بوابة صوت بلادى بأمريكا

أسرة الفنان الراحل محمد الأدندانى تتلقى العزاء بالإسكندرية.. شقيقه: توفى بعد 17 يومًا من وفاة زوجته حزنًا عليها.. وكان على علاقة طيبة مع أحمد ذكى ونور الشريف وسمير غانم.. ويؤكد: أشرف ذكى لم يتركة حتى وفاته

شهدت محافظة الإسكندرية مساء اليوم، إقامة سرادق عزاء الفنان الراحل محمد الأدندانى، بشارع العطارين بالإسكندرية بجمعية توماس وعافية وأدندان النوبية، حيث تلقت اسرة الفنان الراحل العزاء اليوم.

 

وقال حمد محمد إبراهيم، شقيق الفنان الراحل "محمد الأدندانى" إن الفنان كان يعتز بأنة من قرية ادندان بالنوبة واختار اسمة ليكون نسبة اليها، واشار إلى أن الفنان كان يتمتع بصحة جيدة حتى اليوم الاخير من وفاتة و لكنه تعرض لوعكة صحية فى  24 ساعة حزنا على زوجتة التى توفت قبلة ب 17 يوما، فلم يتحمل فراقها بعد عشرة عمر دامت بينهم لنحو 60 عاما. 

 

و حول مسيرتة الفتية قال شقيقة": محمد كان معجون بالفن، وهو عشقة الأول ولكن المهرجين اختزلوا موهبتة فى دور البواب و السفرجى ، و هذا كان سبب غيابة عن الفن السنوات الأخيرة ".

و حول متابعتة للساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، قال شقيقة ": ان محمد كان يتنفس فن و كان اقرب الفنانين الى قلبة الفنان الراحل أحمد ذكى و سمير غانم و نور الشريف ، و محمد منير، وكان على علاقة طيبة بهم حتى بعد غيابة عن الساحة الفنية.

 

وأكد شقيق الفنان الراحل على مساندة نقابة الممثلين بقيادة الفنان الدكتور أشرف ذكى الذى ساندة حتى وفاتة و تكفلت النقابة باخر عملية جراحية أجراها فى الفخذ بعد تعرضة لكسر مضاعف بالإضافة الى الجنازة، متقدما بالشكر الى الدكتور اشرف ذكى على المجهود الذى بذلة مع الفنان حتى مثواه الأخير. 

 

وقد أعلن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، عن وفاة الفنان الكبير محمد الأدندانى. 

 

والفنان الراحل محمد الأدندانى من مواليد عام 1941، بدأ حياته الفنية ككومبارس، ثم قدم أدوارا عديدة من أشهرها فيلم "أربعة في مهمة رسمية" مع الراحل أحمد زكى، وفيلم "البيه البواب"، ومسلسل "حكاية ميزو" مع الراحل سمير غانم.

 

عرف الفنان محمد الأدنداني بتقديم، وهو في عمر الرابعة عشر بتقديم مونولوجات إسماعيل ياسين، بعد ذلك درس العلاقات العامة، وعمل في بدايته كومبارس، ثم كبرت مساحة أدواره وعمل في المسرح والتليفزيون والسينما.

 

أحب "الأدنداني" الفنان إسماعيل يس وفنه ومونولوجاته، واستطاع الفنان النوبي لحفظها عن ظهر قلب ويقدمها في بعض الأفراح والمناسبات النوبية، وكانت تلك بداية ولادة الفنان محمد الأدنداني، الذي حفر بأدائه وطلته البسيطة ملامحه في أذهان المشاهدين.

 

انضم محمد الأدنداني بعد ذلك إلى فرقة المسرح النوبى السودانى الحديث، وكان مقرها بشارع قصر النيل، وكان يقدم المونولوجات والأغانى والرقص الفلكلورى النوبى والسودانى، وقدم المسرحيات ذات الفصل الواحد، وأصبح نجم الفرقة الأول.

 

وكان الفنان محمد الأدنداني حل ضيفا في برنامج "واحد من الناس" للإعلامى عمرو الليثى، المذاع على شاشة الحياة، وتحدث خلال اللقاء عن علاقته بالفنان إسماعيل ياسين، كما غنى خلال الحلقة مونولوج له.

 

وتحدث محمد الأدندانى عن تكريمه بمهرجان القاهرة للدراما في دورته الأولى، قائلاً: "كنت فخور جدا ولم أكن أصدق أنني سيتم تكريمى".

 

وتابع الأدندانى، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي بقناة الحياة، بدايتي كنت سواق في السينما وسبب دخولى الفن المخرج حسن الإمام ورفضني في الأول حتى شاهدني في أحد المسلسلات بالتليفزيون، ومن هنا كانت البداية بالسينما، وعندما قابلته قلت له الواقعة القديمة وكنت مندهشا".

 

 وعن علاقته باسماعيل ياسين قال إنه كان يسكن في العباسية وكان يعمل ميكانيكي وأصلح عربيته وكنت أحبه وأغني المونولوج له، وبالفعل كان مطلوب شخص من النوبة يقدم أحد المونولوجات وقدمت المونولوج.

 

وأضاف: "أنا مؤسس لمسرح النوبة وذهبت إلى العديد من دول العالم، وأنا سعيد بتكريمى في مهرجان القاهرة للدراما، مشيدا بالنقيب الدكتور أشرف زكى ولا يتأخر في السؤال علينا ودعمنا".

 

وأشار إلى أن عائلته لم تكن ترفض أن يعمل في التمثيل، وأنه من عشاق الشعر وكتب العديد من القصائد وقدم خلال الحلقة قصيدة من تأليفه، كما نفى ما تردد عن عدم حبه لعلى الكسار مؤكداً أنه سعيد بمسيرته الفنية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع