كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة
تواصل قطر السقوط، بشكل جذرى، إثر إصرار تنظيم الحمدين على اتباع سياساته المعادية للمنطقة العربية، ورفض الاستجابة لمطالب الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، حيث فتح رواد مواقع التواصل الاجتماعى، النار على الأمير القطرى، فاضحين دوره المشبوه، فى الوقت الذى شهدت فيه البورصة القطرية تهاوى وانخفاض ضخم، متأثرة بخفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتمانى للبلاد.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، هاشتاج تحت عنوان "قطر قوة هدم"، للكشف عن مخططات دولة قطر فى دعم الجماعات الإرهابية والإخوان.
ونشر عدد من مستخدمى موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، مقطع فيديو، تحت عنوان "تاريخ قطر الأسود فى دعم الإخوان والجماعات الإرهابية"، للكشف عن جرائم قطر فى حق الدول العربية، والرد على تميم بن حمد، أمير قطر، الذى أدعى تبرئة بلاده من دعم الإرهاب.
ولقى هذا الفيديو تفاعلًا كبيرًا من قبل نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، لفضح قطر، وكشف جرائمها، حيث كتب أحدهم: "إرهاب قطر يهدد المنطقة".
فيما شهدت بورصة قطر هبوط، بعدما خفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتمانى للبلاد ،حيث خفضت فيتش تصنيفها الائتمانى لقطر درجة واحدة إلى AA- مع نظرة مستقبلية سلبية الثنين، مشيرة إلى تأثير العقوبات التى فرضتها دول عربية أخرى على الدوحة.
ويضع تصنيف فيتش قطر عند نفس مستويات تصنيف الوكالتين الرئيسيتين الأخريين موديز وستاندرد آند بورز اللتين تعطيان قطر أيضا نظرة مستقبلية سلبية.
ويهدد خفض التصنيف بارتفاع تكلفة التمويل للبنوك القطرية التى تسعى إلى تعويض الودائع والقروض التى سحبتها دول عربية أخرى. وتراجعت أسهم معظم البنوك مع هبوط سهم بنك قطر الوطنى 1.3 %.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.9 % مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ أوائل يوليو. ومن بين الأسهم النشطة الأخرى جاء سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) الذى تراجع 2.8 %.
وتعليقا على إقدام رواد مواع التواصل الاجتماعى على الهجوم على قطر، قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إن هذا الهجوم واقعي ودعم قطر للارهاب الاسود موثق و يتضح افاقه يوما بعد الاخر، وترد على سياسة الانكار والنفي وغسل اليد عن الإرهاب التي تتبعها قطر ومزاعم تبرأها من الإخوان ونفي دعمها او دعم اجندتها وكذلك جماعات التطرف فى سوريا وليبيا بل ان قطر مولت كل انواع الفكر الإرهابي من القاعدة الي داعش.
وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، لـ"اليوم السابع":"قطر قطعت تمويل المعارضة السورية ممثلة فى الائتلاف السوري المعارض بسبب الخلاف الخليجي الاخير في إشارة إلى أنهالا تدعم القضايا بهدف نبيل بل لمصلحة محددة وهي تصعيد الإسلاميين الي السلطة، كما ان منذ 5 يونيو الماضي وكل حلفاء قطر التخربيين في دول الازمات العربية مثل سوزيا واليمن و ليبيا والعراق قد نالوا هزائم كبري استراتجية فالموصل وتلعفر تحررت و بنغازي ايضا و سوريا تتخلص من الارهاب رويدا رويدا.
وحول الخسائر الاقتصادية التى تتلقاها قطر وهبوط بورصتها، أوضح أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن هذه الخسائر وهذا الهبوط في الاسهم لقطر بسبب المقاطعة العربية وسحب ودائع فى البنوك للمستثمرين الاجانب وللشركات العالمية.
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أنه فى ظل المقاطعة سيستمر الأمر والهبوط فى مؤشرات البورصة القطرية فى ظل سحب الودائع الاجنبية من الدوحة وانخفاض معدل العمالة الأجنبية والسياحة أيضا.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع