بوابة صوت بلادى بأمريكا

كلية علوم وهندسة المنسوجات تدخل سباق التعليم الذكى بمصر.. تؤهل الملتحقين للدخول المباشر لسوق العمل.. شراكات وتعاون مع مصانع الدولة لعودة ريادة الغزل والنسيج عالميا.. البداية من المصبوغات ووصولا للأزياء والموضة

شهدت الجامعات الحديثة تواجد كليات عصرية، وبرامج مختلفة ضختها الدولة المصرية فى تطوير العملية التعليمية، وتحديدا فى المرحلة الجامعية التى تؤهل الخريج للدخول فى سوق العمل، واختلفت البرامج التعليمية فى الجامعات المصرية، حيث تم انشاء جامعات مصرية ذكية، تعمل وفق تكنولوجيا حديثه لمواكبة التحول الرقمى الذى تستهدفه الدولة المصريه خلال رؤية مصر 2030، فى وجود أجيال عصرية قادرة على الريادة فى مختلف التخصصات والمجالات

وفى هذا الشأن انتقلت عدسات موقع وتليفزيون "اليوم السابع" خلال جولتها لرصد الجامعات الذكية والكليات أو البرامج الحديثة المتواجدة بداخلها، ومن بين الجامعات الذكية الحديثة جامعة "المنصورة الجديدة" والتى تشمل 14 كلية داخل أروقتها، ومن بين الكليات والبرامج التى تم إضافتها داخل جامعة المنصورة الجديدة، للبدء فى العمل الفعلى مع بداية العام الدراسى الجديد هى كلية "علوم وهندسة المنسوجات".

وتتلقى كلية علوم وهندسة المنسوجات، دعما خاصا من جميع أجهزة الدولة المصرية لإحداث طفرة فى صناعة المنسوجات، وعودة الريادة المصرية، على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لما تمتاز به منذ القدم بارتباط مع صناعة المنسوجات.

وتضم الكلية 4 برامج دراسية

برنامجين يتبعان هندسة المنسوجات وهما: برنامج هندسة كيمياء البوليمرات وألوان المنسوجات، برنامج علوم وهندسة مواد المنسوجات، برنامجين يتبعان لعلوم المنسوجات: برنامج إدارة وتسويق الملابس والمنسوجات، برنامج تصميم المنسوجات والموضة.

لقاء "اليوم السابع" مع عميد كليتى هندسة وهندسة المنسوجات 

والتقى موقع وتليفزيون "اليوم السابع" خلال جولتة بالدكتور وائل صديق، عميد كليتى الهندسة وهندسة المنسوجات، فى جامعة "المنصورة الجديدة"، لللتعرف على مميزات الكلية الحديثة، واهتمام الدولة المصرية بتأهيل خريجيها لسوق العمل المصرى وخطة الدولة المصرية للعودة للريادة العالمية فى مجال المنسوجات مرة أخرى.

وقال الدكتور وائل صديق، عميد كليتى الهندسة وهندسة المنسوجات، إن الدولة استهدفت إطلاق برامج تعليم حديثة، خلال خطتها لتحديد أهداف واحتياجات سوق العمل، ومن بين أهم البرامج والكليات الحديثة التى تنال اهتمام كبير من الدولة هي" كلية علوم وهندسة المنسوجات"، وذلك ضمن الطفرة التى تشهدها الدولة المصرية فى مجال التعليم من خلال الآليات التى تتعامل بها الجامعات الذكية مثل "جامعة المنصورة الجديدة"، حتى مع الكليات الأساسية مثل "كلية الهندسة"، وغيرها التى تشهد تطوير كبير فى العصر الحديث للدولة المصرية.

كلية علوم وهندسة المنسوجات الحديثة والهدف من إنشائها

قال الدكتور وائل صديق، إن "كلية علوم وهندسة المنسوجات"، هى كلية حديثة أنشأت منذ اللحظة الأولى لأننا كدولة مصرية رائدة فى مجال صناعة المنسوجات منذ عقود، وتسعى الدولة جاهدة للعودة لاستعادة الريادة فى هذا المجال مرة أخرى، من خلال إنشاء برامج داخل هذة الكليات الحديثة، لتدريب المتلقين على العودة لصناعة المنسوجات وفق أحدث التقنيات الحديثة.

وأكمل: "لدينا العديد من المصانع التى تم إنشاءها داخل الدولة المصرية، وتتنتظر التشغيل الفعلى، الذى تسعى الدولة المصرية أن يكون التشغيل بأيادى أبناء الوطن من المصريين، لذلك اهتمت القيادة السياسية داخل الدولة المصرية منذ البداية، وأثناء وضع خطتها لعودة الريادة العالمية فى مجال المنسوجات مرة أخرى، بإنشاء كلية "علوم وهندسة المنسوجات" فى رحاب "جامعة المنصورة الجديدة"، والتى تضم 4 برامج هندسية".

برامج كلية علوم وهندسة المنسوجات فى جامعة المنصورة الجديدة 

وتابع الدكتور وائل صديق، أن كلية علوم وهندسة المنسوجات داخل جامعة المنصورة الجديدة، تضم 4 برامج من بينهم برنامجين يتبعان" كلية الهندسة" برنامج علوم وهندسة مواد المنسوجات، وبرنامج كيمياء البوليمرات وألوان المنسوجات وبرنامجين آخرين يتبعان كلية "علوم وهندسة المنسوجات" وتشمل إدارة وتسويق المنسوجات، وبرنامج الموضة والتصميم.

اختيار الالتحاق بكلية علوم وهندسة المنسوجات

وقال الدكتور وائل الصديق، عن أسباب سعى أولياء الأمور لإلحاق أبناءهم بكلية علوم وهندسة المنسوجات الحديثة، إنه دائما ما ينقسم التعليم إلى جانبين عبارة عن حجر وبشر، الحجر ممثل فى الإمكانيات التى يتميز بها المكان الذى يتلقى منه الخدمات التعليمية، والبشر هو فريق العمل القائم على التدريس وتوصيل المعلومات للمتلقى أو الدارس، ومنذ اليوم الأول كانت الدولة المصرية توفر أكبر وأعلى الإمكانيات داخل حرم جامعة المنصورة الجديدة، وضرب مثلا بأحد المعامل والتجهيزات الموجودة داخل الكلية، وفق أعلى الإمكانيات التى تستخدم فى عملية التعلم، وأن هناك معامل كثيرة ومتطورة تحاكى أحدث النظم التكنولوجية الحديثة، والثورة الصناعية فى دول العالم.

أما بالنسبة لهيئة التدريس، فمنذ اليوم الأول وهى تختار بعناية شديدة جميع من يتعامل مع الطالب منذ التحاقة بالكلية، بداية من شئون الطلاب وصولا بأستاذ الجامعة.

العمل وفق أبحاث علمية والاهتمام بتطوير الطلاب المنضمين

وأكد عميد كليتى "الهندسة وهندسة المنسوجات بجامعة المنصورة الجديدة"، أنه من اليوم الأول تقوم الدراسة داخل الكلية، بالاعتماد على تحويل شخصية الطالب والاعتماد على التفكير الذاتى من خلال الأبحاث العلمية الحديثة، حيث يقوم الطالب بتطبيق مايتم دراستة منذ اليوم الأول، وتغيير النظام التقليدى وهو تلقى الطالب عدد من المحاضرات وبعدها خضوعه للإختبارات، بل انعكس الأمر تماما فى العملية التعليمية الحديثة، حيث يتم تهيئة الطالب وترك المساحة له للتفوق على أستاذة خلال فترة زمنيه قصيرة.

واستطرد: "وذلك من خلال انتهاج الطلاب، لفكر الدراسة الحديث من خلال فكر محدد ومنهج محدد وبحث علمى مميز، يستطيع من خلالة التخصص فى نقطة محدده، ومن خلال هذا التخصص يكون الطالب قادرا على تخطى أستاذة الجامعى، وسنكون سعداء بذلك، وحدث ذلك بالفعل فى نماذج داخل كلية الهندسة، وأنهم بعد التحاقهم بشهور قليلة بالكلية، شاركوا فى منافسات علمية كبيرة ومميزة سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو العالمى، وتمكنوا من الحصول على مراكز متقدمة نتيجة لمشروعات بحثية قاموا بتقديمها فى المنافسات".

اهتمام الدولة بعلوم هندسة المنسوجات

وأكمل الدكتور وائل الصديق حديثه: "قديما كانت هندسة المنسوجات قسم داخل كلية الهندسة، وكانت تواجهنا مشاكل فى هذا القسم، أولها بأن الكثير من أولياء الأمور كانوا يتعمدون عدم الحاق أبنائهم بقسم المنسوجات داخل "كلية الهندسة"، وكان ذلك يترك بالنسبة لنا العديد من التساؤلات عن سبب التفكير من قبل أولياء الأمور بهذا الشكل".

وأكد قائلا: "بالرغم من أن قسم المنسوجات داخل كلية الهندسة هو قسم عريق وقديم جدا وله تاريخه، ولكن لم يحصل على حقه الطبيعى من خلال التسويق الجيد لهذا القسم المميز، لذلك بدأنا فى التفكير فى مجموعة خطوات أو نقاط مع بداية كلية علوم وهندسة المنسوجات، وساعدنا فى ذلك اهتمامات الدولة المصرية لإعادة الريادة لمجال صناعة المنسوجات لسابق عهده الريادي".

منح دراسية شراكة المركز القومى للبحوث وتوقيع بروتوكولات تعاون عالمية 

وجاءت نقاط التغيير من خلال عدد من النقاط عبارة عن منح دراسية، وأن الطالب الذى يلتحق بكلية علوم وهندسة المنسوجات، سيتلقى الدراسة بنطام المنح الدراسية.

كما تم تفعيل تعاون وشراكات مع أفضل الأماكن التعليمية فى العالم، وتوقيع بروتوكولات تعاون مختلفه، كما تم تفعيل شراكات وتبادل للخبرات على المستوى المحلى، حيث تم توقيع شراكة مع "المركز القومى للبحوث" بالإضافة إلى مصنع الغزل والنسيج فى محافظة الإسكندرية، لتكون هذه الأماكن مكان لتدريب طلاب كلية "علوم وهندسة المنسوجات" منذ اليوم الأول له فى الدراسة، ليكون الطالب جاهز تماما فى الدخول لسوق العمل.

واستطرد: "وتأتى بعد ذلك الأماكن البحثية، سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى، وتم بالفعل عمل شراكات بروتوكولات تعاون مختلفه، لنلحق أكبر إستفادة ممكنه بالطالب لنحقق العديد من المميزات وذلك عن طريق المنح التعليمية، أو سهولة الحصول على فرصة عمل من خلال التدريب على أحدث النظم والتقنيات ليكون جاهز تماما لريادة سوق العمل وبشكل مختلف وكفاءة عالية".


الدكتور وائل الصديق عميد كليتي الهندسة وعلوم وهندسة المنسوجات

 


جانب من التجهيزات داخل إحدي معامل كلية علوم وهندسة المنسوجات

 


لقاء اليوم السابع مع عميد كليتي الهندسة وعلوم هندسة المنسوجات

 


معمل كلية علوم وهندسة المنسوجات

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع