بوابة صوت بلادى بأمريكا

إيهاب الطماوى: استمعنا لجميع الآراء بالحوار الوطنى.. فايز فرحات: أولوياتنا تعزيز حالة التوافق بين كل أطياف المجتمع وتعزيز فكرة الحوار.. طلعت عبد القوى: تناولنا قضايا دعم العمل الأهلى

قال إيهاب الطماوى مقرر لجنة الأحزاب بالحوار الوطنى، المتابع للحوار الوطنى يجد حالة من الآراء تطرح بصفة يومية من المواطنين بجانب القوى السياسية، والذى كان واضحا فى الجلسة الافتتاحية التى كان بها كلمة للرئيس السيسى.

 

وأضاف إيهاب الطماوى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن المحور السياسى ينقسم لخمس قضايا، والجميع متابع لما يحدث فى الجلسات، وغدا استئناف للجلسات العامة للجان التى تندرج تحت المحور السياسى، وهم لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى، وجلستين للجنة المحليات، والنقابات والعمل الأهلى جلسة واحدة.

 

تابع إيهاب الطماوى، ما دار بلجنة الأحزاب السياسية هو الحديث عن 3 قضايا رئيسية منها تعزيز دور الأحزاب السياسية، موضحة أن لجنة الأحزاب السياسية لم تنتهى حتى الآن إلى مخرجات وننتظر ورش العمل المصغرة حتى تستكمل الصورة.

 

أوضح إيهاب الطماوى استمعنا لمعظم الأحزاب السياسية والنخباء والسياسيين للوصول إلى المساحة المشتركة التى يمكن البناء عليها وتكون قابلة للتطبيق، ولا يوجد إقصاء لأى رأى أو فكر داخل الحوار الوطنى.

 

فيما قال الدكتور محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن هناك لجنة تم إفرادها بشكل خاص لقضية المشروع الخاص بالمجلس الأعلى للتعليم ومازالت هناك حاجة لاستكماله والنقاش حول هذه القضية المهمة.

 

وأضاف محمد فايز فرحات أن كل القضايا التى تم إدراجها على أجندة الحوار الوطنى سوف يتم مناقشتها، وهناك جداول معلنة لهذه القضايا، لافتا إلى أن قضية التعليم مهمة للمواطن المصرى.

 

اوضح محمد فايز فرحات، أن أولويات الحوار الوطنى هى تعزيز حالة التوافق بين كل أطياف وأطراف والفاعلين داخل المجتمع المصرى، على أولويات محددة بأن يكون هناك تصور متوافق عليه على جميع القضايا التى تم تحديدها فى أجندة الحوار الوطنى، وتعزيز فكرة الحوار وقيم الشفافية فى المجتمع، مؤكدا أن التوافق يتم تعزيزها على مستوى مجلس أمناء الحوار الوطنى. 

 

وتحدث الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، حول دعم الحوار الوطنى للعمل الأهلى قائلا:" الحوار تناول قضايا خاصة لدعم العمل الأهلى وإزالة كل المعوقات التى تؤثر سلبا فى دعم العمل الأهلى".

 

وأضاف أن مجلس الحوار الوطنى حدد من ضمن المحور السياسى تفعيل دور منظمات العمل الأهلى وإزالة المعوقات، لافتا إلى أنه من الجيد صدور قانون العمل الأهلى التنموى وهو جيد وشكل جديد من أشكال العمل الأهلى.

 

أوضح طلعت عبد القوى أن قانون العمل الأهلى التنموى كيان له شخصية اعتبارية واستقلاليته وهدفه المزيد من زيادة التطوع ونشر ثقافة التطوع ودعم المواطنين والأسر الأكثر احتياجا، وسيعد برعاية ودعم القيادة السياسية، وسيركز على إقامة مشروعات تنموية كبيرة تصل لربوع الوطن.

 

كما تحدث الدكتور سمير صبرى مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، عن جهود اللجنة فى الفترة الماضية قائلا :" حللنا الوضع الراهن لمناخ الاستثمار فى مصر والتحديات والمقترحات لبعض الحلول الناجزة والسريعة لتشجيع ودفع عجلة الاستثمار فى مصر".

 

وأضاف سمير صبرى، عملنا على محور أهمية تحديث المعلومات عن مناخ الاستثمار بشكل جيد بكل أجهزة الدولة، وقانون الاستثمار 72 لسنة 1917 الذى يحكم هذه المنظومة، حيث نعمل على القانون بأكمله للخروج بصيغة محترمة لهذا القانون، كما تحدثنا عن الخريطة الاستثمارية فى مصر، ولكن المعلومات ليست كبيرة بها وغير محدثة بشكل كبير.

 

تابع سمير صبرى اقترحنا عمل خريطة استثمارية بالشكل الذى يوضع بها كل موارد المحافظة وخامتها الطبيعية وكل مقومات النجاح وتدعو المستثمرين من خلال موقعها لأن يتفاعلوا معها حتى وهو فى وطنه.  

 

وقال النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، الحوار الوطنى حقق جزء لا بأس به من أهدافه وننتظر أن يكمل هذا الجهد بالتوصيات التى سيرفعها لرئيس الجمهورية، وسترى طريقها إلى النور قريبا إن شاء الله.

 

وأضاف أن الجميع تفاجئوا منذ اللحظة الأولى للافتتاح الرسمى للحوار الوطنى وحتى آخر جلسة رسمية أن هناك جدية حقيقية وأن هناك مشاركة واسعة وطرح حقيقى لكل الأفكار والآراء دون مصادرة على أحد.

 

تابع عماد الدين حسين، الجلسات الكثيرة التى عقدها مجلس أمناء الحوار الوطنى أدت لتقارب كبير فى الرؤى بين مختلف القوى السياسية، وتم إنجاز الكثير من الأهداف وتبقى جزء التوصيات التى سيتم رفعها للرئيس السيسى.

 

وأكد عماد الدين حسين أن الجلسات التى تمت بعضها حقق إنجازات قوية، كما حدث فى موضوع مفوضية التمييز والوصاية، وإدانة العنف المجتمعى وتشديد الإجراءات القانونية، وسترفع التوصيات قريبا للرئيس السيسى ليتخذ ما يراه مناسبا من شأنها.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع