بوابة صوت بلادى بأمريكا

ممثلو الشعب تحت قبة مجلس الشيوخ: الشارع المصري يقف خلف الرئيس.. لجنة الخارجية: ندعم السيسي في تحركاته بشأن القضية الفلسطينية.. ومندوب مصر بالجامعة العربية: قمة القاهرة للسلام وجهت رسالة للعالم برفض تصفية القضية

ناقشت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب عفت السادات وكيل اللجنة، الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع فى قطاع غزة، بحضور السفير محمد عرفى مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، والسفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية والمستشار محمد الحمصانى عضو بمكتب مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية والمستشارة ريم شعلان عضو مكتب مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.

 

وقال النائب عفت السادات، أن النواب يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع تحركات واتصالات وجهوده بشأن القضية الفلسطينية وحماية أمن مصر القومى، مثمنا حرص مصر على إدخال المساعدات لأهل فلسطين عبر معبر رفح.

 

وشدد "السادات" على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأوضاع الراهنة تتطلب تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية، موضحا أن الدولة المصرى تقوم بجهود مدروسة لدعم القضية الفلسطينية وتهدئة الأوضاع فى أسرع وقت ممكن.

 

وأكد نواب لجنة العلاقات الخارجية وعلى رأسهم النائبة سما سليمان والنائب حسانين توفيق والنائب كامل مشيل والنائب رامى جلال، على أن الشارع المصرى يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لمساندته موقفه الذى يعبر عن إرادة الشعب المصرى.

 

لا للمزايدات

 

من جانبه أكد السفير محمد عرفى مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الدولة المصرية، تعمل من أجل مصلحة فلسطين، مشيرا إلى أن مصر أكدت للعالم أجمع أثناء قمة القاهرة للسلام رفضها التام لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وأكد "عرفي" أن المنطقة تمر بأزمات خطيرة، رافضا فكرة المزايدات على جهود الدول المصرية، مضيفا: "الوقت الحالى لا يتطلب مزايدات أو شعارات الرنانة، بينما هو وقت الهدوء والاصطفاف الوطني" مؤكدا أن مصر تجرى اتصالات قوية من أجل تهدئة الأوضاع وهذه الاتصالات جميع الأطراف الفعالة على جميع المستويات الإقليمية والدولية، موضحا أن مصر تسعى لإدخال المساعدات عبر معبر رفح.

 

وبشأن قرارات جامعة الدولة العربية، أوضح أن الجامعة العربية عقدت اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية العرب للتأكيد على الوقف الفورى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتحذير من التداعيات الإنسانية والأمنية الكارثية لاستمرار التصعيد وتمدده، والعمل مع المجتمع الدولى على إطلاق تحرك عاجل وفاعل لتحقيق ذلك، تنفيذا للقانون الدولى، وحماية لأمن المنطقة واستقرارها من خطر توسع دوامات العنف التى سيدفع ثمنها الجميع.

 

وأكد أن مصر نظمت قمة القاهرة للسلام وأعلنت خلالها رفض العقاب الجماعى، وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهل فلسطين، موضحا أن مصر استطاعت أن تحشد فى وقت قصير ما يزيد عن 33 دولة ومنظمات دولية".

 

رفض تصفية القضية الفلسطينية

 

وبدوره أكد السفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية، أن الوقت الحالى يتطلب التفاف والالتحام حول القيادة السياسية، نظرا لأن الجميع يشعر بالخطر، مؤكدا أن مصر أعلنت بصراحة ووضح رفض تصفية القضية الفلسطينية.

 

وبدوره استعرض المستشار محمد الحمصانى عضو بمكتب مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، قرارات جامعة العربية بعد العدوان الإسرائيلى على فلسطين، موضحا أن هذه القرارات تتضمن إدانة قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين، انسجامًا مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولى، وعلى ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين، وإدانة أيضا كل ما تعرض له الشعب الفلسطينى الشقيق وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه.

 

وأوضح أن القرارات تضمنت التأكيد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فورى بإدخال المساعدات الإنسانية والغداء والوقود إليه، بما فى ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإلغاء قرارات إسرائيل الجائرة بوقف تزويد غزة بالكهرباء وقطع المياه عن القطاع، أو التأكيد على أهمية قيام الدول العربية والمجتمع الدولى بتوفير الدعم المالى الكافى للوكالة لتمكينها من مواجهة التحديات الكبيرة فى هذا الموقف الدقيق.

 

وأشار إلى أن قرارات الجامعة تضمنت التأكيد على دعم ثبات الشعب الفلسطينى على أرضه والتحذير من أية محاولات لتهجيره خارجها (ترانسفير) ومفاقمة قضية اللاجئين الذين يجب تلبية حقهم فى العودة والتعويض، فى إطار حل شامل للصراع يعالج جميع قضايا الوضع النهائى، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وعلى التصدى الجماعى لأية محاولات لترحيل الأزمة التى يفاقمها استمرار الاحتلال إلى دول الجوار، والتأكيد على ضرورة تنفيذ إسرائيل التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التى تكرس الاحتلال وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، بما فى ذلك بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضى وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والعمليات العسكرية ضد المدن والمخيمات الفلسطينية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدا فى نهاية كلمته أن جامعة الدول العربية تتابع التطورات.

هذا الخبر منقول من اليوم السابع