بوابة صوت بلادى بأمريكا

محارب السرطان لـ لوغاريتم: المرض كان تحديا وتجربة إيجابية لى وزوجتى كانت سندى.. محمد مناع: أنا أول باحث غير كورى أحصل على جائزة الإنجاز العلمى.. ونجحت فى علاج شجرة الصنوبر المهددة بالانقراض فى كوريا

محمد مناع : ربنا دائما يرزقنى بنتائج جيدة فى مكافحة المادة المسببة لسرطان الكبد

 

تحدث الدكتور محمد مناع باحث ما بعد الدكتوراة في جامعة بوسان الوطنية بكوريا، عن تجربته فى هزيمة السرطان في المرحلة الرابعة، ومحارب المادة المسببة لسرطان الكبد، قائلا: الورم ليس تجربة إيجابية، ولكن الظروف التى وراؤه هى الإيجابية، لافتا إلى أن زوجته وقفت معه كثيرا.

 

وأكد محمد مناع، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "لوغاريتم" على قناة dmc، أن فاقد الشئ يعطيه،  فبعد إصابتى بالمرض أصبح للوقت معنى، مشيرا إلى أن ساعة الصدمة الأولى لم يفرق معى سوى اللحظات السعيدة التى عشتها مع ابنى.

 

ولفت محمد مناع، سخرت كل حياتى لمواجهة المرض اللعين، حيث إن المرض كان تحديا وتجربة إيجابية بالنسبة لى، وعلى كل شخص أن يكون مؤثرا من خلال حياته التى يعيشها.

 

وقال الدكتور محمد مناع، إن 70% من جسم الإنسان ميكروبات وهى كائنات حية تعيش بداخله، و30% ألياف، وذكر أنه أول باحث غير كورى يحصل على جائزة الإنجاز العلمى من كوريا، واسم جامعتى القاهرة فى كل الجامعات، وبلدى متواجده فى كل تفاصيل حياتى العلمية.

 

وأكد محمد مناع أن معظم الميكروبات لا تحب الجفاف، وخلال تواجدى بكوريا عملت على مكافحة المادة المسببة لسرطان الكبد، وربنا دائما ما يرزقنى بنتائج جيدة جدا.

 

وأضاف مناع، أن هذه المادة فى جميع الأغذية المحفوظة منها الحبوب "القمح والذرة والأرز والفول السودانى" والثمار المجففة، وربنا بيسترها معانا كثيرا، لافتا إلى أن حباية واحدة مصابة ممكن أن تنتج كمية كبيرة من الميكروبات.

 

كما تحدث مناع حول أهمية أشجار الصنوبر وأنها العنصر الأساسى فى الغابات بكوريا، مشيرا إلى أن عمله كان البحث عن عنصر حيوى يساعد الشجرة فى مقاومة المرض الذى أصابها، حيث لجأنا لـ 1000 عازلة بكتيرية وتم إنفاق 2 مليون دولار على ذلك.

 

وأضاف أن نجاح علاج شجرة الصنوبر شجعنا على المشروع لأنها كانت مهددة بالإنقراض، مشيرا إلى أنه عندما علم بقيام أحمد فايق بتسجيل حوار معه دخل بكل فخر وقتال لرئيس قسمه:"التليفزيون المصرى بتاع بلدى" جاى يسجل معايا.

 

وتفقد الإعلامي أحمد فايق مدينة بوسان الكورية اكتشف فيها حياة مختلفة، لشعب يأكل كل ما يعوم في الماء، وهى قطعة من سوق السمك كما شبهها فايق في حلقة جديدة من برنامج "لوغاريتم"، على قناة "dmc". 

 

وعدد أحمد فايق أوجه التشابه بين المصريين والكوريين، في حب الأسماك وطبيعة الأكل وخصائص التعلق به، وقارن بين الأنواع البحرية في مصر وكوريا، وأجاب عن سؤال لماذا يعيش الكوريين كثيرًا؟ ويصل متوسط أعمارهم إلى 83 عامًا، وعلاقة طول العمر بتناول ما يشبه "الكرنب" المصري، وأهمية الجنسنج لدى الكوريين وما يثار حول تقويته للمناعة.

 

وكشف أحمد فايق عن أهمية نبات الجنسنج والزيوت المستخلصة منه في شرق آسيا عامة، وتجول داخل سوق السمك، وتفاجأ بحجم الكابوريا وقال :"تأكل عيلة"، كما أشار إلى السمك المجفف.

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع