بوابة صوت بلادى بأمريكا

يوسف أيوب لإكسترا نيوز: مصر الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية وتعمل على المصالحة.. ويؤكد: القضية أولوية فى سياسة مصر الخارجية.. وما حدث اليوم بداية لعملية فلسطينية جديدة لمداواة التصدع الفلسطينى

قال الكاتب الصحفى يوسف أيوب، رئيس تحرير صوت الأمة، إن هناك تحديات كبرى تواجه القضية الفلسطينية، وبالتالى كان هناك تحرك مصرى يتفق مع السياسة المصرية، حيث تعتبر مصر هى الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية.

 

وأضاف يوسف أيوب خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن نتائج هذا التحالف ما نراه اليوم فى مدينة العلمين الجديدة من تواجد أكثر من 11 فصيلا فلسطينيا للمحاولة للتوصل لمرحلة جديدة للمصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام فى ظل التحديات الموجودة والمحيطة بالقضية الفلسطينية.

 

ولفت يوسف أيوب إلى أن هناك مجموعة من الأزمات المحيطة بالقضية الفلسطينية، وبالتالى كان يجب أن يكون هناك تحرك كبير من جانب الفصائل الفلسطينية والقيادة الفلسطينية إلى ما يشبه التوافق "الفلسطيني- الفلسطيني" الذى يستطيع من خلاله الفلسطينيين مجابهة هذه التحديات والأزمات المحيطة بالقضية.

 

وأكد يوسف أيوب، أنه منذ سنوات طويلة والقضية الفلسطينية أولوية فى سياسة مصر الخارجية، ودائما على أجندة تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى أولوية التحركات المصرية بكافة المحافل الدولية والفلسطينية.

 

وأضاف يوسف أيوب أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية فى العلمين الجديدة، هو امتداد للتحركات المصرية التى تسعى من خلاله الدولة المصرية كبداية لتحقيق مصالحة للفصائل الفلسطينية.

 

وأوضح يوسف أيوب أن ما حدث اليوم هو بداية لعملية فلسطينية جديدة لمداواة التصدع الفلسطينى الذى تراكم على مدار السنوات الماضية، وهناك حالة جفاء ما بين الفصائل الفلسطينية نتج عنها زيادة الضغوط على الفلسطينيين، وبالتالى كان هناك ضرورة ملحة لاجتماع اليوم وتلتئم كل هذه الفصائل تحت راية واحدة فى الأراضى المصرية للتوصل لرؤية موحدة.

 

ولفت يوسف أيوب إلى أن اجتماع اليوم يختلف عن الاجتماعات السابقة وهو بداية اتفاق جديد بين الفصائل وتشكيل لجنة من جميع الأطراف الموجودة للبحث فى كافة الملفات، حيث وفرت مصر كافة الأجواء لهذا الاجتماع، وهو اجتماع يؤثر فى بداية جديدة حوارية تنتهى لآليات عمل على أرض الواقع، ووجه الجميع الشكر للرئيس السيسى على ما يقدمه للقضية الفلسطينية.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع