بوابة صوت بلادى بأمريكا

العيد القومى للوادى الجديد.. نجاح أول تجربة تنموية لإنتاج الحرير الطبيعي من قرية البشندى.. وزير الزراعة: نقدم كافة أشكال الدعم الفنى والارشادي للمنتجين.. والمشاركون: حققنا حلمنا بدعم الحكومة والمحافظ.. صور

يعيش أهالى قرية البشندى التابعة لمركز بلاط بمحافظة الوادي الجديد أجواء من السعادة والفرحة، بعد نجاح إنتاج أول دفعة من خيوط الحرير الطبيعى ضمن مشروع دعم إنتاج الحرير بالمحافظة  لتعزير التمكين الاقتصادي،  وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خط إنتاج الحرير الطبيعى المتكامل ، وتتضمن تنفيذ أول مزرعة لأشجار التوت الهندى ومعمل تربية دود الحرير الطبيعى لاستخدامه فى صناعة السجاد اليدوى من الحرير الطبيعى ، حيث نجحت الجمعية فى استزراع أشجار التوت التى تم نقلها من الصوب المخصصة لشتلات الصنف الهندى المنتج لأوراق التوت التى يتغذي عليها دود الحرير ، والبدء فى تربية دود الحرير حتى إنتاج الشرانق والحرص على تدريب دفعات من الشباب والسيدات على ثقافة انتاج الحرير

وتفقد المشروع الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، يرافقه والمهندس عماد بحر وكيل المديرية ومدير ادارة المكافحة والدكتورة وفاء عبد الرشيد من أكاديمية البحث العلمي وتابع خط انتاج الحرير التابع للجمعية التنموية بقرية البشندي، أن الحلم أصبح حقيقة ونجح المشروع ولاول مرة في انتاج خيوط الحرير بواحة الداخلة كمرحلة ثانية والتي سبقتها مرحلة انتاج الشرانق، ما يزيد من القيمة المضافة حيث تسعى الجمعية للبدء فى إنتاج أكبر كمية من خيوط الحرير تمهيداً لغزل سجاد يدوى من الحرير الطبيعى.

وتعتبر قرية البشندى هى صاحبة أشهر تجربة فى إنتاج السجاد اليدوي من الصوف النقى وتمتلك أكبر مجمع لإنتاج السجاد اليدوي والكليم بغرض التصدير على مستوى المحافظة، وتسعى للتوسع في تجربة إنتاج سجاد الحرير الطبيعى حيث تتسابق حرفيات البشندى على البدء فى إنتاج سجاد الحرير الطبيعى بأحدث فتيات وإبداعات العمل اليدوى فى الجمعية، حيث أكد الحاج عبد السلام سنوسي رئيس مجلس إدارة الجمعية فى تصريح خاص، أن إنتاج أول دفعة من خيوط الحرير الطبيعي في وقت قياسي هو بمثابة الحلم الذي تحقق بدعم الأجهزة الحكومية تحت إشراف اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم ضمن مبادرة أحياء الحرير الحكومية.

وكان محافظ الوادي الجديد، شهد مؤخراً مراسم توقيع بروتوكول إنشاء إتحاد طريق الحرير للمدن السياحية (ITASRC) وتم التقاط صورة تذكارية لقادة مدن الإتحاد المؤسسين بعد اعتماد التحالف  رسميًا و الذي يضم 40 مدينة حول العالم من بينها الوادي الجديد حيث شاركت المحافظة كعضو مؤسس بإتحاد طريق الحرير للمدن السياحية (ITASRC)، والذي اطلقته جمهورية الصين الشعبية بمشاركة 40 مدينة حول العالم من بينها الوادي الجديد.

وأوضح الزملوط خلال مشاركته باحتفالية تأسيس الإتحاد بالصين، أن الإتحاد يهدف إلى تعزيز الترويج السياحي وتبادل ونقل التكنولوجيا والارتقاء بصناعة السياحة بين المدن الأعضاء، وتطوير الموارد السياحية والثقافية وحماية التراث، وتحسين العلامة التجارية للمدن فضلاً عن التوسع في مجالات التدريب المهني والبحوث الأكاديمية والميدانية؛ لتنمية الأنشطة الثقافية والسياحية بهذه المدن.

وأشار المحافظ إلى أن الفعاليات شهدت إقامة معرض مُصوَر لأهم المعالم والمزارات السياحية بالمدن الأعضاء، شاركت من خلاله المحافظة بعرض أبرز المقومات السياحية التي تحظى بها والتي تعكس تنوع الأنشطة السياحية بين السياحة الأثرية والبيئية والصحية والرياضية.

كما التقى المحافظ مؤخراً مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث سبل التوسع في مشروع تربية دودة الحرير، الذي يتم تنفيذه بالمحافظة لانتاج الحرير الطبيعي من دود القز، والتوسع في زراعات التوت بالمحافظة، للنهوض بهذا المشروع القومي الواعد، وزيادة الانتاج من الحرير الطبيعي، حيث أكد الوزير على إن توجه الوزارة لتشجيع مشروعات إنتاج دودة الحرير وزراعة أشجار التوت يأتي من منطلق الحرص علي تنفيذ مشروعات تحقق التنمية المستدامة في المناطق الريفية في الدلتا ووادي النيل وخارجها، موضحا أن مشروع إنتاج الحرير بالوادي الجديد يعمل بالطاقة الشمسية وبنظام الري الحديث ويضم زراعة نبات التوت من الصنف العماني والهندى ذوي القيمة الاقتصادية العالية لاستخدامه في تغذية دود القز بالاضافة الى معمل تربية دود القز وانتاج الحرير في عدد من المزارع في المحافظة.

وأكد وزير الزراعة، على أن المشروع ضمن جهود الدولة لإعادة احياء انتاج وتصنيع الحرير الطبيعي بالمحافظة ، حيث تقدم الوزارة كافة اشكال الدعم الفني، والارشادي، لنشر ثقافة الحرير والصناعة المنزلية، ليكون ذلك نموذجا قابلا للتطبيق والتعميم بكافة قرى الجمهورية في مراحل لاحقة، موضحا إن مشروع إنتاج الحرير أحد المشروعات الهامة لكبار المزارعين والمربين والمنتجين، وجرى إختيار محافظة الوادي الجديد في إطلاق مشروع إنتاج الحرير؛ لأنها تمثل ثلث مساحة مصر ومن المناطق الجديدة التي تحتاج لزيادة معدلات التنمية بشكل كبير للتشجيع على فكرة الانتقال من الوادي الضيق إلى مناطق جديد ضمن خطة أعادة تخطيط التركيب السكاني في الدلتا ووادي النيل ومناطق الإستصلاح الجديدة، و أن مشروع صناعة الحرير فى الوادى الجديد ستؤدى إلى طفرة كبيرة فى مجال الصناعة والتصدير.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة مؤخراً، أن صناعة الحرير تعد مشروعات صناعية زراعية ، وأن مشروع صناعة الحرير بمحافظة الوادى الجديد بالتعاون مع وزارة الزراعة تعد الاكبر من نوعه حيث بدأ المشروع بمساحة 1000 فدان لدي عدد من المزارع في مناطق الإستثمار الزراعي، مشيرا إلي أن هناك بعض المستثمرين يعملون بصورة فردية فى صناعة الحرير بمحافظات المنيا والإسماعيلية وغيرها من المحافظات الأخرى .

وأشار تقرير وزارة الزراعة أن لدي مصر العديد من المشروعات التى تقوم على الحرير مثل السجاد ، والنسيج، موضحا أن الدولة تعمل على توفير دود القز أو دودة الحرير لأنه يستخدم في إنتاج الحرير، لتوفير فرص العمل إلي فئات كثيرة من الشباب ، لافتا إلي أن حجم محافظة الوادي الجديد من حيث المساحة يعد وسيلة جذب كبيرة للإستثمار في صناعة الحرير خاصة ان المحافظة تمثل ثلث مساحة مصر ، مشددا علي أننا نحتاج إلي مصانع لتجهيز الخيوط من الحرير، مما يوفر فرص عمل للشباب .


جانب من إنتاج الجمعية (1)

 


جانب من إنتاج الجمعية (2)

 


جانب من إنتاج الجمعية (3)

 


جانب من إنتاج الجمعية (4)

 


جانب من إنتاج الجمعية (5)

 


جانب من إنتاج الجمعية (6)

 


جانب من إنتاج الجمعية (7)

 


جانب من إنتاج الجمعية (8)

 


جانب من إنتاج الجمعية (9)

 


جانب من إنتاج الجمعية (10)

 


جانب من إنتاج الجمعية (11)

 


جانب من إنتاج الجمعية (12)

 


جانب من إنتاج الجمعية (13)

 


جانب من إنتاج الجمعية (14)

 


جانب من إنتاج الجمعية (15)

 


جانب من إنتاج الجمعية (16)

 


جانب من إنتاج الجمعية (17)

 


جانب من إنتاج الجمعية (18)

 


جانب من إنتاج الجمعية (19)

 


جانب من إنتاج الجمعية (20)

 


جانب من إنتاج الجمعية (21)

 


جانب من إنتاج الجمعية (22)

 


جانب من إنتاج الجمعية (23)

 


جانب من إنتاج الجمعية (24)

 


جانب من إنتاج الجمعية (25)

 


جانب من إنتاج الجمعية (26)

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع