بوابة صوت بلادى بأمريكا

لو هتصيف فى مطروح.. تعرف على المقاصد الشاطئية والمزارات الترفيهية والسياحية.. إقبال كبير على الشواطئ مع ذروة الحرارة.. 500 ألف مصطاف خلال أسبوع واحد ونسب الإشغال المصيفى والفندقى 100 %.. والطفطف لنزهة الكورنيش

لو هتصيف في مطروح.. تعرف على المقاصد الشاطئية والمزارات الترفيهية والسياحية.. اقبال كبير على شواطئ مطروح مع ذروة المصيف ..و500 ألف مصطاف خلال أسبوع واحد .. ونسب الإشغال المصيفي والفندقي 100 %

.. وتوافر وسائل الانتقال الداخلية المختلفة من وإلى جميع الشواطئ والمتنزهات.. والطفطف للنزهة والتنقل على كورنيش مدينة مرسى مطروح ..صور

 

تشهد الفترة الحالية، إقبالا كبيرا من المصطافين، الذين يتوافدون بالآلاف يوميا، لقضاء إجازة المصيف، على شواطئ مطروح والساحل الشمالي، مع ارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي، يصاحبه ارتفاع كبير في أسعار تأجير الشقق المفروشة والشاليهات والفنادق.

ويتزايد الإقبال خلال هذه الفترة، ويحرص معظم المصطافين على الحجز مقدما، لعدم تعرضهم لمتاعب أو استغلال، في ظل زيادة الطلب على السكن وارتفاع نسب الإشغال، حيث توافد خلال هذا الأسبوع على مطروح والساحل الشمالي، أكثر من 500 ألف مصطاف، للاستمتاع بالشواطئ المميزة ونقاء الجو والطبيعة البكر الساحرة.

ونستعرض هنا أبرز الأماكن وأهم الشواطئ، لمساعدة الراغبين في قضاء أوقات ممتعة خلال إجازة المصيف في مطروح والساحل الشمالي، ومساعدتهم على حسم خياراتهم،  وإبراز إمكانيات المحافظة السياحية، والتي يتزايد توافد الأفواج السياحية والمصطافين عليها، من الأسر المصرية والدول الأخرى، كل عام أكثر من سابقه، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد، في ظل حالة الهدوء والأمن في مختلف مناطقها، إلى جانب بشاشة وحسن تعامل أهلها مع الضيوف.

وتتميز شواطئ مطروح، بأنها من أجمل مناطق البحر المتوسط، لصفاء المياه ونعومة رمالها البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافى الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق وكثرة الخُلجان، مما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، وجميعها يمتاز بالبكارة والخصوصية.

وتفتح شواطئ مطروح للدخول مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى غالباً تقع فى القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فمعظمها شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.

وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، المواجه وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ البسنت، وشاطئ الهنا،  ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة مواجه للمدينة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، من بينها شواطئ الأُبيض العام وبلو بيتش والنخيل والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

وساهم إنشاء كورنيش جديد، الذي يربط بين طريق شاطئ الغرام شرقا وشاطئ الأُبَيض غرباً، بطول 8 كيلومتر، في ظهور وفتح شواطئ جديدة، قبالة قرية القصر، غربي مرسى مطروح، وتيسير الوصول إليها،  بعد أن كانت غير مستغلة، لصعوبة الوصول إليها، وعدم توافر الخدمات بها، وهي من أجمل شواطئ المنطقة، وأصبحت مقصدا جديدا ورئيسياً.

وتتوافر وسائل الانتقال الداخلية المختلفة،  من وإلى جميع الشواطئ والمتنزهات، إلى جانب وجود الطفطف على كورنيش مدينة مرسى مطروح، والذي يعد وسيلة انتقال ترفيهية، يقبل عليها المصطافون، حيث يترك أصحاب السيارات سياراتهم لركوبه من أجل التنزه.

وتزدحم شواطئ المدينة نهاراً بالمصطافين وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابري سبيل صوب البحر، ومع دخول المساء تزدحم الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات التجارية والأنشطة الترفيهية، وتكتظ المقاهي والكافيتريات وساحات الفنادق بالمصطافين، فتمتد الأنشطة للأرصفة وتسيطر الدراجات و"البتش باجي"  والدراجات البخارية على كثير من الشوارع، وسط حالة من الصخب والضجيج الذي لا ينتهي إلا مع بزوغ شمس اليوم التالي.

يبدأ يوم معظم المصطافين مع استيقاظهم من النوم ظهراً، والنزول إلى الشواطئ عصراً، ويحرص معظمهم على عدم نزول البحر للسباحة إلا مع انكسار حدة حرارة الشمس لتلافي أضرارها، والاستمتاع بالألعاب المائية أو التحليق بالبراشوت الطائر الذي يجره لانش سريع يطوف على شواطئ المدينة، أو ركوب اليخوت من خلال رحلات يتم تنظيمها لقضاء ساعات داخل البحر.

وفي المساء تختلف مقاصد المصطافين،كل على حسب هواه، فهناك من يقصد الملاهي المنتشرة بمناطق مختلفة أو السرك، أو التمشية على الكورنيش وشوارع المدينة، والجلوس بالمقاهي والكافيتريات، والمطاعم البدوية وغيرها.

ويحرص الشباب والأطفال من الجنسين على ركوب الدراجات والدراجات البخارية و " البتش باجي" طوال الليل.

ويستخدم كثير من المصطافين، وخاصة الأسر والمجموعات، الطفطف كوسيلة مواصلات ترفيهية، في رحلة على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث يترك الكثيرون سياراتهم بسبب الزحام ويستقلون الطفطف، وهو عبار عن جرار يقطر خلفه مجموعة من العربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على طول الكورنيش.

كما يحرص المصطافون فى الليلة الأخيرة من إجازة المصيف، على شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها مطروح للأغراض الخاصة أو هدايا للأقارب والأصدقاء، مثل البلح السيوى والزيتون والنعناع وزيت الزيتون والتوابل والأعشاب الصحراوية، وكذلك يحرص الجميع شراء اللب الأبيض والأنواع الأخرى من اللب من المحمصات ومقالى اللب التى تشتهر بحسن صنعتها.

وهناك محمصات شهيرة بمدينة مرسى مطروح يقف أمامها الناس فى طوابير لساعات طويلة، قد يستغرق وقوف الشخص لساعات حتى يحصل على طلبه.


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع