بوابة صوت بلادى بأمريكا

أول مهندسة معمارية مصرية بجامعة بوسان لـ"لوغاريتم": أقدم عروضا للتعريف بالأماكن السياحية المصرية.. أحمد فايق: ينفقون في كوريا 6.8 مليار دولار سنويا على مستحضرات التجميل بينهم 900 مليون للرجال

قالت نهى نجم الدين أول مهندسة معمارية مصرية فى جامعة بوسان الوطنية، إنها حصلت على منحة GKS للدكتوراه، واختارت جامعة بوسان، لأنها ثانى أكبر مدينة فى كوريا بعد سول، مشيرة إلى أنها استغرقت سنتين لتعلم اللغة الكورية، فهى ممتعة وتحبها كهواية.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "لوغاريتم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامى أحمد فايق، أن العمارة فى ذهننا دائما تكون أوروبا أو أمريكا، إلا أن المشروع التى تعمل عليه فى الدكتوراه، يتحدث عن عمل ترويج للمدن، وكوريا من أكثر البلاد التى تستطيع أن توصل ثقافتها وأماكن السياحة الخاصة بها.

وذكرت أنها تحب بلدها شبرا، حيث تتميز بالجدعنة والشهامة، مضيفة أن المجتمع فى كوريا عملى، وتفتقد بلدها ودفاها.

 وقالت نهى نجم الدين هى أول مهندسة معمارية مصرية فى جامعة بوسان الوطنية، إنها تخرجت فى جامعة القاهرة، وكان الدكتور هشام جبر أستاذ العمارة وقتها كان نقلة فى حياتها، مضيفا أنه كان يشعرها بأننا لا نقوم بالبحث العلمى لأن لدينا واجب نقضيه، ولكن لا بد أن نستمتع بكل تفصيلة، ولا نبحث فى شيء إلا عندما نكون شغوفين بها.

وذكرت، أن الدكتور هشام جبر كان مهتم بفكرة العمل على الأماكن السياحية، وفكرة رسالة الماجستير كان أول فكرة لدمج العمارة بالسياحة.

وأوضحت أنها ابتكرت موديل بأن إعادة الإحياء ليس فقط تجديد المبنى أو وضع مواد جديدة، ولكن عن طريق تجربة الناس فى المكان، مثل القلعة مبنى جميل ولكن تم إضافة إضاءة بشكل معين، وكذلك حضور حفلات، وليس فقط زيارة المكان فقط. 

وذكرت أن معظم المبانى فى كوريا صماء، إلا أن فى سول هناك اهتمام بالمبانى الإدارية، موضحة أن اهتمامهم بالوظيفة أكثر بأنهم عمليين، ولا يحبون استهلاك طاقة كبيرة، حتى منازلهم ضيقة والفرش ليس كبيرا.

وتابعت: "أنا عاملة مبادرة هنا فى الكلية بعمل عروض بعرفهم فيها عن ثقافتنا والأماكن السياحية وأخر عرض كان عن مدينة الإسكندرية وازاى هى من أقوى المدن الساحلية، وكمان الجونة، والعلمين الجديدة، وهم مهتمين بالعاصمة الإدارية، وهم بينشئوا فيها أول جامعة كورية.

يذكر أن نهى نجم الدين، هى أول مهندسة معمارية مصرية فى جامعة بوسان الوطنية منذ تاريخ إنشائها فى كوريا، وحصلت على جائزة المركز الثانى فى أفضل المشروعات الإبداعية لرفع كفاءة مشروع بوسان إكسبو 2030، أول مهندسة معمارية فى تخصص العمارة والتصميم العمرانى وعلاقته بتطوير العمارة والسياحة والاقتصاد فى كوريا، واسترسل فايق فى استرجاع ذكريات شبرا الحى الذى عاش فيه أجمل سنوات عمره، ليتبارى هو والمهندسة نهى فى ذكر المعالم المميزة للحى العريق.

من جانبه كشف الإعلامى أحمد فايق، عن أسباب هوس كوريا بمستحضرات التجميل، موضحا أن كوريا واحدة من أكثر 10 بلدان فى العالم تجرى عمليات التجميل.

وأضاف، أن التجميل فى ثقافة الشعب الكورى، وحجم التجارة فى مستحضرات التجميل فى كوريا فى السنة 6.8 مليار دولار، موضحا أنهم يستوردون بـ1.5 مليار دولار فى السنة مستحضرات التجميل.

وذكر الإعلامى أحمد فايق أن الرجال فى كوريا يشترون مستحضرات تجميل فى السنة بـ900 مليون دولار.

من ناحية أخرى أجرى الإعلامى أحمد فايق، تجربة الحلاقة فى كوريا، مشيرا إلى أن الأمر يختلف عن البلاد الأخرى فى أسلوب الحلاقة.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع