بوابة صوت بلادى بأمريكا

سلاطين الفن الشعبى.. يكتبها عادل السنهورى.. تراث الغناء.. من قهوة العوالم فى الثلاثينيات إلى إذاعة الإسكندرية عام 1954.. أول إذاعة إقليمية فى مصر قدمت 78 مطربا وسجلت 485 أغنية.. وحافظ عبد الوهاب أول رئيس لها

أستاذة التاريخ الحديث: المقهى لعب دورا نقابيا وكان بؤرة للفنانين وبوابة الدخول لعالم الفن

فن الغناء الشعبى فى الإسكندرية كان له الصدارة فى بداية الخمسينيات وارتبط تألق وازدهار الأغنية الشعبية السكندرية بلونها وألحانها وكلماتها المميزة الممزوجة برائحة الملح واليود وهواء البحر ساعة العصارى، مع ظهور ونشأة إذاعة الإسكندرية فى الخمسينيات منذ نحو 69 عاما.
 

فإذاعة الإسكندرية من أوائل الإذاعات الإقليمية، بل تحديدا أول إذاعة إقليمية فى مصر وفى المنطقة العربية كلها، وكانت أيضا أول إذاعة فى مصر تقوم بإنتاج التمثيلية والمسلسل الإذاعى ويعود الفضل فى نشأة هذه الإذاعة العريقة إلى مؤسسها ومديرها الأول الإذاعى القدير الراحل حافظ عبدالوهاب الذى سعى بكل قوته لإنشاء إذاعة الإسكندرية حتى صدر القرار بإنشائها والذى كان له فضل كبير فى إنشائها وسيرها قدما فى رحلتها الإذاعية.
 

ونشأت إذاعة الإسكندرية فى السادس والعشرين من يوليو عام 1954م فى احتفالات عيد ثورة يوليو المجيدة
 

ففى يوم 14 يوليو 1954م صدر القرار الوزارى رقم 71 لسنة 1954م بإنشاء أول إذاعة إقليمية فى مصر وهى إذاعة الإسكندرية، وجاء فى القرار أن الهدف من إنشاء هذه الإذاعة هو توسيع قاعدة الحكم الديمقراطى، والنهوض بالأقاليم وبث التنمية والازدهار فى ربوع الوطن.
 

ولذلك كان إنشاء إذاعة الإسكندرية المحلية هو بمثابة التمهيد لقيام نظام الحكم المحلى فى مصر.
 

وفى 26 يوليو 1954م وفى الساعة الثانية من ظهر يوم الاثنين انطلق صوت أول إذاعة إقليمية فى مصر معلنا «هنا الإسكندرية» وبدأت إذاعة الإسكندرية إرسالها من إحدى الشقق فى عمارة سكنية بشارع شريف بواقع ساعة واحدة يوميا باللغة العربية ونصف ساعة لكل من اللغات اليونانية والإيطالية والفرنسية.

وقد مرت إذاعة الإسكندرية بثلاث مراحل منذ نشأتها «حسب ما جاء فى كتاب الإذاعات الإقليمية للدكتور يوسف مرزوق»، المرحلة الأولى فى الفترة من 26 يوليو 1954م وحتى 30 سبتمبر 1954م وتم خلال هذين الشهرين تقديم برنامج عربى يومى من الساعة الثانية إلى الساعة الثالثة وكانت فقراته هى الإسكندرية تغنى، قصة بوليسية مسلسلة، جريدة الإسكندرية والنشرات العامة، الميكروفون يستحم، ست البيت، صحتك بالدنيا، حديث الجمعة، عروس البحر، برنامج يونانى يقدم أغانى وبرامج وموجزا للأنباء باليونانية فى الفترة من الثالثة الى الثالثة والنصف، برنامج إيطالى من الساعة الثالثة والنصف إلى الرابعة، برنامج فرنسى من الرابعة إلى الرابعة والنصف ويقدم فقرات متنوعة بالإضافة إلى فقرة إخبارية باللغة الفرنسية.
 

وفى سبتمبر 1954م أعلن المسؤولون فى القاهرة عن توسيع نشاط البرامج الأوروبية بالقاهرة وأن الأقسام الأوروبية يمكنها أن تستوعب النشاط.

وبهذا أصبحت إذاعة الإسكندرية من أول أكتوبر 1954م تقدم برامجها باللغة العربية فقط.
 

وارتبطت المرحلة الثانية من 1 أكتوبر 1954م وحتى 1 نوفمبر 1956م بانتهاء الإرسال الأوروبى والاقتصار على البرنامج العربى بالإذاعة. ومن يوم السبت 5 مارس 1955أصبح عدد ساعات الإرسال ثلاث ساعات يوميا وتعددت البرامج فى هذه الفترة وتنوعت.
 

وتميزت هذه المرحلة بظهور التمثيلية المسلسلة الإذاعية ولذلك فإن إذاعة الإسكندرية هى أولى الإذاعات المصرية التى تقوم بإنتاج المسلسل الإذاعى. 

ونتيجة لذلك ظهر المؤلفون والممثلون السكندريون الذين أصبحوا بعد ذلك من كبار فنانى مصر.
 

وتميزت هذه المرحلة أيضا بظهور قراء القرآن المحليين من أبناء الإسكندرية والذين كانت تجرى لهم الامتحانات فى إذاعة الإسكندرية

فى الثانى من نوفمبر عام 1956م توقف إرسال الإذاعة بسبب العدوان الثلاثى على مصر واستمر العاملون بها فى إصدار نشرة يومية مكتوبة فى 8 صفحات بالتعاون مع جامعة الإسكندرية تحت اسم «صوت الإسكندرية المكتوب».
 

وفى المرحلة الثالثة من 6 يونيو 1957م وحتى الآن شهدت إنشاء المبنى الجديد والحالى للإذاعة وعادت إذاعة الإسكندرية إلى استنئاف إرسالها فى 6 يونيو 1956م من خلال هذا المبنى الجديد الذى أقيم داخل قصر وحدائق الأمير عمر طوسون بمنطقة باكوس بحى شرق الإسكندرية.
 

وكان الشاعر محمود الكمشوشى أول من عمل بالاذاعة وقدم الكثير من الاعمال الفنية لإذاعة الإسكندرية، حيث إن أول أغنية فى تاريخ إذاعة الإسكندرية بعنوان إحنا الشعب الحر كانت من كلمات الكمشوشى.
 

وقدم الكثير من البرامج والمسلسلات الإذاعية مثل برنامج حميدو وبنت السجان وقالوا فى الأمثال، وكان الكمشوشى أول من أدخل فوازير رمضان لإذاعة الإسكندرية.
 

تميزت المرحلة الثانية لإذاعة الإسكندرية بوجود عدد كبير من المطربين والمطربات بلغ عددهم 78 مطربا ومطربة وعدد الأغانى التى سجلت وأذيعت حوالى 485 أغنية.
 

ساهمت إذاعة الإسكندرية فى انتشار جيل كبير من الرعيل الأول من مطربين ومطربات الثغر المحليين أمثال إكرام وسماح وإبراهيم عبدالشفيع والملحن السيد شعبان، وإذا عدنا للوراء نجد إذاعة الإسكندرية لها الفضل أيضا فى ظهور جيل مميز مثل بدرية السيد «بدارة» وعزت عوض الله وفايد محمد فايد وأسامة رؤوف وجلال حرب ونادر زغلول الذى كان يطلق عليه حليم الإسكندرية رحمه الله عليهم وغيرهم كثيرون.
 

فالكل يعلم أن العندليب الأسمر عبدالحليم حافط تبناه مدير إذاعة الإسكندرية الراحل حافظ عبدالوهاب، وهو الذى أعطى له اسما فنيا وهو عبدالحليم حافظ بدلا من شبانة.
 

ولكن للأسف قله من مطربى الثغر هم الذين شقوا طريقهم إلى النجومية على المستوى العربى وأما الباقى فظل أسير الإذاعة المحلية التى لم يكن إرسالها يتجاوز منطقة كفر الدوار التى تبعد عن الإسكندرية بحوالى 25 كيلو.
 

وكما يرصد الباحث فى التراث الفنى وجيه ندى المؤرخ والباحث،  فإن ميكروفون الثغر كان يبث لمدة ساعة فى إذاعات القاهرة وتعارف جمهور المستمعين على الأصوات السكندرية الأصيلة ومنهم السيد حسنى وسمير حسين وعبده مصباح وأحمد قدرى ومحمد رشاد ومحمد الصغير ومحسن على ومنير فؤاد ومحمد نعيم وجلال حرب وصلاح عبدالوهاب وإبراهيم عبدالشفيع ويوسف عوض وعبدالرزاق إبراهيم ورمضان عيد وأحمد الحبروت وأحمد فؤاد وسيد قشقوش وإبراهيم الأراجوز وحسن غزال وبدرية السيد وكوكا وافى وعزيزة فهمى ورسمية إبراهيم ورقية توفيق وثريا علام وإكرام وزينب عوض الله ونسمه وناهد محمد وماجدة توفيق وحميدة موسى واللون الصعيدى متمثل فى حفنى أحمد حسن.
 

وكان الجيل الثانى أكثر انطلاقة ومنهم فايد محمد فايد وعبداللطيف التلبانى ومصطفى فتحى وأسامة روؤف عبدالوهاب سيف وأحمد حمدى وأشرف صبرى وطلعت مرشدى وطاهر شمس الدين ورفعت عبدالله ومتولى سليمان وسماح وسعاد منصور وتحية زكى وأمل شريف وسامية عبدالمعطى ومنى فريد وكريمة حسنى ووحيدة حلمى وانتصار مجدى وناديه صلاح وهدى كمال وكريمان ومنى أحمد سلوى فهمى وسهير خليل. 
 

وظهر الجيل الثالث والأكثر انتشارا لظهور عالم الكاسيت واندثار الأسطوانة ومن تلك الأصوات سمية الخشاب وسامية راضى وصافى وجيهان وبهية وثريا فكرى والمنولوجيست رويدا ونادر زغلول وشريف محمد وزين الدين وخيرى.
 

وكان الجيل الرابع للأصوات الإذاعية من خلال البرامج والحفلات ومن تلك البرامج مسرح المواهب والذى اعتمد الكثير من الأصوات ويرجع الفضل للموسيقيين المشرفين على تلك البرامج ومنهم الأساتذة محمد المصرى وعبيد إبراهيم والعربى إسماعيل جاد وظهرت من خلال تلك البرامج أصوات عادل جلال ومصطفى يحيى ومحمد محب وصبحى عطا الله وفتحى جمال الدين وسعيد رضوان وأشرف على والسيد عبداللاه وأصوات أخرى ومنهم ياسر شعبان وعمر محمود ونبيل يوسف ووسام ووفاء مصطفى ونادية عمير وأسرار الجمال.
 

وكانت الأصوات الحديثة والتى تم اعتمادها منذ سنوات قليلة ومنهم أشرف عبدالغنى وأحمد أسامة وأمانى كمال وكانت الإذاعة متفردة عن باقى الإذاعات فى بث الأصوات الجماعية فى صورة ثنائى أو ثلاثى ومن بينهم ثنائى أولاد منصور وثنائى فتحى وضحى وثنائى إش إش وثنائى بهيه ويا سين والثلاثى البحرى والثلاثى الأسمر وثلاثى الإسكندرية وثلاثى الزهور والجامعة.
 

ومن بين الآباء والرواد للأغنية الشعبية السكندرية يبرز اسم «حمامة العطار» مُنظم الأفراح الشعبية بالشارع والمسارح صاحب مقهى «العوالم» الشهيرة بمنطقة بحرى فى الاسكندرية لأكثر من 60 عاما.
 

المقهى كانت بؤرة وملتقى للفنانين بالإسكندرية منذ ثلاثينيات القرن الماضى.. وكانت بوابة الدخول لعالم الفن والغناء بالإسكندرية، حيث كان يشهد أكبر تجمع لفنانى الثغر والدلتا.. المقهى يقع فى شارع رأس التين بمنطقة بحرى خلف قهوة المشايخ بشارع أبووردة.
 

وتقول دكتورة «زينب المنسى» أستاذة التاريخ بجامعة الإسكندرية: لعبت قهوة حمامة العطار دورا نقابيا كبيرا، فمن خلال القهوة يتم الحشد لانتخابات نقابة المهن الموسيقية ويزورها المرشحون لانتخابات النقابة للقاء أعضاء النقابة من العازفين والمطربين، فقد تردد على القهوة الكثير من الفنانين أمثال بدرية السيد وعبده الإسكندرانى وبحر أبوجريشة للعمل وتردد عليها حلمى بكر ومنير الوسيمى وهانى شاكر ومصطفى كامل أثناء انتخابات النقابة.
 

القهوة كانت مكانا للتعلم والنقاش، يتعلم صغار الفنانين من الكبار أصول المهنة، ومن أشهر رموز وروّاد قهوة حمامة العطار «العربى حنون» أشهَر طبال فى الإسكندرية، ومشهور على مستوى القاهرة، فقد اشترك فى أعمال سهير زكى، نجوى فؤاد، أحمد عدوية، محمد رشدى، وقد ورد ذكره فى فيلم «صباحو كدب»، وأيضا من رواد المقهى كان عبدالمنعم مدبولى وعادل إمام وسعيد صالح.
 

وبوفاة حمامة يتولى أحد أحفاده ياسر شؤون والده فى تنظيم الأفراح: «جدى كان بيوفر الطبال، والراقصة، والمونولوجست وكل اللى فى المسرح، ودلوقتى الزبون فاهم كل تفصيلة، وهو اللى بيختار الفنانين والطبالين والموسيقيين، «زمان كانت الأفراح بنكسب منها»، إقامة الأفراح الشعبية تحولت إلى مكسب لمن لا عمل لهم.
 

الفنانة بدرية السيد، وزيزى سالم، وسهير زكى من أشهر الراقصات اللائي ترددن على القهوة، وعملن مع «العطار»، وكذلك عدد من المطربين والفنانين من «شرفنطح» الذى كان ملازما لعلى الكسار، ومحرم فؤاد،  كما ذكر ياسر العطار.
 

ويشير إلى أن هناك راقصات لم يعشن بالإسكندرية، ولكن أتين إليها للعمل بالأفراح الشعبية: «آخرهن الراقصة صفوة التى أتت إلى الإسكندرية، وعمِلت فى الرقص الشعبى بالأفراح، وأسست فرقة حتى سافرت إلى أسوان للعمل بالفنادق العائمة، ثم إلى القاهرة ودخلت عالم التمثيل».
 

وعن الأجور التى كان يتقاضاها المطربون من «العطار» قديما: «عمر فتحى» 1300 جنيه، «محمود شكوكو» 2000 جنيه فى الساعة، «عبدالباسط حمودة» 1850 جنيها فى الفرح أيام مجده، وكل ده متسجل بعقود، فالفقرات كان بيختارها الزبون ويدفع، ودلوقتى المتعهد اللى قادر عليه أنه يعمل نمرة ميعرفهاش الزبون عشان يقتنع بيها.
 

وترصد الكاتبة عليا تمراز أن كثيرا من نجمات الغناء فى الإذاعة السكندرية أصبحن بعيدين عن تلك الفنون وعلى الرغم من وجود أعداد كثيرة من الأغنيات مسجلة بأصواتهن فى الإذاعه السكندرية منهم من فارق الحياة ومنهم من آثر الابتعاد عن الساحة.
 

ومن نجمات الغناء المطربة ماجده توفيق والتى قدمت أعمال غنائية كثيره ومنهم أغنيات بقاله كتير يشاغلنى من نظم عبدالمنعم كاسب وألحان صبحى شفيق حلاوتها عيونك لإبراهيم الجروانى والكلمة المدارية لكامل الإسناوى ومن ألحان أحمد سالم على قد ما تقدر للسيد أبو العلا وألحان حسن ابو زيد وغنت ماجده توفيق من موسيقى البارع جلال حرب غنوا مع الانغام وشاركت الفنانة ماجدة توفيق فى الصورة الغنائيه عرايس الموج وغنت مع إكرام وثلاثى الشاطئ وكانت الصورة من نظم على حسن حمودة والحان الموسيقار محمد أبو سمارة ومن إخراج حسين أبو المكارم.
 

والمطربة فايزة دياب التى كانت بدايتها الفنية فى الأفراح وكونت ثنائيا «ولاد دياب» مع شقيقتها وقيادة والدهما متعهد الحفلات الفنان بخيت دياب وبعد استقلالها وعملها فى الإذاعة سجلت مجموعة جميلة من الأغنيات ومن تلك الدرر ما لحنه لها الفنان إبراهيم عبدالشفيع وقدم لها الجو احلو لمحمد مرسى محمد – تعالالى أحبك م الأول لزكى محمود – ولحن طيبين للشاعر جابر المراغى ومن موسيقى عبد الفتاح بدير.
 

والمطربة مشيرة فتحى ابتعدت ايضا عن الإسكندرية وأصبحت أغنياتها وما زالت عالقة فى الأذهان بعد أن قدمت لميكروفون الإذاعة العديد من الأعمال النادرة ومنها ما لحنه الموسيقار جلال حرب «يا هدية بنتى» من نظم البارع محمد مرسى محمد – كان زمان للشاعر سالم حقى – باللاه عليك يا حب من تاليف عبدالله الحلبى وغنت مشيرة فتحى من ألحان محمد غنيم باحبه لكامل الإسناوى – وابتعدت عن ميكروفون الإذاعة وجذبتها الوظيفة التربوية بوزارة التعليم.

أيضا من الأصوات الإذاعية والتى أصبحت بعيدة عن الأسماع «ناديه صلاح» وهى مطربة نشطة وتغنى منذ بداية السبعينيات وكانت تلك القفزة اشتراكها فى مهرجان الأغنية لدول البحر المتوسط موسم 1973 وكان لحن وحياة هواك من نظم محمد سعيد أحمد وموسيقى إيلى اورفلى وأيضا من موسيقاه والمؤلف أيضا كلمتين اتنين – قلبين فى الهوى.
 

وقدمت المطربة ناديه صلاح حفلات كثيرة وكانت تغنى يا حلاوة الدنيا وأيضا عن العشاق لبيرم التونسى وزكريا أحمد وبدون مبررات ابتعدت المطربة ناديه صلاح عن الساحة الغنائية وبقيت لنا أعمالها الجميلة.
 

«نجلاء فتحى» مطربة من أسرة فنية من الدرجة الأولى والدها الفنان فتحى خالد وخالتها ضحى وأمل شريف والدة أنغام – عملت بالفن بعد إنهاء دراستها الجامعية وسجلت للإذاعه السكندرية العديد من الألحان ومنها ومن ألحان والدها فتحى خالد وكلمات الراعى عبدالمنعم كاسب ماقلتليش وغنتها فى حفل الإسكندرية القومى 1995.
 

«نادية عمير» مطربة اختفت منذ مدة طويلة وعلى الرغم من مشاركتها فى البرامج الإذاعية وعلى رأسها برنامج مسرح المواهب تحت رعاية الأستاذ والإذاعى الكبير جمال توكل.
 

وتم اجتيازها لاختبارات الإذاعة وتحت لجنة يرأسها الموسيقار جلال حرب وقدمت للإذاعة 3 أعمال غنائية فقط هى عصفورى زقزق من نظم على السيد خليفة وموسيقى محمد غنيم حد الله من نظم الراعى الكبير عبد المنعم كاسب والحان صبحى شفيق وكان لحن أول ما قابلت هواك من نظم حسن السمرة وموسيقى الكبير شريف الأبيض.

هذا الخبر منقول من اليوم السابع