بوابة صوت بلادى بأمريكا

نجوم دولة التلاوة.. الدكتور خطاب ابن البحيرة من الكتاب للعالمية.. درس علوم قراءات القرآن بروايتها المختلفة.. حصل على المركز الأول فى المسابقة الدولية لحفظ كتاب الله.. كرمه الرئيس السيسى لنبوغه وتفوقه فى القراءة

"القرأن الكريم هو الحافظ لهذه الأمة.. ودولة التلاوة ستظل فى مصر إن شاء الله الى أبد الدهر".. بهذه الكلمات البسيطة الواضحة يمكن أن تختصر رؤية الدكتور حمادة السيد خطاب ابن البحيرة والحاصل على المركز الأول بالمسابقة المصرية العالمية لحفظ القرآن الكريم والذي تم تكريمه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الدكتور حمادة خطاب عضو هيئة التدريس  بكلية القرأن الكريم بطنطا التابعة لجامعة الأزهر الشريف أنه يفخر بأنه خريج أحد الكتاتيب بمسقط  رأسه بمركز دمنهور الذى كان له الفضل فى تعليمه وتنمية مهاراته فى حفظ القران الكريم حتى أتم حفظه وهو فى الثامنة من العمر قبل التحاقه بالمدارس الأزهرية، مضيفا أن والديه كانا أميان لا يعرفان القراءة والكتابة وان عمه هو من قام بتشجيعه على حفظ القرآن فى الكتاب الذى كان يبعد عن محل إقامته لأكثر من 20 كيلو مترا.

وأوضح خطاب، أنه التحق بمعهد القراءات بمدينة دمنهور ثم التحق بكلية القرآن الكريم بطنطا عام 2004 وكان الأول على الدفعة خلال مسيرته الدراسية مما ووفر له الفرصة للتعين معيدا بالكلية عام 2012 ليحصل على الدكتوراه ويكون أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر ، مشيرا إلى أنه برع فى قراءة القرآن  الكريم   بقرأته العشر مما حفزه للمشاركة فى المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرأن وتلاوته بالقراءات المختلفة حتى حصل على المركز الأول فى المسابقة العالمية لحفظ وقراءة القرأن الكريم التى أقيمت  بمصر فى  شهر رمضان الماضى  والذى تم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاحتفال بليلة القدر.

وأضاف أن تكريم الرئيس السيسى له هو وسام على صدره، ويعكس مدى دعم الدولة ورعايتها للدعاة وأبناء الأزهر الشريف .

وعن مشاركته وجوائزه التى حصل عليها أكد حمادة خطاب، أنه شارك فى عدة منتديات دولية للقرآن الكريم وحصل على المركز الأول في فرع القرآن الكريم والتفسير بالمغرب، كما حصل على مسابقة القراءات العشر التابعة لرابطة العالم الإسلامي التابعة الأزهر الشريف وكذلك الحصول على المركز الأول في مسابقة وزارة الأوقاف لقراءة القرآن الكريم.

وعن علوم قراءة القرآن الكريم الذى تخصص فيها ومن هى القراءة المحببة إليه أكد ابن البحيرة، أن علوم  قراءة القرأن الكريم وتوجيهها هى من العلوم الشاقة فى هذا المجال والتى ظهرت فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم للتيسير على الأمة لاختلاف لهجاتها وان القراءة المحببه اليه هى رواية حفص عن عاصم  والمنتشرة كثيرا فى مصر وكذلك رواية ورش عن نافع والتى يقرأ بها أبناء المغرب العربى مثل دولتى تونس والجزائر .

وعن قدوته ومثله الاعلى فى قراءة القرأن الكريم أوضح الدكتور حمادة خطاب أن هناك شيوخا وقراء أجلاء كان لهم الفضل فى استيعاب وتذوق القرأن الكريم  مثل الشيخ المنشاوى والحصرى وعبد الباسط عبد الصمد  وغيرهم الذين أسسوا مايسمى بدولة التلاوة فى مصر والتى ستظل باقية الى أبد الابدين، مضيفا أن المدرسة المصرية فى التلاوة كان لها اثر بالغ على المدارس الأخرى  مثل المدرسة الخليجية والمغاربية وأن علماء الأزهر وقراء القرأن هم قوة للدولة المصرية فى العالم الإسلامى بأكمله لما لهم من نفوذ روحى ومكانه عاليه يعرفها القاصي والداني.

وطالب الدكتور حمادة خطاب، أحد علماء القرآن الكريم الشباب سواء كانوا ازهريين أو غير ذلك بالتحلى بخلق القرآن الكريم ليكون لهم سندا وشفيعا فى الدنيا والآخرة ويكونوا قدوة للآخرين وتنصلح بهم الأمة كلها  .

 

 

 

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع