بوابة صوت بلادى بأمريكا

قلعة صناعة الفخار في المنوفية.. قرية جريس تصدر منتجاتها وتناشد بالتطوير.. صناعات جديدة للفخار منها "الطواجن والزمزمية والمبخرة".. والصناع: توارثناها أبا عن جد.. ومناشدات بتوفير أماكن بالمعارض الدولية.. صور

فى قرية بسيطة من قرى محافظة المنوفية، تم تسليط الضوء عليها لأحتضانها حرفة قديمة توارثها الأجيال وحافظوا عليها، وسعوا إلى تطويرها والنهوض بها، لتنافس عالميا العديد من الحرف والصناعات اليدوية وتظل تنافس بالايدى الماهرة التى تعمل دائما على تطويرها.

فى جانب من جوانب مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وبالتحديد من قرية جريس والتى أطلق عليها العديد من المصطلحات مثل " قلعة صناعة الفخار"، " قلعة الفخار"، رائدة صناعة الفخار بالمنوفية "، وغيرها من المصطلحات التى نافست على مدار سنوات طويلة ومازالت.

اقتربنا أكثر من القرية، ومن أحد أمهر الصناع بها، قال فوزى محمود غنيم، إنه توارث المهنة منذ سنوات طويلة عن أبيه وعن جدة، ويعمل بها منذ صغرة، لافتا إلى أنها الصنعة التى تربى منها جيل كامل من أسرته تجاوز عددهم الـ48 فردا ما بين الأشقاء والأبناء والأحفاد جميعهم تربوا من تلك الصنعة.

وأضاف أن المهنه منذ ألاف السنين، ونعمل بها وتساعدنا على مواجهة عناء الحياة، مؤكدا على أن الابناء يعملون بها منذ نعومة أظافرهم، حتى يتمكنوا من الكبر وبعدها من يريد أن يقوم بشق طريقة فى أى مهنه أخرى، دون أن يكون هناك أى إجبار على العمل بتلك المهنة.

وأوضح غنيم، أن صناعه الفخار صنعه تحتاج إلى جهد وتطوير حتى يكون هناك منتج ينافس المنتجات المختلفة، لافتا إلى أنهم فى الماضى كان يتم تصنيع " القله، الزير، المنقد" وغيرها من المنتجات البسيطة، مشيرا إلى أنه تم التطوير لتصنيع العديد من الأشكال الجديدة مثل " الطواجن، خزف، قلل بالصلصال، زمزمى " وغيرها من المنتجات الجديدة ".

وأكد غنيم، أنه تم التصدير للعديد من المنتجات وبعض الأوقات يتم طلب طلبيات مختلفة بالعديد من الدول، مؤكدا على أن المستورد يقوم بالأتفاق على كميات كبيرة من الأشكال المتنوعة ويتم الحصول عليها فى توقيت الأتفاق، مشيرا إلى أن العمل يتم على قدم وساق بجميع مراحل التصنيع.

وتابع، أنه تم التطوير فى مراحل الإنتاج أيضا من خلال صناعة ماكينة تقوم بتدوير الطين فى اول مرحلة من مراحل الانتاج والتى أصبحت وفر وقتا وجهدا كبيرا على الجميع، ومن بعدها يتم التصنيع والحرق الذى تطور كثيرا بعمل فرن غاز نتمكن من خلاله من الحرق بشكل متميز وأكثر جودة وصلابة.

ولفت، إلى أنه يشارك فى العديد من المعارض الدولية والتى تساعد على التطوير للمهنه والمنافسة، مشيرا إلى أن الاسعار فى متناول الجميع وأن القلة الجديدة ما بين 50 جنيه إلى 15 جنيه طبقا للحجم والكمية، وأن الطاجن يبدأ من 2.5 جنيه ويصل إلى 5 جنيهات، ويوجد قلل تبدأ من 5 جنيه.

وأشار غنيم، إلى أن الصنعه تطورت أيضا لصناعة المبخرة والتى يصل ثمنها إلى 20 جنيه للقطعه الواحدة لأنها تدخل إلى الفرن مرتين، موضحا أنه هناك العديد من الأشكال التى يتم تصنيعها أيضا مثل " القطاطير والقواديس " الخاصة بأبراج الحمام، وغيرها من الأشكال التى تستخدم.

وقال عادل محمود غنيم، أحد أمهر الصناع، إنه يقوم باستكمال العمل فى قادوس الحمام، والتى يتم التصنيع لها على مدار أيام، وأنه يعمل على طبلية الدولاب الذى يقوم بالتصنيع لها والذى أعتاد على العمل بها، مشيرا إلى أنه يواصل عمله بشكل كبير لحبه فى تلك الصنعة والتى يعمل بها منذ سنوات طويلة.

وناشد غنيم، بأن يتم التطوير والتوفير للمعارض التى يتم المشاركة فيها لعرض المنتجات والتى تساعد على ترويج تلك المنتجات كثيرا، مؤكدا على دور الدولة فى هذا الأمر حتى يتم المنافسة فى المعارض المختلفة، وأنه يشارك فى المعارض المجانية والتى تساعد على الترويج لتلك الصناعة.

 


اثناء الحديث لليوم السابع (1)

 


اثناء الحديث لليوم السابع (2)

 


اثناء الحديث لليوم السابع (5)

 


اثناء الحديث لليوم السابع (9)

 


اثناء الحديث لليوم السابع (11)

 


احد مراحل الانتاج (2)

 


احد مراحل الانتاج (3)

 


المنتجات التى يتم تصنيعها (1)

 


المنتجات التى يتم تصنيعها (7)

 


المنتجات التى يتم تصنيعها (9)

 


المنتجات التى يتم تصنيعها (10)

 


جانب من التصنيع لاحد المهرة بالصنعه (3)

 


جانب من التصنيع لاحد المهرة بالصنعه (5)

 


جانب من التصنيع لاحد المهرة بالصنعه (7)

 


جانب من التصنيع لاحد المهرة بالصنعه (8)

 


رواد الصنعه يرون خبرتهم (1)

 


رواد الصنعه يرون خبرتهم (4)

 


مراحل التصنيع (3)

 


مراحل التصنيع (8)

 


مراحل التصنيع (9)

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع