10 سنوات لذكرى اندلاع ثورة 30 يونيو للتخلص من حكم الإخوان.. وشعب الإسكندرية لن ينسى ما قامت به الجماعة الإرهابية من أعمال عنف وتخريب.. وإشعال النيران فى مبنى ديوان عام المحافظة والمجلس المحلى وقطع الطرق.. صور

• محاولة اقتحام مكتبة الإسكندرية وتحطيم الواجهات الزجاجية

• محاولة اقتحام الكنائس وأقسام الشرطة

نقترب من ذكرى 30 يونيو والتى اندلعت فى عام 2013، فى الذكرى العاشرة لثورة هزت العالم حين خرج الملايين من الشعب المصرى يطالبون بإنهاء حكم الإخوان بمصر، بعد أن عانى الشعب المصرى طوال فترة تواجدهم وإثارة أعمال الشغب والعنف، ولن ينسى الشعب المصرى ما فعلتة جماعة الإخوان الإرهابية فى محافظة الإسكندرية، من أعمال تخريبية وحرق لبعض المنشأت الحيوية، سواء خلال إندلاع ثورة 25 يناير أو فى الأعمال الإرهابية الإنتقامية التى نفذتها الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصام رابعة، حيث شهدت محافظة الإسكندرية العديد من الأعمال التخريبية التى طالت المؤسسات الحيوية بالمحافظة.

 

ونستعرض فى السطور التالية بعض الممارسات الإرهابية التى قامت بها جماعة الإخوان فيما يتعلق بالمنشأت الحيوية للدولة:

 إشعال النيران فى مبنى ديوان عام محافظة الإسكندرية فى "جمعة الغضب"

 اندست أفراد جماعة الإخوان الإرهابية بين أفراد الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير 2011، وقامت بأعمال تخريبية بالمنشأت الحيوية منها اشعال النيران فى مبنى ديوان عام محافظة الإسكندرية والذى كان كائنا بشارع فؤاد وسط الإسكندرية فى ذلك الوقت، وقامت العناصر التخريبية بإشعال النيران فى الديوان العام وسرقة محتوياته وإلقاء الأوراق والوثائق الهامة فى نهر الطريق لحرقها.

 

وظل مبنى الديوان العام تشتعل فيه النيران لمدة 4 أيام، حتى تهدم وإنهار تماما، وفى عام 2015 تقرر ضم أرض مبنى ديوان عام محافظة الإسكندرية بشارع فؤاد إلى مبنى المتحف اليونانى والرومانى المجاور لها، لتصبح ضمن خطة تطوير المتحف والذى سوف يتم افتتاحه قريبا.

 

وعلى صعيد آخر بدأت محافظة الإسكندرية فى إنشاء مقر جديد للديوان، ووقع الإختيار على مقر المبنى الحالى بالطريق الزراعى بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية، وتم الانتهاء من إنشائه خلال 3 سنوات، حيث تم افتتاحه عام 2016، وتم إعادة العاملين بالديوان العام وعددهم نحو 8 آلاف موظف إلى المبنى الجديد بعد أن توزيعهم على مبانى الأحياء والمؤسسات الحكومية لحين إنتهاء العمل بالمبنى الجديد.

 

إشعال النيران بمبنى المجلس الشعبى المحلى بعد فض اعتصام رابعة

كان مبنى المجلس الشعبى المحلى، بمثابة ديوان عام محافظة الإسكندرية، خاصة بعد حرق ديوان عام محافظة الإسكندرية فى "جمعة الغضب"، والتى تقرر على إثرها نقل مقر محافظة الإسكندرية إلى مقر مؤقت، بعد أن ضاق مبنى المقر الصيفى لمجلس الوزراء بالإسكندرية، والذى تم استخدامه كمقر مؤقت عقب اندلاع ثورة 2011 مباشرة واحتراق مبنى الديوان العام بالكامل.

 

 وفى عام 2013 وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، قامت الجماعة الإرهابية بأعمال عنف تخريبية، واشعال النيران بالمؤسسات الحكومية، وتوجهت العناصر الإرهابية إلى مقر المجلس الشعبى المحلى والذى كان بمثابة ديوان عام المحافظة فى ذلك الوقت، وقامت باقتحام المبنى وإلقاء محتوياته من المستندات والخرائط الهامة فى نهر الطريق، وإشعال النيران بها وبالمبنى من الداخل، لتفقد الإسكندرية جزء كبير من تاريخها فى تلك الأوراق المحترقة خاصة تاريخ القرارات التنفيذية للمجلس الشعبى المحلى بالإسكندرية منذ إنشاؤه.

 

وعقب ثورة 30 يوينو، بدأت الدولة المصرية فى إعادة تجديد المؤسسات الحكومية التى تعرضت لأعمال تخريبية، وتمت أعمال تجديد وترميم مبنى المجلس المحلى بالإسكندرية عام 2013 فى عهد المحافظ الأسبق اللواء طارق مهدى، حيث تم ترميم وتجديد قاعات المجلس المحترقة، وتم تجديد المبنى بالكامل.

 

محاولة اقتحام مكتبة الإسكندرية وبعض أقسام الشرطة

 توالت أحداث العنف المفتعلة من الجماعة الإرهابية، خلال ردود الأفعال الانتقامية لفض اعتصامى رابعة والنهضة، وحاولت بعض العناصر الإرهابية إقتحام مكتبة الإسكندرية وتخريبها، ولكن قامت فيه قوات من الجيش والشرطة بالتوجه إلى مكتبة الإسكندرية لتأمينها عقب اقتحامها من بعض عناصر الإخوان الإرهابية ولم يتمكنوا إلا من تحطيم بعض الواجهات الزجاجية الخارجية.

 

كما قام عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بمحاولة اقتحام أقسام الشرطة حيث قاموا باقتحام قسم شرطة الإبراهيمية والاستيلاء على الأسلحة بداخله وإشعال النيران فى نهر الطريق أمام القسم.

 

كما قام آخرون بمحاولة اقتحام قسم سيدى جابر وباب شرق والعامرية وبرج العرب، فيما توجهت إعداد كبيرة من جماعة الإخوان المسملين من القائد إبراهيم فى اتجاه مديرية أمن الإسكندرية والتظاهر أمام مسجد على بن أبى طالب.

 

محاولة اقتحام بعض الكنائس وقطع الطرق الرئيسية وإشعال النيران فى إطارات السيارات

 قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، عقب فض اعتصام رابعة بمحاولة الاعتداء واقتحام كنيسة مارجرجس بالشاطبى، إلا أنهم لم يتمكنوا، فقاموا بحرق ثلاث سيارات أمام الكنيسة منها سيارة كاهن الكنيسة.

 

كما قام عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بقطع الطرق الرئيسية بالإسكندرية، حيث قاموا بقطع طريق الكورنيش أمام القائد إبراهيم والطريق الدولى وشارع فؤاد، كما قاموا بالاحتكاك بالمارة.

 

ولم يكتفٍ أبناء الجماعة الإرهابية بقطع الطريق، ولكن أشعلوا النار فى سيارة لأحد المواطنين وسيارة أخرى تابعة لقوات الشرطة، ونظمت مسيرات فى شارع فؤاد والكورنيش وقناة السويس، لقطع الطرق الرئيسية مثل الكورنيش وطريق 45 المتوجه للطريق الدولى.

لحظة حرق المجلس المحلى