بوابة صوت بلادى بأمريكا

"كلام فى السياسة" يسلط الضوء على الحوار الوطنى.. أحمد الطاهرى: يخص الأمة المصرية وكل الأصوات فيه مسموعة ومرحب بها.. محمود فوزي: الجلسة الافتتاحية ستشهد كل مكونات المجتمع.. وعلي الدين هلال: سابقة ليس لها مثيل

 

 


سلط برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على الحوار الوطنى، حيث قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع أخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال برنامج "كلام فى السياسية" الذى يذاع على قناة إكسترا نيوز، اليوم الاثنين، نبدأ حلقات استثنائية نتابع فيها كواليس ونقاشات الاستعدادات الأخيرة لجلسات الحوار الوطنى التى ستبدأ 3 مايو.

وأضاف أحمد الطاهرى، أن الحوار الوطنى لا يخص فئة بعينها ولكن يخص الأمة المصرية مجتمعة، لا يركز على ملف بمفرده وإنما حوار فيه كل الأصوات مسموعة ومرحب بها، وكل الملفات على طاولة النقاش وتندرج تحت 3 محاور "سياسية واقتصادية واجتماعية".

تابع رئيس قطاع أخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: "فى حلقة اليوم نناقش قضايا المحور السياسى للحوار الوطنى".

وقال المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى تنعقد الأربعاء المقبل، والذى يتزامن اليوم العالمى للصحافة وهذا له دلالة واضحة، وهو يوم استثنائى سيشهد حضورا كثيفا ومتنوعا يمثل كل الاتجاهات والتيارات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، تمثيلا نيابيا ونقابيا ومجتمعا مدنيا.

وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام فى السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامى والصحفى أحمد الطاهرى، أن الجلسة الافتتاحية ستشهد تواجد مكونات المجتمع المصرى ممثلين عن بحرى وقبلى وعمال وفلاحين وأكاديميين ومثقفين وقادة فكر ورأى.

ولفت أن الجلسة الافتتاحية من المتصور أن تعقد ويصارح ويكاشف الناس بما حدث الفترة الماضية، والاستماع لآراء الناس، وهى جلسة تمهيدية بالمقام الأول، ويعقبها ورش عمل.

و قال المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى بهذا التصور ليس له سابقة فى التاريخ المصرى، لافتا أن الحوار الوطنى عندما كان يدور حول أزمة أو مشكلة أو موقف معين كان محدد الملامح.

وأضاف «فوزي»، أن الحوار الوطنى الحالى هو حوار لترتيب أولويات بلد كبير بحجم مصر، وفهم الناس الواقع من خلال ما تجيش به الصدور للوصول لمساحات مشتركة والتى هى عنوان والحوار فى النهاية.

وأشار إلى أنه يجب التفرقة بين الجلسة الافتتاحية والجلسات التى ستعقد بشكل منتظم ومستمر، فى الجلسة الافتتاحية ستكون الأعداد كبيرة، لكن فى الجلسات المتخصصة، إذ سيعقد يوم الأحد من كل أسبوع ثابت لمناقشة قضايا المحور السياسى، وسيعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع لمناقشة قضايا المحور الاقتصادى، وسيعقد يوم الخميس ثابت من كل أسبوع لمناقشة المحور المجتمعى.

قال الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مقرر المحور السياسى بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى سابقة ليس لها مثيل من قبل، لافتا إلى أنه كان لدينا حوارات كثيرة من قبل، لكن بعضها كان يهيمن عليه أحد الأطراف، وبعضها كان للتعامل مع مشكلة واحدة.

وأضاف على الدين هلال، خلال لقاء ببرنامج "كلام فى السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلامى والصحفى أحمد الطاهرى، أن أهم عنصر فى هذا الحوار تنوع الأطراف الفكرية السياسية الإيديولوجية الاجتماعية فى البلاد، والحرص على تمثيل كافة القوى والتيارات، وألا يكون هناك طرف مهيمن.

