طراز سياحى مختلف من نوعه بجانب تنظيم زيارات المعالم الأثرية والسياحية المختلفة حول الأقصر، حيث تشهد المحافظة مع زيادة الإقبال فى فترة الصيف والموسم المميز حاليًا حالة من السحر والاستمتاع من السائحين القادمين من حول العالم برحلات ركوب الخيول مع المتخصصين فى تأجيرها لهم بالبر الغربى والمناطق الجبلية المميزة، حيث تجذب تلك الرحلات الساحرة بالخيول السياح خلال زيارتهم للأقصر وتواجدهم فى الفنادق العائمة والثابتة غرب المحافظة.
السياح على الخيول مع أبناء غرب الأقصر على ضفة النيل
وتعتبر رحلات الخيول للأفواج السياحية فرصة للاستجمام غربًا فى مواجهة درجات الحرارة المرتفعة، حيث يقول نوبى جاد مرشد سياحى بغرب الأقصر، إنه يتوافد السياح لدى زيارتهم للأقصر على إسطبلات تأجير الخيول، ويقومون بالتوجه يوميًا على إسطبلات الخيول والجمال بالبر الغربى لحجر رحلات لعدة ساعات فجرًا أو مساءً مع شروق وغروب الشمس، للاستمتاع بها وسط الجبال بالبر الغربى وعلى ضفة النيل الغربية، بجانب الطرق والمزارع المنتشرة بمدينة القرنة، حيث ويقوم عدد كبير من السياح بالمشاركة فى ذلك النشاط السياحى المختلف على بلدانهم، وعى ظهر الخيول يستمتع السياح بمشاهدة الطبيعة الخلابة والمنازل الريفية والطرق البدائية بمدينة القرنة، والتى تنتشر فيها الزراعات والمقابر والمعابد والطبيعة الجبلية المميزة.
السياح خلال ركوب الخيول على ضفة نهر النيل
وأضاف نوبى جاد، لـ"اليوم السابع"، أن رحلات الخيول تحولت فى الآونة الأخيرة إلى سفارى من نوع خاص حيث تقوم أفواج كبيرة بحجز الخيول بإعداد مميزة تساعد فى الخروج بفوج كبير فى الشوارع والمتنزهات وعلى ضفة نهر النيل للاستمتاع بفترة المساء المميزى وانكسار حدة الشمس ودرجات الحرارة العالية، موضحًا أنه على الطرق الزراعية وبين الجبال الصحراوية مجموعة من الأجانب يمتطون الخيول والحمير والجمال وهم فى حالة من السعادة الكبيرة للقيام بتلك الأمور، وذلك للاستمتاع بسحر الحضارة على الدواب الصعيدية.
وأوضح المرشد السياحى، أن عدد من المجموعات التى يرشدها فى المحافظة، يطلبون ركوب الحمير والخيول والجمال دومًا، ويتوجه بهم إلى الإسطبلات المنتشرة بمدينة القرنة، وذلك يعد من أهم مميزات تلك المدينة الصعيدية السياحية، حيث إنها تدخل فى أنواع السياحة الترفيهية، وذلك لمشاهدة ما تحويه من مناظر طبيعية إطلالها من الناحية الشرقية نهر النيل ومن الناحية الغربية الجبل العظيم وعلى شمالها معابد أثرية هامة وجنوبها مناظر ريفية طبيعية.
أما على جانب إسطبلات الخيول التى تفتح أبوابها للسائحين بصورة يومية، فيقول حسان البعيرى، من قرية البعيرات غرب الأقصر، إنه فى البر الغربى تتنوع فرص إمتاع وإبهاج السياح القادمين حول العالم، حيث يقوم الشباب والعاملين فى القطاع السياحى بتنويع فرص البهجة للجميع، ومن أبرز تلك الأعمال توفير بعض الخيول المميزة التابعة لعدد من الإسطبلات المنتشرة بالبر الغربى، لتأجير تلك الخيول للسياح لامتطائها للهروب من حرارة الطقس، بجانب الخروج فى رحلات بينهم فى المناطق الزراعية المنتشرة غربًا.
أفواج السياح بين الزراعات فى غرب الأقصر
وأوضح حسان البعيرى لـ"اليوم السابع"، أنه خلال الفترة الماضية يقبل سياح العالم على تجربة ركوب الخيول لالتقاط الصور التذكارية بين المعالم الأثرية غربًا، وهى السياحة التى تتميز بها مدينة القرنة ويقبل عليها السائحون من حول دول العالم، حيث يتهافت السياح على ضرورة تجربة ذلك النوع من المتعة ويطلبون ركوب الخيول والحمير من أحد إسطبلات البر الغربى، وسط حالة من المتعة والسعادة وهم يجوبون شوارع مدينة القرنة بالبر الغربى ويمتطون ظهور الخيول بأسعار مميزة للغاية.
جانب من الرحلات على الخيول وسط الزراعات
أما محمد نور أحد أبناء قرية البعيرات غربى المحافظة، فيقول أن سياحة ركوب الخيول ظهرت خلال السنوات الأخيرة وانتشرت بكثافة بين الأفواج السياحية لدرجة أن بعض الشركات وضعتها فى أجندة زيارة السياح بالمراكب النيلية والفنادق الثابتة، وهى تعتبر نوعا موازيا لسياحة الحنطور شرقًا بالأقصر، موضحًا أنه يوجد عدد من الأشخاص يمتلكون ما يعرف بـ"إسطبل" به عدد من الحمير، حيث يأتى السياح عبر اللنشات النهرية من شرق المحافظة، ويستقلون الحمير ليتوجهون بها إلى منطقة جبل القرنة، وزيارة المعالم الأثرية هناك باستقلال الحمير والتمتع بطرق المنطقة الغربية الأثرية بدلا من استقلال السيارات.
جانب من الخيول الجاهزة للأفواج السياحية غرباً
جانب من الرحلات بالخيول وسط المناطق الجبلية غرباً
خيول اسطبلات غرب الأقصر جاهزة لخدمة السياح
سائحة تستمتع بركوب الخيول غرب الأقصر بالجلباب الصعيدي
سعادة الأجانب بين المناطق الأثرية على الخيول
سياح على ظهر الخيول بين زراعات غرب الأقصر
هذا الخبر منقول من اليوم السابع