طلاب ذكاء اصطناعي كفر الشيخ يخترعون سيارة ذاتية القيادة.. قادرة على إدراك البيئة المحيطة وتجنب العقبات بأمان.. والمخترعون: وجدنا صعوبة فى الانتقال بالحرم الجامعى.. فصممنا سيارة يتم استدعائها من خلال تطبيق.. صور

تعددت المشروعات التي ابتكرها طلاب كلية الذكاء الإصطناعي جامعة كفر الشيخ، ومن بين تلك المشلاوعات، سيارة ذاتية القيادة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي مع التعرف على العالم والرؤية الحاسوبية إلى تطوير نظام سيارة ذكية مصممة للحرم الجامعي، لفريق من طلاب وطالبات كلية الذكاء الإصطناعي مكون من محمود محمد سيد أحمد، ومحمود فتحي إسماعيل وأبوكليله، وزياد هيثم حنفي، ومحمد السيد العربي، ويحيي أسامة فارس، ويوسف مجدي محمد ، وحسين محمد حسين، ويوسف محمد السيد، ومحمود عبد الرؤوف محمد، تحت إشراف الدكتور محمد عبده قاسم، والمهندس أحمد سليم، والمهندس محمود الصباغ، بتوجيهات الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ.

قال محمود محمد سيد أحمد، يهدف المشروع إلى توفير حل نقل آمن وموثوق يلبي احتياجات الأفراد على وجه التحديد  بما في ذلك ذوي الإعاقة من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي ورؤية الكمبيوتر والتعرف على العالم ودمج أجهزة الاستشعار، تنقل السيارة المستقلة عبر مباني الجامعة، مما يضمن نقل فعال ويمكن الوصول إليه للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.

وأضاف محمود فتحي إسماعيل، تشمل أهداف المشروع تصميم وتنفيذ منصة قيادة ذاتية قادرة على إدراك البيئة المحيطة، وتخطيط الطرق المثلى، وتجنب العقبات بأمان، سيقوم النظام بدمج مجموعة متنوعة من أجهزة الإستشعار، والبوصلة المغناطيسية والكاميرات ومكبرات الصوت وأجهزة الكشف IMUو GPSبما في ذلك عن الموجات فوق الصوتية ، لتمكين الكشف الدقيق عن الأشياء وتوليد العالم وتجنب العوائق، والتوطين الدقيق لتعزيز إمكانية الوصول للمكان التي ستتجه له.

 وأضاف زياد هيثم حنفي، ستكون السيارة المستقلة مجهزة بميزات مثل هيكل قوي قادر على تحمل عوائق الطريق، وآليات الدخول والخروج  والتعرف على الوجوه من خلال ىالكاميرا إذا أراد شخص ما بإرسال شيء إلى شخص آخر، ستكون واجهة المستخدم بديهية وسهلة الاستخدام، مما يسمح للركاب بالتفاعل مع النظام دون عناء.

وقال محمد السيد العربي، كما  يهدف المشروع إلى تعزيز الشمولية والاستقلالية للأفراد ذوي الإعاقة ، وتزويدهم بوسائل نقل موثوقة داخل الحرم الجامعي. من خلال تقليل الاعتماد على طرق النقل التقليدية ، توفر السيارة المستقلة مزيا من الراحة والمرونة وحرية الحركة، ويسعى المشروع إلى تحسين التنقل العام داخل الحرم الجامعي.

 وأضاف يحيي أسامة فارس، بداية الفكرة عندما وجدنا صعوبة داخل الجامعة في الوصول من مبنى لمبنى آخر، فقررنا حل المشكلة، بتصميم وسيلة تسهل علينا التنقل داخل الجامعة بحرية وسهولة في الاستخدام ، فقررنا تصميم سيارة ذاتية القيادة تعمل بآليات الذكاء الاصطناعي مثل معالجة اللغات الطبيعية والرؤية الحاسوبية وتقنية ROS(Robot Operating System) التي يتم استخدامها، للربط بين أجزاء المشروع، وتسهيل عملية التواصل بين التقنيات المستخدمة داخل المشروع، وتطبيق يربط بين السيارة والمستخدم.

وأكد أنه من يرغب استخدام السيارة، وهو أمام إحدى الكليات، والسيارة أمام البوابة الرئيسية للجامعة، فمن خلال التطبيق يعطي للسيارة أمر أنه متواجد أمام مثلا كلية الذكاء الإصطناعي، أو كلية، فتتجه له السيارة للمكان الذي حدده ، ليستقلها، وتوجهه للمكان الذي يرغبه، باستخدام نفس الطريقة وهي الصوت الذي يتحول لاحقا إلى كلام ثم تعمل السيارة والتحرك باستخدام GPS Module  و Compas  للسير علي احداثيات المبني و تفادي الحواجز باستخدام ال Urtlasonic sensors

التقنيات المستخدمة معالجة اللغات الطبيعية

تمكن زياد هيثم حنفي، ومحمد السيد العربي، ومحمود عبد الرؤوف محمد، من إنشاء Speech Recognition Model  يتعرف علي الصوت ويحوله إلى كلام يتم استخدامه في التطبيق لجعل السيارة تسير علي حسب الموديل للتعرف على واجهة المستخدم.

الرؤية الحاسوبية

وقام محمود فتحي أبوكليلة، ويوسف مجدي محمد، وحسين محمد حسين، بإنشاء Computer Vision Model  للتعرف علي الأشياء التي تراها السيارة مثلا سيارة ، شخص، وإلى ذلك وزيادة إلى ذلك، تم عملها على  نطاق أن كل عشر ثوان يتم نطق هذا الشئ الذي يتعرف عليه الموديل بواسطة TTS (Text-To-Speech)  ROS.

وتمكن  محمود محمد سيد، ويحيي أسامة فارس من تصنيع الروبوتات لربط بين أدوات المشروع وهو في مشروعنا الذي يربط بين مودل اللغات الطبيعة و الرؤية الحاسوبية و محركات السيارة.

التطبيق المستخدم

وقام يوسف محمد السيد بمساعدة زياد هيثم بتطوير تطبيق بتقنية Flutter  بوضع Speech Recognition Model  في التطبيق للتعرف علي الصوت او اسم المبنى الذي يريد المستخدم التنقل إليه ويتم ربطه بالسيارة باستخدام ال ESP module  .