تابع على الدين هلال: التوازن السياسى وضمان تمثيل كل الآراء فى كل الموضوعات، يظهر هذا فى تشكيل المجلس نفسه 19 عضوا، واختيار المقررين العموم والمساعدين ومقررى المحاور الفرعية فى المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والحرص فى كل خطوة على التوافق والتشارك والتوافق فيما يخدم مصلحة الوطن.

و قال الدكتور محمد فايز فرحات، لابد من وضع الحوار الوطنى فى سياق أوسع لتطور الحياة السياسية فى مصر، لافتا إلى أن قضية الإشراف القضائى على الإنتخابات تتعلق بتاريخ للإشراف القضائى فى مصر.

وأضاف أن مجلس الأمناء انحاز للإشراف القضائى، مؤكدا أنه لدينا قيادة سياسية لديها تصور فيما يتعلق بتطور الحياة السياسية فى مصر.

وأوضح محمد فايز فرحات، أن الحوار الوطنى يأتى فى سياق تطور الحياة السياسية فى مصر منذ 2014، لافتا إلى أن فكرة الدعوة للحوار الوطنى لم تأتى فى سياق أزمة سياسية، ولكن جائت فى سياق غياب أزمة سياسية ويؤكد أنها جزء من تصور القيادة السياسية أن لديها تصور معين فى تطور الحالة المصرية أو النموذج المصرى.

وقال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى ليس فقط لخدمة الأحزاب السياسية، حتى إذا كان يسعى لتفعيل دورها وأن يوفر لها فرصة كبيرة فى الحياة السياسية.

وتابع خلال استضافته فى برنامج "كلام فى السياسة" مع الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطنى يتعامل فى الأساس مع مستوى من التعقيد وصل له المجتمع المصرى، جعل من الأحزاب السياسية فاعلا مهما لكنها ليست الفاعل الوحيد، حيث أصبح هناك فاعلين آخرين بجانب الأحزاب مثل المجتمع المدنى والنقابات.

وذكر أن الحوار الوطنى ولد فى وقت لا توجد فيه أزمة سياسية، بل جاءت فى سياق تصور القيادة السياسية فى تطور النموذج المصرى للإصلاح السياسى، وجاء بدافع من تصور إصلاحى لدى القيادة السياسية.

قالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى وعضو مجلس النواب، أن لجان المحور السياسى، كان طرحها والنقاش حولها أمر فى منتهى الصعوبة، لأن أطراف القوى السياسية طالبت بأن يكون حوارا سياسيا فقط، موضحة: أننا نحتاج لانفراجة سياسية جادة ولبناء مجال سياسى حقيقى يكون قاطرة تقدم اقتصادى واجتماعى.

وأضافت أميرة صابر: لم نتوصل منذ سنوات لتحديثات على القوانين الخاصة بالانتخابات النيابية وانتخابات المحليات، مشيرة إلى أن صناعة القرار على مستوى المحليات تحتاج إلى كوادر شابة مدربة جيدا.

أوضحت أميرة: عندما يتم إصلاح المحليات، فإن ذلك يساعد فى إصلاح الهيكل الاقتصادى والسياسى والعكس صحيح، مشيرة إلى أهمية صناعة القرار على المستوى المحلى، لافتة إلى أهمية قضية تمويل الأحزاب ومطروحة ولم نصل لشكل واضح يخصها، مؤكدة أن المحور السياسى متشابك للغاية.

و قالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن جميع الأطراف السياسية والقوى السياسية جادون فى بناء فضاء سياسى حقيقى، لأنها متضررة على الوضع القائم، وهناك معوقات مهولة فى الممارسة على الأرض.

وأضافت «صابر» أن الحريات لها علاقة مباشرة بقدرة هذه الأحزاب على ممارسة هذا العمل على الأرض.

وأشارت إلى أن الأطراف السياسية ترجع للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء للأرقام التى تحتاج للتدقيق، وفى الأزمات الأخيرة نلمس بأن الأطراف السياسية تستخدم الأرقام لتوصيل الأيدولوجية الخاصة بها، ولكى يتم بناء سياسة سليمة نحتاج لأرقام صحيحة وسليمة وتراها كل الأطراف.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع