بوابة صوت بلادى بأمريكا

الرئيس السيسى فى الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمى بفرنسا: إن لم يجد الناس فى أفريقيا الأمل والفرصة فى الحياة سيتحركون تجاه أوروبا.. ومصر لديها 9 ملايين ضيف.. فرق بين الخطة والتنفيذ.. وكلنا نعرف التحدى

>> التحدي والخطر الذي يعاني منه العالم واضح لنا جميعًا.. والإرادة متوفرة بدليل تحرك الجميع وقت جائحة كورونا وعندما وقعت الأزمة الروسية الأوكرانية

 

 

>> أطلقنا فى  قمة المناخ العام الماضي منصة "نوفي".. وحصلنا على تمويل لـ10 جيجا يمكن مصر خلال عام  2030 لأن يكون لديها 42% من خليط الطاقة

 

 

>> الريادة مسئولية.. وعندما تكون هناك دولًا  متقدمة وغنية ولديها التكنولوجيا والمعرفة يكون عليها مسئولية تجاه الآخرين

 

 

>> البنية الأساسية القارية في أفريقيا ستحول وجه القارة حال الاستفادة منها

 

 

 

 

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الجميع يتكلم كثيرًا عن حقوق الإنسان ويدعم هذه الحقوق، مضيفًا : "احنا بنتكلم كتير على حقوق الإنسان.. وأنا معاكم.. لكن أنا عايز أقول خلال العشر سنوات اللي فاتوا اللي تم رصده وغرق في الهجرة غير الشرعية من افريقيا إلى أوروبا يقترب من 2700 إنسان كل سنة".

 

وأكد الرئيس السيسى أن كثر من 27 ألف إنسان غرقوا طوال هذه المدة، وإذا لم يجد الناس في افريقيا الأمل وفرصة للحياة سيتحركون فى اتجاه من يملك هذه الفرصة، والفرصة موجودة فى أوروبا، مشددًا على فى مصر يوجد 9 ملايين ضيف من القادمين من الدول الأخرى.

 

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى،  الجمعة، فى الجلسة الختامية للقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، التى اختتمت فعالياتها بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي أدارها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

 

 

وأشار  الرئيس السيسى،  إلى أنه كان موجودًا فى باريس خلال قمة المناخ عام 2015، حيث كان هناك قوة دفع كبيرة في مؤتمر المناخ، وخصص وقتها 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة، مساهمة منها، وسيتم تكرار الرقم سنويًا لصالح تغيرات المناخ، واصفًا ذلك بالأمر الجيد.

 

 

وتساءل الرئيس السيسى:"لا أقصد الإساءة ولكن اللي هسأله يا ترى لو كنا نفذنا خطة الـ100 مليار لمدة السبع سنين لمواجهة تغير المناخ النتائج في هذا الأمر كانت هتبقى ايه؟"، موجها كلامه للحضور: "أنتم قادة رأي وفكر.. ولكن أتصور أن الفرق كبير جدا بين الخطة وبين تنفيذها لأن ساعات رغم كل العلم اللي وصلنا له كبشر ساعات نجد نتائج التنفيذ أكثر أو ساعة أقل".

 

وأوضح الرئيس السيسى، أنه فى ذلك الوقت تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عامين وكان معه زملائه من القادة الأفارقة وذهبوا جميعًا إلى اليابان والصين والهند وروسيا وإنجلترا من أجل التعاون الاقتصادي بين القارة، بظروفها الصعبة،  وبين الدول المتقدمة والصناعية الكبرى، مضيفًا:" كنا بنتكلم وكل زملاؤنا كان في استعداد كبير للتعاون والحقيقة النتائج التي تحققت خلال هذه المدة وحتى الآن في جزأين.. فيه جزء مرتبط بالدول المتقدمة.. وفيه جزء مرتبط بنا أننا علينا التحرك بفاعلية وأفكار تحقق لنا النفاذ لتحقيق أهدافنا".

 

 

وأضاف الرئيس السيسى: أنتا أطلقنا فى  قمة المناخ العام الماضي منصة "نوفي"، مضيفًا:"حصلنا على تمويل لـ10 جيجا يمكن مصر خلال عام  2030 لأن يكون لديها 42% من خليط الطاقة"، متابعًا:"اذا العمل مش بس نلقي اللوم على الدول المتقدمة واحنا كدول أخرى ميبقاش عندنا أفكار.. نحاول نقترب بها ونحل بها الأزمات".

 

 

 

وتابع الرئيس السيسى: "نفس الكلام لما جينا ندخل برنامج أكبر، مشروع القطار الكهربائي في إطار التنمية المستدامة ومجابهة المناخ من خلال استخدام نظم نقل حديثة بعيدة عن تلوث المناخ وكان في دعم قدم لينا، وحصل تمويل لنا لمخاطر الائتمان بقرض ضخم.. وعايز أقول في هذه النقطة الشراكة والتعاون هو عمل مشترك بين الكل الدول المتقدمة والدولة النامية اللي بتسعى للنمو والتقدم".

 

 

وشدد الرئيس السيسى، على أن  التحدي والخطر الذي يعاني منه العالم واضح لنا جميعًا، مضيفًا : "لما كان في مخاطر للكوفيد- جائحة كورونا- العالم تحرك لمجابهته.. ولما حصلت الحرب الروسية الأوكرانية العالم تحرك.. والإجراءات تمت بفاعلية وحسم.. إذًا الإرادة متوفرة".

 

وقال الرئيس السيسى، إن فى مصر ودولنا كان القادة يقدمون وعودًا كثيرة فى الانتخابات دون تحقيق جزء كبير منها، مؤكدًا أنه عندنا تولى مسئولية مصر لم يقل مثل ذلك مطلقا، بل قال إنه لن يعد بشئ، إلا العمل والصبر، ولم يطلق مشروعًا إلا عند افتتاحه، مضيفًا:"مش عايزين نقول وعود ولا يتم تنفيذ منها إلا حاجات بسيطة جدا".

 

ووجه الرئيس السيسي، رسالة إلى القادة المشاركين في قمة ميثاق التمويل العالمي، مؤكدًا أن الريادة مسئولية، وعندما تكون هناك دولًا  متقدمة وغنية ولديها التكنولوجيا والمعرفة يكون عليها مسئولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكون هذا التكنولوجيات، وهذه مسئولية أخلاقية وقد تكون سياسية.

 

 

ولفت الرئيس السيسي، إلى أنه حينما كان رئيسًا للاتحاد الافريقية تم تخصيص 100 مليار دولار في قمة المناخ 2015 لأفريقيا، وفي هذا الوقت تقدم باقتراح كرئيس للاتحاد الافريقى، كل دولة ستدفع جزء من المبلغ المخصص تدخل بشركاتها وتعمل مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية بالنسبة المخصصة لها، مضيفًا : "البنية الأساسية القارية في أفريقيا ستحول وجه القارة حال الاستفادة منها".


هذا الخبر منقول من اليوم السابع