وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات خلال مداخلة هاتفية فى قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا يمكن تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي طرف.
وأوضح ضياء رشوان، أن موقف مصر واضح من أول دقيقة، فمصر من أول لحظة تدافع عن القضية الفلسطينية، وترفض نزوح وتهجير الفلسطينيين ، والرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد أن الهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن أمن مصر القومى خط أحمر، والقضية الفلسطينية وتصفيتها خط أحمر أو على حساب مصر خط أحمر.
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ القضية الفلسطينية عادلة، وهو ما جعل موقفه قويا في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل ساعات قليلة أمام معبر رفح.
وأضاف رشوان، : "عبر سنوات طويلة رأينا العدل يتم اجتياحه، وأجيال كثيرة غابت، وإن كان ثمة شيء إيجابي في الأزمة الخطيرة الراهنة سيكون عودة الوعي".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "الموقف المصري واضح منذ الدقيقة الأولى للأحداث، فمصر لا تخشى فقط على أمنها القومي من نزوح وتهجير الأخوة الفلسطينيين، حتى أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكلية الحربية أن مصر لا تريد تصفية القضية الفلسطينية، وفي الحقيقة، الدبلوماسية الرئاسية تكون حاسمة في مثل هذه المواقف".
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ أمن مصر القومي خط أحمر والقضية الفلسطينية تصفيتها بهذه الطريقة خط أحمر أيضا، وأن تكون هذه التصفية على حساب مصر خط أحمر إضافي، مشددًا على أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية، فهذا قدر مصر دائم، فهي لن تتخلى عن بوابتها الشرقية كما وصفها الراحل جمال الغيطاني، ولن تتخلى عن ثوابتها الوطنية وأمنها القومي وأشقائها.
وأضاف رشوان، أنه لا يبرر العنف ولكن يمكن تفسيره، موضحًا أن حماس نشأت بعد القضية الفلسطينية بـ40 سنة، كما أن المقاومة وُجدت قبل التهجير ووُلدت مع الفلسطينيين عبر الأجيال المختلفة.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "الأجيال لا تعرف أن ثمة شهيدا اسمه المقدم مصطفى حافظ وكان من الضباط الأحرار، وهذا الرجل هو الذي قاد المقاومة الفلسطينية، وتم تفجيره بواسطة عبوة ناسفة، وفي غزة توجد 3 مدارس باسمه".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع