بوابة صوت بلادى بأمريكا

مصر تدعم القضية الفلسطينية رسمياً وشعبياً.. تدشين أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوى حياة".. دعم الأطقم الطبية فى شمال سيناء والدفع بعيادات متنقلة.. ورفع جاهزية المستشفيات وتوفير احتياجاتها

لم تتخلى الدولة المصرية يوماً عن دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وما يمارسه من إرهابًا مُمنهجًا واضطهادًا وتهجيرًا وقهـرًا وإبادة وحشيَّة في حق شعبه، فكان ولا زال الدفاع عن حقوق الفلسطينيين أولوية لدى الدولة المصرية حتى يتوقف نزيف الدم وتنتهي الحرب الموجهة إليه ويحصل على حقوقه كاملة، سواء بالعمل على وقف التصعيد أو إرسال المساعدات الطبية، إيمانًا بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها في السلام الآمن.

تواصل الدعم الشعبي والإنساني للشعب الفلسطيني في ظل الأحداث التي تشهدها فلسطين حاليا، ما يدل على أن القضية الفلسطينية في عقل وقلب المصريين، والذي ظهر جلياً في مشاهد التلاحم للتبرع بالدم وتوجيه المساعدات والقوافل وحرصها على وصولها لغزة، وصولاً للمسيرات التضامنية التي خرج فيها الملايين بميادين الجمهورية المختلفة، لإعلان رفض "مخططات تهجير" الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء.

 

في إطار دعم وتضامن مصر الدائم تجاه الشعب الفلسطينى لتخفيف حدة أحداث العنف الذى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، منذ التصعيد الحاد للأحداث في 7 أكتوبر الماضي، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة ومتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات وتوفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.

 

تدشين أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوى حياة"

 

أطلق أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى مصر، بالتعاون مع وزارة الصحة، حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوى حياة" بمختلف الجامعات المصرية لدعوة الشباب والمواطنين للتبرع بالدم من خلال سيارت متنقلة تجوب جميع المحافظات، وذلك لدعم الأشقاء الفلسطينين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

 

جاء ذلك بالتزامن مع إرسال التحالف الوطني قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية، لتخفيف حدة أحداث العنف التى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.

 

وزير الصحة يتفقد غرفة الحجر الصحى بمعبر رفح ومستشفى العريش العام

 

تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في السادس عشر من شهر أكتوبر الجاري، يرافقه اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، نقطتي تمركز إسعاف أبو طويلة، ومعبر رفح البري، بمحافظة شمال سيناء.

 

وتوجه الدكتور خالد عبد الغفار إلى تمركز سيارات الإسعاف بمعبر رفح البري، مؤكدا زيادة أعداد سيارات الإسعاف في محافظة شمال سيناء، لخدمة أهالي المحافظة، وتحسبا لأي تطور في الأحداث.

 

وتفقد «عبد الغفار» صالتي الوصول والسفر بمعبر رفح، وزار غرفة الحجر الصحي، موجها بالتعامل بحسم مع أي حالات مشتبه في إصابتها بأمراض معدية، وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية، حال اتخاذ أي قرارات تخص إعادة فتح المعبر.

 

كما تفقد الوزير الموقع المقترح للمستشفى سابق التجهيز، واطمئن على تفاصيل خطة الإخلاء إلى مستشفيات الإحالة من خلال سيارات الإسعاف، كما تأكد من توافر القوى البشرية المدربة للتعامل مع مختلف الأعراض والإصابات.

 

وتفقد وزير الصحة العيادات المتنقلة المتمركزة في محيط مديرية الشئون الصحية في مدينة العريش، واطلع على تجهيزاتها ومهامها، وكفاءة الأطقم الطبية القائمة عليها، وتأكد من إمكانية زيادة أعدادها، لتقدم خدماتها في مختلف التخصصات الطبية.

 

كما تفقد وزير الصحة أقسام الاستقبال والطوارئ، والرعاية المركزة، والأشعة وقسطرة القلب، والقسم الداخلي، والعلاج الكيماوي، في مستشفى العريش العام.

ووجه وزير الصحة بتوفير كافة احتياجات المستشفى من أجهزة ومستلزمات طبية، لمنع تراكم أي حالات على قوائم الانتظار، مشددا على ضرورة الالتزام بجداول صيانة الأجهزة الطبية، والمصاعد، والمباني، لضمان الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.

 

وتفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أقسام الاستقبال والطوارئ، والعناية المركزة، والعيادات الخارجية، والأشعة، ومعمل التحاليل الطبية، وبنك الدم بمستشفى بئر العبد النموذجي. 

 

ووجه وزير الصحة بتوفير جهاز أشعة C-ARM لغرفة العمليات، ودراسة إمكانية تزويد المستشفى بجهاز قسطرة -حسب الاحتياج ومعدلات التردد- إلى جانب توفير أجهزة ومستلزمات المناظير اللازمة لتخصص الأنف والأذن، كما وجه بالتعاقد مع أطباء في تخصصي الرمد، وجراحة المخ والأعصاب.

 

كما وجه الوزير بزيادة سعة القسم الداخلي للمستشفى، حيث تصل سعة المستشفى لـ84 سريرا، بينها 48 في القسم الداخلي، و29 سرير رعاية، منهم 4 أسرة رعاية أطفال.

 

وزير الصحة يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات

 

عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع وكلاء الوزارة، ورؤساء غرف الأزمات في محافظات القاهرة، والجيزة، وشمال سيناء، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والشرقية، وذلك عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى عرض من الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والذي استعرض محاور خطة العمل التي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، إلى جانب الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، مشيرا إلى رفع درجة الاستعداد بمستشفيات تلك المحافظات.

 

وقال «عبد الغفار» إن الوزير اطمأن على توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، كما اطمأن على جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كافة التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية، مضيفا أن الوزير وجه بوضع المستشفى سابق التجهيز على أهبة الاستعداد، وتجهيزه بكافة الأجهزة والمستلزمات، بحيث يعمل كنقطة ارتكاز من موقع الأحداث، على أن يتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها لمستشفيات الإحالة، وفقا لطبيعة الحالة، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية الطارئة، مضيفا أن الخطة تتضمن الدفع بعدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على مستشفيات الإحالة.

 

وأشار «عبد الغفار» إلى إن الوزير استمع إلى عرض من الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف، عن خطة هيئة الإسعاف، للتعامل مع أي تطورات طبية بسبب تداعيات الأحداث في قطاع غزة. 

 

وذكر، أنه تم دعم الأطقم الطبية في شمال سيناء بفرق من الأطباء في تخصصات كثيرة منها العظام وجراحة المخ والأعصاب وجراحات الأوعية الدموية والجراحة العامة.

 

الأزهر للفلسطينيين: ترك أراضيكم موت لقضيتكم وقضيتنا وزوالها للأبد

 

قدم الأزهر الشريف التحية لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، مشيرا إلى أن الأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ.

 

ووجه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم، مؤكدا لهم فيها: خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

 

وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.

 

ودعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.

 

وسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.

 

وقال إنَّ الدعم الغربي اللا محدود واللا إنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين، مضيفا: وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر.

 

مسيرة بالجامع الأزهر الشريف عقب صلاة الجمعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 

شهد الجامع الازهر الشريف، عقب صلاة الجمعة في الثالث عشر من أكتوبر الماضي، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، تنديدا بانتهاكات الجيش الإسرائيلي، وردد المصلون عقب صلاة الجمعة، من الجامع الأزهر، هتافات تأييدا لوقفة الشعب الفلسطيني، تجاه انتهاكات الجيش الإسرائيلي، وهتف المصلون بالروح بالدم نفديك يا أقصى.

 

"الأزهر": حق الفلسطينيين العيش بكرامة على أراضيهم وتوفير ضمانات دولية لحمايتهم

 

حذر مرصد الأزهر من مخططات الكيان الصهيوني الهادفة إلى تهجير أهالي غزة من منازلهم وأراضيهم في الجزء الشمالي من القطاع، والمغادرة باتجاه الجنوب، بعدما طالب جيش الاحتلال الفلسطينيين القاطنين في المناطق الشمالية، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة، والنزوح جنوب القطاع، وإخلاء المنطقة الشمالية من غزة، والتي تبلغ مساحتها نحو نصف مساحة القطاع.

 

وأكد المرصد على حق الفلسطينيين في العيش بكرامة على أراضيهم، وتوفير الضمانات الدولية لحمايتهم، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة؛ كونه الحل الوحيد الذي يرتضيه الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه الغالية المتمسك بترابها مهما كان الثمن والتضحيات.

 

كما أكد المرصد أن الاحتلال يخطط لإجبار الفلسطينيين في غزة على النزوح إلى سيناء وليس جنوب القطاع فقط، خاصة وأن منطقة الجنوب غير مؤهلة لاستيعاب أكثر من مليون مواطن.

 

بيت الزكاة يُطلق مبادرة «جراحكم تؤلمنا» لتجهيز المستشفيات الميدانية فى غزة

 

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بإطلاق مبادرة «جراحكم تؤلمنا» لتجهيز المستشفيات الميدانية في غزة بالأسِرَّة الطبية، وذلك ضمن حملة أغيثوا غزة، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة عقب قصف الكيان الصهيوني مستشفى المعمداني، الذي أسفر عن أكثر من 1000 شهيد.

 

أكد «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، البدء في تجهيز الأسِرَّة الطبيَّة لدعم المستشفيات الميدانية، وذلك عقب المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بقصف مستشفى المعمداني، حتى وصل عدد الشهداء ما يقارب 3500 شهيد وأكثر من 13000 ما بين مصاب وجريح وتشريد أكثر من مليون فلسطيني من شمال غزة إلى جنوبها.

 

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، استمراره الدائم في تقديم الدعم والمساعدات الإغاثية العاجلة لأشقائنا في غزة، وأن البيت جهَّز أطنانًا من المواد الغذائية والمياه النقيَّة والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال، التي من المقرر أن تصل إلى أهالي غزة فور الوصول إلى اتفاق بفتح ميناء رفح البري؛ لمرور المساعدات الإنسانية للإخوة الفلسطينيين، وذلك من منطلق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المُسلمُ أَخو المُسلِم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ؛ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً؛ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا؛ سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ» [مُتَّفق عَليه].

 

وأضاف البيان أن تلك المذبحة دليل دامغ على إرهاب الكيان الصهيوني الذي لا يعرف إنسانيةً ولا احترامًا للقانون الدولي الإنساني، وأن ما يحدث وصمة عار في جبين العالم أجمع ومنظماته المعنية التي تؤكِّد أن صمتها هو وقود حرب هذا الكيان الإرهابي المجرم ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن «بيت الزكاة والصدقات» سيستمر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وإغاثته وتقديم المساعدات العاجلة له.

 

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن البيت فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.

 

واستطرد البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومؤكدًا على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية بالدعاء والتبرع من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.

 

مفتى الجمهورية: ما يحدث فى غزة تطهير عرقى ممنهج وإِماتة تامة للقضية الفلسطينية

 

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة: مِنْ هَذِهِ المِنَصَّةِ نُعْلِنُ تَأيِيدَنَا لِمَوْقِفِ الدَّوْلَةِ المِصْرِيَّةِ وَقَائِدِهَا الرَّئِيسِ عَبْدِ الفَتَّاحِ السِّيسِي الَّذِي أَعْلَنَ بِحَسْمٍ رَفْضَ مِصْرَ لِتَهْجِيرِ الشَّعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ مِنْ أَرَاضِيهِ، وَنُهِيبُ بِالمُجْتَمَعِ الدَّوْلِيِّ أَنْ يَتَضَامَنَ مَعَنَا عَلَى ضَرُورَةِ إِيصالِ المُسَاعَدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ إِلى الأَمَاكِنِ المَنْكُوبَةِ وَالمُتَضَرِّرَةِ مِنْ جَرَّاءِ العُدوانِ الغَاشِمِ، وَمِمَّا لا شَكَّ فيهِ أَنَّكُم جَمِيعًا كَعُلَمَاءَ أَفَاضِلَ تُشَارِكُونَنِي الرَّأْيَ في أنَّ مَا يَحدُثُ مِنْ عُدوانٍ على الشَّعْبِ الفِلَسْطِينيِّ الحُرِّ أَمرٌ يَتَعَارَضُ مَعَ جَميعِ الأديانِ وَالضَّمِيرِ الإنسانِيِّ وَالقانونِ الدَّوْلِيِّ وكُلِّ الأعرافِ والتقاليدِ الإنسانيةِ؛ لأنَّ ما يحدثُ بوضوحٍ هو تَطهِيرٌ عِرْقِيٌّ مُمَنْهَجٌ وَقَضَاءٌ نِهَائِيٌّ مُبْرَمٌ على الحقِّ الفِلسطينيِّ وَإِمَاتَةٌ تَامَّةٌ لِلقضيةِ الأُمِّ وَهِيَ قضيةُ الأقصَى المُبَارَكِ.

ووجه المفتي رسالة إلى شعب فلسطين الصامد الحر الأبي في هذه الظروف الدامية العصيبة التي تدمي القلوب وتفتت الأكباد، قائلًا: نقول للشعب الفلسطيني الحبيب إن قضية الأقصى وفلسطين كانت -ولا زالت- قضية العرب والمسلمين الأولى والأهم، فلا تزاحمها أية قضية أخرى، ولا يؤثر عليها تتالي الأحداث ولا تموت بالتقادم، وهي ليست قضية العرب والمسلمين وحدهم، بل هي قضية كل إنسان شريف يعرف معنى الإنسانية ويقدر معنى الحرية بغض النظر عن عِرقه أو دينه أو انتمائه، وإننا نعاهد الله تعالى ونعاهدكم على أن نبقى بكل ما أتانا الله من قوة على الوعد والعهد بالنصرة والتأييد لكل شعب فلسطين، ندعم صمودكم من أجل استرداد كامل حقوقكم.

 

وزير الأوقاف: ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطينى جريمة حرب وإبادة جماعية

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دار الإفتاء المصرية "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة": نقف صفًّا واحدًا خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصه على السيادة الوطنية وإحلال السلام العادل، وأننا نرفض وبحسم أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، موجهاً 6 رسائل بشأن القضية الفلسطينية، جاءت على النحو التالي:

 

أولًا: نرفض وبحسم أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني ونكبته نكبة أخرى وتفريغ أرضه منه في محاولة لإنهاء قضيته وتصفيتها، ونحيي الوعي الفلسطيني في رفضه القاطع والحاسم لأي محاولة لتهجيرهم من أرضهم وإنهاء قضيتهم، كما نحيي الموقف العربي والإسلامي الداعم لذلك.

 

ثانيًا: نحيي بشدة صمود وثبات شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامته وحقه المشروع في أرضه، كما نحيي تضحياته في سبيل الحفاظ على المسجد الأقصى ليظل أولى القبلتين عهدة إسلامية خالصة.

 

ثالثًا: نقف صفًّا واحدًا خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصه الشديد على السيادة الوطنية على كل ذرة من تراب مصر، كما نشيد بجهوده الرامية إلى إحلال السلام العادل، وعمله الدءوب على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإنهاء كل عوامل التصعيد والتوتر، مثمنين جهوده في ذلك.

 

رابعًا: أن أمر الأوطان العام يقدره أولو الأمر وليس آحادُ الناس أو فريقٌ منهم، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات، وتوفر معلومات، وإعمال العقل، وترجيح المصالح المعتبرة، بما يمكن أولى الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.

 

خامسًا: أنه لا سلامَ حقيقيًّا للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وأخصها إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ونحذر من اتساع رقعة الصراع القائم أو امتداده، وندعو كل عقلاء العالم ومؤسساته الدولية إلى النظر بعين الإنسانية والإنصاف إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني وأطفاله ونساؤه من قتل وحصار وتجويع وتعطيش، فيما يعد جريمة حرب وإبادة جماعية مصورة وموثقة، كما ندعوهم إلى العمل على سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إليه ورفع المعاناة عنه.

 

سادسًا: إذا كان ضمير الأعداء وبعض من كنَّا نعدهم محايدين أو أصدقاء قد مات فإن لدينا وفق بيان أزهرنا الشريف أملًا كبيرًا في قوة ووحدة الصف العربي والإسلامي وأحرار العالم ومن لا يزالون يحملون منه ضميرًا إنسانيًّا حيًّا بما يعيد للعالم صوت الحكمة والعقل والاتزان، وإعلاء الحس الإنساني وإيثار السلام العادل.

 

الكنيسة تعرب عن رفضها واستنكارها للأحداث بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى

 

أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن رفضها واستنكارها للأحداث الجارية حاليًا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والتي أدت وتؤدي - بكل أسف - إلى إزهاق مئات الأرواح وإصابة الآلاف، من بينهم كثير من المدنيين الأبرياء.

 

وأكدت الكنيسة في بيان لها أن العـنف لا يثمر سوى عـ ـنفًا مماثلًا ومزيدًا من القـ ـتل والدمار، لذا ندعو كافة الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض، حقنًا للدماء، وحفاظًا على حياة الإنسان التي هي أهم وأثمن مما عداها من القيم والأهداف.

 

وأشادت الكنيسة بجهود التهدئة التي تقوم بها الدولة المصرية بين طرفي النزاع للوصول إلى حل سياسي يحفظ حقوق الشعب الفلسـ طيـ ـني ويحقق السلام المنشود.

 

الكنيسة الأرثوذكسية ترسل مساعدات عاجلة لقطاع غزة

 

أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية، العنف غير المبرر ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

 

وتضامنا مع أهالينا في غزة وبتوجيهات من قداسة البابا، بدأت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية تجهيز مساعدات تشمل أدوية وإسعافات طبية ومواد غذائية وملابس وبطاطين لإرسالها إلى قطاع غزة.

 

وناشدت الكنيسة القبطية أبناءها بالمشاركة والمساندة الإنسانية في هذا العمل، مختتمة بيانها قائلة: "نصلي أن يسود الهدوء والسلام في فلسطين وفي العالم أجمع".

 

الطائفة الإنجيلية: نثمّن موقف مصر الأصيل للحفاظ على الأرواح وحقوق شعب فلسطين

 

أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، عن إدانتها لكافة أشكال العنف والصراع المسلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وما تسبب في اعتداءات على عدد كبير من المدنيين الأبرياء.

 

وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر نقف خلف الدولة المصرية، وموقفها الأصيل في الحفاظ على الأرواح وعلى حقوق الشعب الفلسطيني، ونثمن الدور المحوري المصري في التدخل والتفاعل مع الأزمة. 

 

وتدعو الطائفة الجميع إلى الاستماع لصوت العقل والحكمة في التعامل مع كافة الأطراف، ونؤمن بأن الله قادر على تهدئة العاصفة، ونصلي من أجل أن يُحل اللهُ السلامَ والطمأنينة والهدوء على جميع دول العالم.

 

 

الكنيسة الكاثوليكية تنظم صلوات وصوما من أجل السلام فى فلسطين

 

 

نظمت الكنيسة الكاثوليكية، الثلاثاء 17 أكتوبر 2023، يوم صلاة وصوم وأوقات صلاة تضمنت السجود للقربان الأقدس، حيث أعلنت أنها تتحد مع الكاردينال بطريرك القدس بيبر باتستا، وتشاركه النداء والدعوة من أجل المصالحة والسلام وتقديم نية قداسات من أجل السلام.

 

وذكرت الكنيسة الكاثوليكية فى بيان لها أن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى مصر، يتابع بمزيد من القلق أحداث العنف وتطورات المشهد بين الفلسطينيين والإسرائيلين، حيث يعم الخوف والقلق الجميع بعد أن تفجرت موجة جديدة من موجات الصراع وإراقة الدماء.

 

وأكدت الكنيسة الكاثوليكية تضامنها مع عائلات الضحايا وكل من فقد ذويهم، وأنها تتطلع إلى تدخل سريع وحاسم من كل القوى ذات النوايا الصالحة لوقف إطلاق النار فى أسرع وقت، تجنبا لمزيد من الموت الخراب والدمار والمعاناة للمدنيين الأبرياء.

 

وأكدت أنها تتحد مع البابا فرنسيس لوقف العنف، وتؤكد على ما ذهب إليه قداسته بأن الشرق الأوسط ليس فى حاجة إلى حرب بل إلى سلام.

البابا تواضروس: ندعم ونؤيد قرار الرئيس السيسى بعدم تهجير الفلسطينيين لسيناء 

 

وقال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن يعبره عن استكاره البالغ لما يحدث فى فلسطين من قصف ودمار وخراب وقتل، موضحا أنه ليس هناك أى شىء من التكافؤ فى الحرب، مضيفا قلوبنا تعتصر ألمًا مما يحدث فى غزة فهناك أعداد كبيرة من القتلى والضحايا والجرحى والمشردين، وباسم الكنيسة القبطية ندين هذه الأعمال الوحشية فالإعلام ينقل مظاهر فى منتهى الألم.

 

وتابع قداسة البابا خلال عظته الأسبوعية يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023، أن مستشفى المعمدانى يعتبر أكبر مستشفى يقوم بعمل خدمة كبيرة لأهل قطاع غزة واستهدافه أمر يفوق الخيال بهذه الوحشية وهذا الخيال، مضيفا: نصلى من أجل أن يعطى الله سلام وحكمة ويحفظ أهلنا وإخواتنا المسلمين فى غزة وفلسطين وهذه الحرب نصلى ليعطيهم الله الحكمة فحياة الإنسان أغلى ما يملك فحينما يقوم الإنسان بتدمير الحياة بنفسه يعتبر شر عظيم وسيسقط من رحمة الله.

 

وأضاف خلال عظته الأسبوعية "فى نفس الوقت نؤيد بكل قلوبنا ما أعلنه الرئيس السيسى والقيادة السياسية من أن تفريغ القضية الفلسطينية بإزاحة وجود الفلسطين إلى سيناء أمر مرفوض جملة وتفصيلا فالقضية الفلسطينية لو حدث هذا الأمر سيكون مثل ما حصل سنة 1948 فالفلسطينين تركوا ممتلكاتهم وبيوتهم والرئيس قال أمامهم صحراء النقب إذا أحبوا أن ينقلوهم لهذا المكان فهذه أرض فلسطينية أيضا فى الأساس، ونصلى من أجل كل أسرة تتشرد فى غزة وتفقد تربية أولادها ونصلى ليحفظ الله بلادنا من كل شر ووجه رسالة إلى جموع الأقباط: أرجوكم تصلوا من أجل سلامة الوطن وحفظ بلادنا وأن يعطى هدوء لكل جيرانا.

 

وذكر قداسة البابا أيضا أنه فى هذه المناسبة أطلقت الكنيسة مبادة من أجل كل من يريد تقديم تبرعات عينية أو مادية أو أدوية أو مستلزمات أو بطاطين الشتاء فى هذه المناطق لصالح أهلنا فى غزة، موضحا "هنجمعها من خلال أسقفية الخدمات العامة وأماكن أخرى بالقاهرة باعتبار إننا مشاركين وأعضاء فى التحالف الوطنى للجمعيات الخيرية التى تعمل فى مجال المساعدات والذى يريد إيصال المساعدة يسلمها لكنيسته والكنيسة ستقوم بجمعها فى مركز مارمارقرس فى كنيسة العذراء، موضحا: "المشاركة بأبسط شيء تستطيع تقديمه وهناك مساعدات كثيرة تقدمها مصر.

 

وذكر أيضا خلال كلمته نصلى من أجل شعبنا ومن أجل إيقاف الحرب ونرفض كل أعمال العنف مطالبا الأقباط بالصلاة بشدة كل واحدًا فى بيته وفى الكنائس من أجل إيقاف هذه الحروب وهذه الاعتداءات القاسية.

 

الطائفة الإنجيلية: ندعم قرارات الرئيس ونرفض تهجير الفلسطينيين قسرا لسيناء

 

أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، تأييدها كل ما جاء فى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023، حول خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء، والتأكيد على أن هذه الفكرة ستُهدد السلام القائم بين مصر وإسرائيل، كما نؤكد على رفض تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، على أن يأتى ذلك على حساب الأرض المصرية، كما أننا نثق فى أن الدولة المصرية ستظل على موقفها الأصيل فى دعم الحق الفلسطينى المشروع على أرضه.

 

وأكدت الطائفة بأنها تثق بأن مصر قادرة على استقبال المساعدات والتزامها بنقل تلك المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح البرى لدى سماح الأوضاع بذلك.

 

وأشارت الطائفة إلى أنها ساهمت من خلال الهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، بنحو 42 طنًّا من المواد الغذائية الجافة، والتى تخدم حوالى 5000 أسرة، فى طريقهم لدعم الأشقاء فى فلسطين، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والمجتمعية.

 

وزير التعليم يوجه بوقوف طلاب المدارس دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين

 

وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كافة المديريات التعليمية بوقوف الطلاب، خلال طابور الصباح يوم الخميس الموافق 19 أكتوبر 2023، بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، دقيقة حدادا على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك تعبيرا عن تضامن طلاب مصر مع القضية الفلسطينية التي كانت وستظل على رأس أولويات الدولة المصرية.

 

وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تضع القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على رأس جهود التوعية التي تقدمها لأبنائها الطلاب، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

 

المصريون ينتفضون لأجل فلسطين في مسيرات تضامنية

 

تلبية لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسى برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة وقف العدوان على القطاع، خرج ملايين المصريين فى ميادين الجمهورية المختلفة، للتنديد بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الجارى، وراح ضحاياه الآلاف من الشهداء والمصابين معظمهم أطفال ونساء.

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع