بوابة صوت بلادى بأمريكا

جهود مكثفة لمنطقة الفيوم الأثرية لتنشيط حركة السياحة الداخلية.. حملات الوعي الأثري تطرق الأبواب بالمديريات الخدمية والمدارس والجامعات والأندية الرياضية ومراكز الشباب.. والمحافظ: الفيوم تحظى بإمكانيات متنوعة

تبذل منطقة الفيوم الأثرية وإدارة الوعى الأثرى جهودا كبيرة منذ عدة أشهر لتنشيط حركة السياحة الداخلية، وتعميق روح الولاء والانتماء تجاه الوطن، حيث قامت المنطقة بعمل حملات مكثفة للوعى الأثرى بالمديريات الخدمية والمدارس والجامعات والأندية الرياضية ومراكز الشباب بهدف توعية المواطنين بأهمية ما تحويه المحافظة من أماكن تاريخية وأثرية هامة ودعوتهم لزيارة هذه الأماكن والتعرف عليها.

 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أن الدولة المصرية تزخر بالمعالم الأثرية الفريدة التى تشمل مختلف العصور، كما أن إقليم الفيوم يحظى بإمكانيات أثرية وسياحية متنوعة، فضلاً عن محمياته الطبيعية المتميزة، وبيئته الريفية الخلابة، مما يوجب الاهتمام به ونشر الوعى الأثرى بمعالمه وميزاته، لدى العاملين بالمديريات الخدمية، والمدارس والجامعات، والأندية الرياضية ومراكز الشباب، وبين جموع المواطنين بالشارع الفيومى.

 

وأشاد المحافظ، بالجهود التى بذلت من قبل منطقة آثار الفيوم خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أهمية تكثيف المحاضرات، وورش العمل والندوات، فضلاً عن الزيارات الميدانية للمناطق الأثرية بمختلف أنحاء المحافظة خلال الفترة المستقبلية، لتوعية كافة فئات المواطنين بأهمية الحفاظ على حضارة مصر وتاريخها العريق، وإلقاء الضوء على ما تزخر به المحافظة من إمكانيات أثرية فريدة، فضلاً عن دورها فى تنشيط حركة السياحة الداخلية بالمحافظة.

 

ومن جانبه، أوضح الدكتور على البطل مدير عام آثار الفيوم، أن محافظ الفيوم خلال الأشهر الماضية، قد وجه بتكثيف حملات الوعى الأثرى بالمديريات الخدمية والمدارس والجامعات والأندية الرياضية ومراكز الشباب، وبين جموع المواطنين بالشارع الفيومى، بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتعميق روح الولاء للوطن، مشيراً إلى أنه تم عقد العديد من الندوات وورش العمل والمحاضرات، بجانب الزيارات الميدانية للمواقع الأثرية، استكمالاً لجهود إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، لنشر الوعى الأثرى وتعميق روح الانتماء لدى تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة لربطهم بحضارتهم العريقة.

 

وأشارت الدكتورة نرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الأثرى أن الندوات التوعوية استهدفت التلاميذ والتلميذات بمدارس، الفنية بنات القديمة والجديدة، والثانوية بنات، وعزة زيدان، والأوائل، والصداقة الفرنسية، ونفيسة الحصرى، وفاطمة الزهراء، والرسالة لغات، والمحمدية، وعائشة حسنين، وزهراء الأندلس، والمستقبل الرسمية لغات، والإيمان الخاصة، والتجريبية، وأم المؤمنين، إضافة لعقد ندوة بالمركز الاستكشافى بدمو، بجانب تنظيم زيارة علمية لتلاميذ مدرسة نفيسة الحصرى لمنطقة كرنيس الأثرية، فضلاً عن التعاون مع كلية الآداب قسم التاريخ، وكلية الآثار لتنفيذ ندوات توعوية لطلاب الكليتين، وتنظيم زيارات ميدانية للمناطق الأثرية باللاهون وهوارة ومدينة ماضى وكرانيس الأثرية، وعرض الأهمية التاريخية والأثرية للمناطق التى تمت زيارتها.

 

وأضافت أن المحاضرات وورش العمل الخاصة بالوعى الأثرى لطلاب كليتى الآداب والآثار، تضمنت توضيح ما يسمى بلعنة الفراعنة، وكل ما يدور بين العامة حول مفهومها وأسباب انتشارها وحول القصص والتى يرددها الناس عنها، وأهمية مقبرة توت عنخ آمون وأهم الآثار المكتشفة بمقبرته، والأهمية الأثرية لمنطقتى آثار اللاهون وهوارة، وأهم البعثات التى عملت بالمنطقتين، وتعريف بالملك سنوسرت الثانى رابع ملوك الاسرة الثانية عشر، ضمن خطة منطقة آثار الفيوم، لتثقيف الطلاب لتعريفهم بتاريخهم، وآثار بلدهم وأهميتها التاريخية.

 

وأشارت إلى أن محاضرات التوعية الأثرية اشتملت أيضاً، على التعريف بالتسميات المختلفة للفيوم، وأهم المعالم الأثرية والسياحية بها، وأهمية الفيوم وحكامها عبر العصور، ومكانة المرأة فى العصر الفرعونى، وأشهر الملوك والملكات فى مصر عبر العصور، وكنوز توت عنخ آمون، ولغة الفراعنة بين الحقيقة والخيال، والصناعات والعمارة والهندسة فى مصر القديمة، وتطور بناء المقابر الفرعونية، وأسرار التحنيط عند المصرى القديم، وخطورة التنقيب الخاطئ والبحث عن الآثار.

 


 

 


 

 

 


 

 

 


 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع