بوابة صوت بلادى بأمريكا

رفض الالتحاق بكليات القمة وفضل الإنشاد.. عمر ابن الشرقية صاحب المركز الأول فى مسابقة إبداع: أسرتى صاحبة الفضل على بعد الله.. اخترت دراسة الموسيقى لتنمية موهبتى.. ويؤكد: طموحى الالتحاق بالإذاعة قارئ ومبتهل.. صور

محافظة الشرقية، ولادة بمواهب متميزة فى الإنشاد الدينى وقراءة القرآن الكريم، التى من بينهم الشاب عمر ناصر الحائز على المركز الأول فى مسابقة إبداع هذا العام، كذلك المركز الأول على مستوى جامعة الزقازيق لثلاث سنوات متتالية.

ويقول عمر ناصر أحمد عبد العزيز 21 سنة طالب بالفرقة الثالثة كلية التربية النوعية قسم الموسيقى، ابن قرية الحضارية مركز الإبراهيمية لـ"اليوم السابع" ، أن هذه جائزة وسام على صدرى، لأن لأسرتى الدور الأكبر فى فوزى وتميزى فى هذا المجال فهى صاحبة الفضل بعد الله عز وجل، فى أبراز موهبتى، فنشئت فى أسرة قرآنية تحفظ القرآن الكريم، ووالدى قارئا للقرآن الكريم ومبتهل فى الإذاعة المصرية.

وأوضح أنه بدأ حفظ القرآن الكريم فى سن الخامسة من عمره وهو شقيقاته وأتمه كاملا فى سن العشرة، لافتا أن موهبته فى قراءة القرآن والابتهال الدينى ظهرت عندما التحق بالمدرسة بالمرحلة الابتدائية، هو ما التفت آلية والدة بخبرته، وبدأ تنميتها واصطحابه معه المناسبات الدينية وليالى القرآن والاستماع لكبار المشايخ، كذلك فى المدرسة اعتمد عليه فى الحفلات والمناسبات الوطنية.

ويضيف عمر ناصر، أنه عندما كان بالمرحلة الثانوية، طموحه هو الإنشاد الدينى وقراءة القرآن ومثلى الأعلى فيه هو والده الشيخ ناصر عبد العزيز، فور انتهاء امتحانات الثانوية العامة، تقدم لاختبارات القدرات بكلية التربية النوعية قسم الموسيقى، على الرغم أن مجموعه كان يؤهله لكليات تعتبر من القمة، لكنه فضل أن يتخصص فى المجال ولا يشغلني الدراسة عنه، وتنمية موهبته.

وأشار إلى أنه خلال سنوات الثلاثة الدراسية الجامعية، حاز على مراكز أول فى مجال الإنشاد، وتابع أن دراسة الموسيقى ساهمت بشكل كبير فى تنمية مهاراته وقدراته، وتعلم المقامات الصوتية، لافتا إلى أنه وجد اهتماما كبيرا من أساتذة بالقسم بموهبته من بينهم الدكتور أحمد الجوهري والدكتورة هبة عبد الكريم.

وأعرب عمر ناصر، عن سعادته لفوزه بالمركز الأول فى مجال الإنشاد الدينى، لافتا أنه يعشق مجالا قراءة القران والابتهال، وطموحه فى المستقبل هو الالتحاق بالإذاعة المصرية ويصبح من قارئ القران الكريم ومبتهلين المعروفين على مستوى العالم الإسلامى.


 

 


 

 


 

 

 


 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع