بوابة صوت بلادى بأمريكا

"إكسترا نيوز" تسلط الضوء على المحور السياسى للحوار الوطنى.. رئيس حزب إرادة جيل: الدعم المالى للأحزاب ضرورة مع مراقبة أوجه الإنفاق.. وناجى الشهابي: أتمنى دمج الأحزاب المصرية فى حزبين كبيرين

النائب إيهاب منصور لـ"الحوار الوطنى": لا بد من التوعية بأهمية المجالس المحلية

 

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على جلسات المحور السياسى للحوار الوطني، حيث قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، إن الحوار الوطني خطوة مهمة لتطوير دور الأحزاب في الشارع، وتحدثنا في جلسات الحوار الوطني تناقشنا بشأن مستقبل لجنة شؤون الأحزاب، مع زيادة الاختصاصات، التي تغطي أوجه القصور، من رقابة وتشجيع للعمل الحزبي.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية لما جبريل على شاشة "إكسترا نيوز"، أننا مع دعم الأحزاب من الدولة دعما ماليا واضحا وصريحا، لأن الدعم من الدولة يعتبر حرا غير خاضع لأي أيديولوجيات.

ولفت إلى أنه لا يوجد حزب يمكن القيام بدوره دون دعم مالي معه مراقبة من الجهاز المركزي ولجنة شؤون الأحزاب، ويمنح للحزب الذي لديه وجود في الشارع ولديه نواب في البرلمان، وتسير وفق معايير تطبق على الجميع.

وأوضح أن إنشاء الأحزاب بالإخطار هذا ما ينص عليه الدستور، لكن الخلاف كان حول عدد الأعضاء المطلوب انضمامهم للحزب حتى يتم تأسيسه، بعض المشاركين في الحوار الوطني قالوا ألفا والبعض قال 5 آلاف، وهذا رقم لا يكفي يجب أن يزيد لتوسيع المشاركة.

ولفت إلى أن القائمة النسبية لها إيجابيات لكن بها سلبيات، الأولى أن رقم 1 في القائمة يضمن الفوز بينما رقم 10 مهما حشد من أصوات لن يفوز، والثانية أن نظام الكوتة الذي أقره الدستور لن يتحقق في القائمة النسبية.

و قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن القوائم المطلقة من أسوأ الأنظمة الانتخابية في العالم، وكل دول العالم أقلعت عنها، لأن كل من يصوت للقائمة الخاسرة لن يجد من يمثله من أصوات الناس.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية لما جبريل على شاشة "إكسترا نيوز"، أن القوائم النسبية تسمح بتمثيل الناس تمثيلا صحيحا، وفي ظل القوائم النسبية غير المشروطة حصلت المعارضة المصرية على نحو 100 مقعد سنة 1987، وهي تقوي الأحزاب.

وذك أن القائمة النسبية تكون فيها قواعد الدوائر مقسمة على عدد الأصوات التي يحصل عليها الأحزاب، أما القائمة المطلقة فلا تدعم الأحزاب، والحوار الوطني هدفه الأساسي دعم الأحزاب على الأرض، وأتمنى الوصول إلى دمج الأحزاب والوصول إلى وجود حزبين أو ثلاثة أحزاب كبيرة، وهذا يضمن تداول السلطة.

و قال النائب إيهاب منصور رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، إن قانون المحليات ينتظره الكثير، حيث يبلغ عدد المجالس المحلية نحو 50 ألف شخص سينتشرون في ربوع الجمهورية لتأدية دورهم.

وأصاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامية لما جبريل على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك خلافات ستظهر في البداية، لكن المهم التجربة، ودعم اللامركزية بحسب نص الدستور.

ولفت إلى أننا نحتاج رفع وعي المواطن بأهمية المجالس المحلية، لأنه هو من سينزل ينتخبها، وأتمنى أن يكون هناك توافق في نظام الانتخابات، وبخاصة بعد النقاش مع أغلب الأحزاب، ونرى أن القائمة النسبية ستكون الأنسب.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع