ومن جانبة قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه يتم حاليا تشغيل تجريبي لمنظومة وحدات العناية المتوسطة، بعدد من المستشفيات على مستوى الجمهورية، ووضع الدلائل الإرشادية للعمل بها، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة للفرق الطبية التي ستعمل بتلك الوحدات وهو ما يجعلها تعمل وفق المعايير العالمية .
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أهمية وحدات الرعاية المتوسطة في سد الفجوة بين الأقسام الداخلية والجراحية، ووحدات العناية المركزة، لنوعية محددة من المرضى الذين لا يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي أو غسيل كلوي أو استخدام كثيف للأدوية المقوية لعضلة القلب، أو الخدمات التمريضية والطبية المكثفة.
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن وحدات الرعاية المتوسطة ستساهم في تقليل الضغط على أسرة العناية المركزة، للمرضى الأكثر احتياجًا لتلك الأسرة، كما توفر المزيد من الوقت والموارد، للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية دقيقة وفائقة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن يتم متابعة وضع المنظومة الصحية الحالي، من حيث تطبيق منظومة وحدات الرعاية المتوسطة، ومدى احتياج القطاع الصحي للتوسع في هذا النوع من الخدمات، والأبحاث العلمية والدراسات المتعلقة بأوضاع المرضى، داخل تلك الوحدات ومدى تطبيقها في المنظومات الصحية بالعديد من دول العالم.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلى يتم دراسة الخدمات المقدمة في وحدات الرعاية المتوسطة، والاشتراطات العامة، ومتطلبات تشغيل تلك الوحدات سواء إنشائيا أو طبيًا، والسعة السريرية لتلك الوحدات، وأعداد القوى البشرية التي تحتاجها، مضيفا أهمية حوكمة العمل بتلك المنظومة وتشكيل لجان مراقبة لمتابعة العمل بها، وتطبيق الاشتراطات وآليات التشغيل التي سيتم وضعها.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه جار استكمال المشروع القومى للحضانات مشيرا إلي أنه تم تسجيل 40 ألفا و459 حالة منذ التشغيل التجريبي في يوليو 2022 حتى شهر مارس من العام الجارى.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع