تمكن العديد من خريجي الطلاب بكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، من الوصول لمستوى متميز في رسم اللوحات والجداريات، واتقان الاعمال اليديوية، لما يجدونه من دعم من الأسرة والجمهور المعجب بأعمالهم، والجوائز التي نالولها خلال مشاركتهم في العديد من المسابقات في كفر الشيخ والمحافظات المتعددة، بينهم مريم محمود محمود سعد الدعدر، نشأت بمدينة بلطيم ، حيث الطبيعة الخلابة على ضفاف بحيرة البرلس، بزغت موهبتها وهى صغيره، تجيد رسم اللوحات والجدريات، والتشكيل بالطين والجلد والمعادن، والأخشاب إضافة للرسم على القماش، وتحويل جدران المصالح الحكومية لرسومات ناطقة من خلال رسم الجداريات.
قالت الفنانة مريم محمود سعد الدعدر، من محافظة كفر الشيخ، إنها حصلت على شهادة من كلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ هذا العام 2023م، تمتلك موهبة الرسم والنحت وشغل الخشب، وألوان الجواش، مؤكدة أنها اكتشفت موهبتها في السنة الرابعة بالمرحلة الابتدائيه، بدأت في التقليد حتى وصل إلى المستوى المتميز، وأشاد بها الجميع، وحاولت الاعتماد على نفسها دون مجموعات تقوية (كورسات)، فحاولت منذ صغرها نقل الأشكال وخصوصا الشخصيات الكرتونية، فوجدت التشجيع وبدأت ترسم صوره شكلها يتناسب مع الصورة الحقيقية للشخص، ونظرا لموهبتها وفرت له أسرتها الخامات، ووجدت نفسها تخرج من عالم سلبي إلى راحة النفس وهدوء داخلي.
وأضافت الدعدر، أن تشجيع معلميها منذ صغرها في مدرستها الابتدائية والاعدادية والثانوية، كان له أثر في تميزه وتنوع المجالات الفنية التي تتقنها، وزاد موهبتها، عندما التحقت بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، فزادت اتقانا للرسم لدمجها بين الموهبة والدراسة، مؤكدة أنها تستخدم خامات متعددة الرصاص والفحم والالوان الخشبية، والألوان المائية والزينه، كما تستخدم بعض انواع الخامات الطبيعية في التشكيلي وتكوين الأشكال في النحت بالطين الأسواني ، وبعض أنواع الأوراق في تجميع الاشكال، فاستخدم الوان زيت، والوان مايه، والوان جواش، وأورق كانسون، ورق فبريانو، والفرش للرسم بالحجم مختفيه، وأقلام الرصاص 2b 4b 6b 8b f. H، والتوال للرسم الزيتي، والالوان، وخشبيه فبركاستل.
وأكدت الدعدر، أنها رسمت العديد من الشخصيات الفنية منها الفنانة فيروز والسيدة أم كلثوم، والعديد من الشخصيات العامة، وعبرت عن مدينتها بلطيم وما تتميز به من مهنة الصيد ببحيرة البرلس، ورحلات الصيادين في البحيرة ومياه البحر المتوسط، وتعلمت منهم الصبر والتحمل والتحدي، وتستخدم العديد من الخامات منها التشكل الطين، وأنواع من الدفرات ، والسلك والخشب، وتشكيل المعادن، والاركت والاسلك والزرد ، مؤكدة لوحاتها تضم تعبيرات جميله من ناحيه الشخصيه المصريه، والأقرب الفلاح المصري، وتظهر على وجهه آثار الإجهاد والتعب.
وقالت مريم محمود سعد الدعدر أن حلمها مساعدة من لديه موهبة للوصول لمستوى متميز، وتتمنى لنفسها أن تصل للعالمية وتتواصل مع فنانيين مصريين وعالميين، وتستطيع أن تمتلك مكانا خاصا به لتبدع به كافة ما تتقنه من أعمال الفنون، مؤكدة أنها ترسم اللوحات المتعددة، إضافة للجداريات، التي تحتاج لمجهود كبير، وأول جدرية احتاجت منها لألوان متعددة وخامات بلاستيك والطباشير، وأنواع معينة من الفرش، و بممارستها لتصميم الجداريات أتقنها، فشاركت زملائها من الطلاب والطالبات بالفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية كفر الشيخ لمشروعات تخرجهم، جعلتها تحقق مستوى جديد في الرسم و سرعة الوقت في التنفيذ.
وأكدت مريم محمود سعد الدعدر، أنها شاركت في العديد من المعارض الدولية، منها ملامح 2022 بكلية التربية النوعية، مؤكدة أنها تعمل كمدربة وفنانة تشكيلية، لامتلاكها العديد من الخبرات في التشكيل بالطين والجلد والأشغال اليدوية (معادن. أخشاب) ، وفن تجميع الورق، ورسالتها لكل موهوب عليه عدم الأحباط والاستمرار في التحدي وتطوير نفسه، مشيرة أنها بدأت تؤسس مكتب لها لتصميم الديكورات بعيداً عن الوظائف الحكومية.
احدى ابداعات مريم
احدى رسومات الفنانة مريم
احدى رسومات مريم الدعدر
احدى رسومات مريم
استخدام الورق في تصميم اللوحات
التعبير عن بيئة البرلس
التعبير عن عالم التكنولوجيا
الرس على الخشب للفنانه مريم الدعدر
الرسم على القماش
تصميم الجداريات بمدينتها
تصميم الرسومات على القماش
تعدد اشكال الرسمه لمريم
تعدد الاشكال التي ترسمها
تمكن مريم الدعدر من الرسومات
تميز رسومات مريم_1
جانب من ابداعات مريم
رسم الجدريات بمدينتها بلطيم
رسمه بالورق
رسمه تعبر فيها مرم عن المستقبل
رسمه عن التعليم والدراسة
رسمه لطفلة عل جدران بلطيم
رسمه للأواني الريفية
رسمه لمريم الدعدر ابنة بلطيم
رسمه لمريم الدعدر_1
رسمه لمريم لفيروز
رسمه متميزة لمريم
رسمه متميزة لمريم على الجدران
رسومات على وجه الاطفال
صورة لسيدة بائسة
متميزة في رسم اللوحات
مريم اثناء رسمها للجدرايات
هذا الخبر منقول من اليوم السابع