بوابة صوت بلادى بأمريكا

إكسترا نيوز تبرز أهداف الحوار الوطنى.. المستشار محمود فوزى: وضعنا نظاما متوازنا للجلسات.. نجاد البرعى: إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان يدعو للتفاؤل.. عبد الحليم قنديل: الجدية والاستجابة شرطا النجاح

سلط برنامج الحوار الوطني، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على أهداف الحوار الوطنى، حيث قال نجاد البرعى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتى أطلقها الرئيس السيسى بنفسه كانت سببًا للتفاؤل، وإذا سلمنا بان رئيس الجمهورية يشغل قمة السلطة التنفيذية، ويقول ذلك فهو متحمس، ما يدعو للتفاؤل أكثر.

وأضاف نجاد البرعى خلال استضافته ببرنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، إن حقوق الإنسان فى الحوار الوطنى لها وضع مختلف، لأن الرئيس السيسى دعا لحوار بين القوى السياسية كى يحددوا أولويات العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة.

تابع نجاد البرعى، "أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هى أول وثيقة حكومية مصرية منذ نشأة حقوق الإنسان، فنبتت فكرة أننا سنتحاور من أجل أن نكون شركاء فى تنفيذ هذه الاستراتيجية، لكن للأسف بعد مرور أكثر من عام على إعلانها لم يجرى تنفيذها تنفيذا صحيحا ولذا جاءت أهمية الحوار الوطنى، ونحن هنا لننفذ ما أعلنه رئيس الجمهورية فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ونطلب بأن نكون شركاء فى التنفيذ".

و قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن النظام الانتخابي مطروح للنقاش في جلستين ضمن المحور السياسي في جلسات الحوار الوطني.

وأضاف محمود فوزي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" على شاشة "إكسترا نيوز" مع الإعلامية آية عبد الرحمن، أن تنسيق الجلسات يتبع فيه نظام وضع جلسة ذات جمهور كبير في وقت جلسة ذات جمهور أقل.

وتابع محمود فوزي أن هناك عدد من الفئات تشهد الجلسات، مثل ممثلي الأحزاب من كل الاتجاهات اليمين واليسار والوسط، وأصحاب الصفة، الذين يعنيهم الأمر المطروح للنقاش، مثل مناقشة محور السياحة يجب أن يحضر كبار العاملين في السياحة، وحضور الحكومة اختياريا في الجلسات.

ولفت محمود فوزي إلى أن الأحد جلسات المحور السياسي، والثلاثاء للمحور الاقتصادي، والخميس للمحور المجتمعي، وكل يوم تعقد فيه الجلسات الخاصة بقضاياه، وسنستمر حتى تنتهي الـ113 قضية.

و قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، كلما تقدمت الدولة المصرية تطرح عليها تحديات أكبر، والتوقف عن الحركة تراجع للخلف، لافتا إلى أن توجد إنجازات لكن هناك ايضا 5 تحديات أولها تأكيد إستقلالية القرار الوطنى، وأولوية التصنيع الشامل، ورد الاعتبار للعدالة الاجتماعية، وكنس إمبراطورية الفساد، وإطلاق الحريات العامة.

وأضاف عبد الحليم قنديل خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن حرية الرأى والتعبير ضمن محور الحريات العامة للجنة الحريات العامة، فنحن لا نقر أشياءا غير معروفة حتى فى التاريخ المصرى نفسه لأوقات طويلة.

تابع عبد الحليم قنديل، أن شرطا نجاح الحوار الوطنى الجدية والإستجابة، ونأمل أن يحدث ذلك، لافتا إلى أن حرية الرأى والتعبير شاملة وسائل إبداء الرأى والتعبير وما نص عليه الدستور من حرية الاجتماع السلمى، وحرية إقامة المؤتمرات الجماهيرية وغيره.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع