بوابة صوت بلادى بأمريكا

تفاصيل تسليم هيئة ميناء الإسكندرية 3 قاطرات جديدة ورفع كفاءة الأرصفة.. صناعة مصرية بالكامل من الترسانة البحرية.. قوة شدها تصل إلى 70 طن.. ومواصفات ملاحية فائقة لمنافسة الموانئ العالمية..صور

تعمل هيئة ميناء الإسكندرية على عدد من المشروعات الجديدة لرفع كفاءة الميناء لمواكبة التطور التكنولوجي فى مجال النقل البحرى، بالإضافة الى استيعاب اكبر عدد من السفن لاحداث نقله نوعية فى الميناء لينافس الموانىء العالمية، وفى هذا الإطار تحرص ميناء الإسكندرية على تطوير قاطراتها والارصفة الخاصة بها واستقبلت قاطرات جديدة من انتاج الترسانة البحرية وهى مصرية بالكامل لتنافس القاطرات الكبرى بالموانىء العالمية.

ودخلت القاطرات الجديدة الخدمة وهو قاطرات (هداية / مختار / يوسف) بقوة شد 70 طن لصالح هيئة ميناء الإسكندرية وذلك في حضور وفد رفيع المستوى من هيئة ميناء الإسكندرية والترسانة البحرية و الجدير بالذكر بانه قد تم مؤخراً تسليم هيئة ميناء الإسكندرية القاطرة "درويش" من نفس الطراز و سيتم اعداد تلك القاطرات للانضمام للأسطول الجديد لهيئة ميناء الإسكندرية.

تتكون القاطرات من عدد من المشروعات التطويرية الجديدة ومن ضمن خطة التطوير إنشاء قاطرات مواصفات ملاحية فائقة والتى لا يمكن لأى ميناء فى العالم الاستغناء عن القاطرات لمواكبة هذه التغييرات ضمن خطة هيئة ميناء الإسكندرية للتغير ولكى ينافس الموانىء العالمية.

الهدف من القاطرات هو شد العبارات صاحبة الأعماق الكبرى إلى رصيف الميناء وهو ما يسمح بمرور اكبر عدد من العبارات داخل هيئة ميناء الإسكندرية ذات الأعماق الكبرى وكبرى السفن.

تتكون القاطرة من ثلاثة أدوار بالإضافة إلى دوراً كاملاً تحت البحر وهو مخصص لإدارة الأجهزة الفنية ومخزن وتانك بالإضافة إلى دور به غرفة القيادة التى يديرها قبطان بحرى تتميز بتقنيات عالية لقيادة القاطرة وكرسى قيادة متحرك .

تاريخ الميناء الإسكندرية

يعتبر ميناء الإسكندرية من أقدم موانئ العالم حيث يرجع تاريخه إلى عهد الفراعنة الذين قاموا بإنشاء ميناء غرب جزيرة فرعون )فاروس وكان هذا الميناء يسمى (راقودة) ، ثم جاء اإلسكندر الأكبر عام 331 قبل الميالد وقام بتشييد ميناء الإسكندرية ، وذلك بربط جزيرة فاروس بالشاطئ بواسطة جسر طوله حوالي 1200 متر وعرضه 200 متر وبذلك تكون حوضان أحدهما في الشمال الشرقي وكان يستعمل في الأغراض الحربية ) الميناء الشرقي حاليا، والآخر الجنوب الغربي وكان يستعمل في الأغراض التجارية.

وبدأ ميناء الإسكندرية إنشاؤه بشكله الحالى فى عصر محمد على فى بدايات القرن التاسع عشر ، وقد مر بمراحل تطوير عديدة بدأت بالقرار الجموري رقم 2110 لسنة 1963 بإنشاء المؤسسة المصرية العامة لميناء الإسكندرية ، ثم القرار الجمهورى رقم 3293 لسنة 2 1966 باختصاصات ومسئوليات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية ، ثم القرار الجمهوري رقم 494 لسنه 1986 بإنشاء ميناء الدخيلة كامتداد طبيعي لميناء الإسكندرية.


 

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع