محافظة الشرقية، هى أولى محافظات الجمهورية التى نفذت برنامج القومى لوزارة التضامن "لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى"، ووفرت مأوى للأطفال ولكبار السن ويضمن لهم حياة كريمة، تخفف عنهم عناء ما تعرضوا لها نتيجة اضطرارهم للإقامة بالشارع، بذلك نجحت فى القضاء على ظاهرة المشردين، إحدى الظواهر المجتمعية الخطيرة.
انتقل "اليوم السابع"، إلى دار رعاية الكبار بمدينة الزقازيق، التى يتوفر فيها سكن لائق ورعاية نفسية واجتماعية وصحية لأهلينا.
وقال لطفى جودة مدير الدار لـ"اليوم السابع"، إن الدار تضم قسمين للسيدات والرجال موزعين على ثلاثة أدوار بعدد 105 نزلاء أطقم متخصصة للرعاية نفسية واجتماعية والصحية.
وأوضح أن الدار تستقبل الحالات عبر فريق التدخل السريع بمديرية التضامن، أو استقبال بلاغات المواطنين عن وجود حالات مقيمة بالشارع، والتى يتوجه إليها الفريق الانقاذ، وفور الوصول للحالة ويتم اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية الأولية لها تحسبا تكون مصابة بأى عدوى، وإبلاغ الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، التى بناء عليه تصدر النيابة العامة قرارا بإيداعه بالدار تحت إشرافها.
وأضاف أن بعض الحالات يتم إجراء لها للتأهيل النفسى والاجتماعى، بمعرفة الإخصائيين، لتعرضها لبعض الاضطرابات النفسية نتيجة الإقامة لفترات طويلة بالشارع، أن الكثير منهم تحسن بشكل كبير، وبعضهم نجحنا فى التوصل لأهليهم، والتى يتم التسليم بمحضر بمعرفة النيابة العامة.
ولفت إلى أن هناك بروتوكول رعاية صحية بين مديرية الصحة والتضامن الاجتماعى، والذى يشمل رعاية ومتابعة من مستشفى العزازى النفسى لبعض الحالات، بجانب رعاية الصحية اللازمة لحالات مرضية، فضلا عن نقل أى حالة طارئة للمستشفى العام والتى تلقى كل الرعاية العلاجية هناك، فضلا عن تنظيم زيارات طبية علاجية وتطعيمات نزلاء ضد الكورونا وغيرها.
أضافت سعيدة حسن مدير العلاقات العامة بالدار، أن كل حالة الدار لها ملف خاص بها، يوضح وضع الحالة وقت العثور عليها ومكان وتاريخ والبلاغ، الإجراءات الوقائية والقانونية اللازمة لكل لحالة "، لافتا إلى أنه بعد استقرار الوضع النفسى للحالة، بعضهم يطلب العودة لأهله، فيقوم فريق البحث بمحاول فى البحث عن أسرتها، سوءا عبر الفيس بوك بنشر صورته فى صفحتنا، أو أن حالة تمدنا بعنوان سكن لها، نتوجه إليه، مؤكدة أنه خلال السنوات الماضية، نجحنا فى لم شمل عدد كبير من الحالات مع أسرهم، وأيضا هناك حالات أخرى كثيرة رفض الأبناء استلام آبائهم وأمهاتهم أو تحمل مسئوليتهم.
احتضان المشردين بالشوارع (1)
احتضان المشردين بالشوارع (2)
احتضان المشردين بالشوارع (3)
احتضان المشردين بالشوارع (4)
احتضان المشردين بالشوارع (5)
احتضان المشردين بالشوارع (6)
احتضان المشردين بالشوارع (7)
احتضان المشردين بالشوارع (8)
احتضان المشردين بالشوارع (9)
احتضان المشردين بالشوارع (10)
احتضان المشردين بالشوارع (11)
احتضان المشردين بالشوارع (12)
احتضان المشردين بالشوارع (13)
احتضان المشردين بالشوارع (14)
هذا الخبر منقول من اليوم السابع