وزارة الصحة والسكان ضخ أكثر من 200 ألف جرعة من لقاح الأنفلونزا فى مختلف مراكز اللقاحات والتطعيمات، مشيرة إلى أن المتوفر هو اللقاح الرباعى، مشيرة إلى أن اللقاح يحمى من المضاعفات بنسبة 89%.

وأشارت وزارة الصحة والسكان أنه يوجد مخزون استراتيجى من لقاحات الانفلونزا يكفى لمدة 6 أشهر، مؤكدة أن اللقاح آمن وفعال ويحمى من المضاعفات ويتم حفظه بشكل يضمن مأمونيته.

وأشار الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة إلى أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية فى توفير الحماية من عدة سلالات لفيروسات الإنفلونزا، علما بأنه يتم مراجعته سنويا من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث تقرر السلالات التى يجب أن تتواجد فى اللقاح سنويا ومن الوارد أن يتغير اللقاح كل عام عن الذى يسبقه وفقا لتحورات الفيروسات التى يتم رصدها، حتى يتم تصنيع اللقاح بخصائص ومكونات محددة تضمن الوقاية من الفيروسات التى تسبب الإصابة بنزلات الإنفلونزا.

 

وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا آمن ولا يمكن أن يصيب بالمرض: إذا شعر الشخص الذى تم تطعيمه بألم أو حمى بسيطة فذلك رد فعل طبيعى للجهاز المناعى على اللقاح ولا يستمر إلا يومين بحد أقصى.

 

وبحسب الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة فإن الفئات الأكثر حاجة للقاح الأنفلونزا تشمل:

 

1-  الأطفال من عمر 6 شهور وحتى 5 سنوات 

2- كبار السن 

3- المصابين بأمراض مزمنة كمرضى السكر والقلب والجهاز التنفسى ومرضى الربو والحساسية 

4- أصحاب المناعة الضعيفة بسبب مرض معين أو تلقى أدوية مثبطة لجهاز المناعة 

5- العاملين بالمجال الطبى 

6- السيدات الحوامل أثناء فترة الحمل وبعد الولادة بأسبوعين

وكشف الدكتور حسام حسنى أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أهمية تلقى المواطنين لقاح الأنفلونزا الموسمى: "موضوع مهم ويجب أن تكون فى أولوياتنا وهى الوجه الاخر من الالتهابات الفيروسية والناس كانت دائمًا تتعامل معها ببساطة واللامبالاة" لافتا إلى أن الأعراض الطبيعية المنتشرة للأنفلونزا هى ارتفاع درجات الحرارة والاحتقان لكننا فى الوقت الراهن هناك أهمية للحصول على هذا اللقاح خاصة أن فيروس كورونا لازال موجودًا رغم أنه بمعدلات أقل بكثير وحدة أقل".

 

 وتابع: "هذا الوقت الامثل للحصول على لقاح فيروس الأنفلونزا الموسمية جميع الشرائح عليها تلقى اللقاح ولكن هناك فئات أكثر عرضة كما هى فى توصيات منظمة الصحة العالمية وهم كبار السن فوق 65 سنة والاطفال فق أعمار ست شهور والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة من مرضى السكر والضغط وأمراض القلب ومرضى الحساسية والسدة الشعبية"، ولفت إلى أن الأطقم الطبية فى طليعة الكوادر التى يجب عليها الحصول على القاح.

 

وحول مدى نجاح اللقاح فى الحماية من الأنفلونزا قال: " دائمًا نقول أن دور اللقاح يتمثل فى أمرين منع الاصابة أو أن حدثت تكون أعراضها بسيطة وهنا دور مهم المنع أو إن حدثت يقلل من الأعراض "، لافتًا إلى أن مخاطر الأنفلونزا ليست ضعيفة كما يتخيل البعض بل بها نسب وفيات على سبيل المثال العام الماضى: من هنا أهمية اللقاح".

وعن الفئات الممنوعة من تلقى اللقاح قال: "من لديهم حساسية من البروتينات البيضاء "الدجاج" و"البيض".

وقال الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح: يعطى لقاح الأنفلونزا الموسمية مع أيا من اللقاحات الأخرى فى نفس الوقت أو فى أى وقت قبل أو بعد أى لقاح آخر إذ لا يوجد اشتراط لمدد زمنية فاصلة محددة بين لقاح الأنفلونزا الموسمية وأى لقاح آخر.

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع