هنأ سياسيون ونواب، جموع الشعب المصري بمناسبة ذكري تحرير سيناء، مؤكدين أن أرض الفيرزو شهدت تنمية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ووجه النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، التحية لجموع الشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكري تحرير سيناء الحادية والأربعين، مؤكدا أنه فى هذا اليوم تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء، وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً ، يوم لا ينسى فى تاريخ مصر، فيه تم تحرير سيناً الغالية ، حيث قدم أبطال القوات المسلحة الغالى والنفيس من أجل كل حبة رمل فى سيناء الحبيبة، ويواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم لتطهيرها.
وأشار "مطر" إلي أن سيناء شهدت تنمية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا :"وضعت الدولة أولوية كبيرة لوضع شبة جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، وذلك عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، وذلك فى وقت تستمر فيه المعركة ضد الإرهاب وجهود تأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة.
وأشار إلي أن التنمية في سيناء شملت 3 محاور تحركات الدولة من أجل تغيير شكل الحياة فى سيناء، فى إطار خطة التنمية الشاملة التى تنفذها، إذ تم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، على التنمية المتكاملة والتنمية العمرانية في سيناء، وتم إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية".
وبدروه وجه النائب عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التهنئة جموع الشعب المصري العظيم بذكرى تحرير سيناء واسترداد كامل التراب الوطني، مشيرا إلي أن هذا اليوم شاهد على البطولات المجيدة للقوات المسلحة المصرية.
ووجه "السادات" التحية لروح الرئيس الراحل محمد أنور السادات صاحب قرار حرب أكتوبر، مضيفا:"تأتي علينا الذكري تحرير سيناء هذا العام، ونري بأعينا تنمية شاملة في أرض الفيرزو تنمية طالت كل شبر في أرض سيناء".
وأضاف :" وسط التحديات كبرى تواجه محيطنا الإقليمي، نؤكد ثقتنا المطلقة في قواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ والدفاع عن مقدرات الأمة المصرية" مشيرا إلي أن هذه المناسبة التاريخية، ستظل محفورة في أذهان المصريين، يوم أن استطعنا تحرير سيناء المباركة من براثن الاحتلال، بأيدى قواتنا المسلحة، كما أن هذا اليوم يؤكد دومًا ترابط أبناء الشعب المصري معًا ضاربين أروع الأمثلة في البطولة والوطنية من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، والحفاظ على مقدراته.
كما تقدم النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب ، وعضو لجنة الإسكان بالنواب بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة ، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء ، مشيراً أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى عظيمة خالدة في وجدان شعب مصر ، يوم 25 إبريل يوم العزة والكرامة ، تلك اليوم الذى
وأضاف "أبو زيد" : القوات المسلحة المصرية الباسلة سطرت ملحمة تاريخية رائعة مصدر فخر للأمة المصرية التي ضربت مثالا في الإصرار على الثأر للكرامة الوطنية والتمسك بالحفاظ على التراب الوطني، وستظل هذه الملحمة علامة مضيئة في تاريخ شعبنا العظيم منبعا تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكرامة والحفاظ على أرض الوطن .
بدوره وجه النائب أحمد أبو زيد تحية إعزاز وتقدير إلى القوات المسلحة المصرية الباسلة، ولشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم .
وتقدم النائب محمد أشرف سردينة عضو مجلس النواب بالتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 41 لتحرير سيناء ، مؤكداً أن هذا اليوم يظل شاهداً على البطولات والتضحيات الغالية التي قدمها ويقدمها الجيش المصري العظيم لرفعة شأن مصر والدفاع عن أمنها ،وكذلك صون وحماية الأمن القومي العربي، مضيفاً أن هذا الانتصار العظيم يُجسد إرادة خير أجناد الأرض، الذين ارتوت أرض سيناء بدمائهم الطاهرة، من أجل استرداد جزء غالي وثمين من أرض مصر الأبية، مؤكدا أن أرض الفيرزو شهدت تنمية شاملة فى عهد الرئيس السيسى.
وقال النائب أشرف سردينة أن هذا اليوم الذى رُفع فيه العلم المصرى على أرض الفيروز بعد استكمال تحرير سيناء بشكل كامل ، تلك هي الملحمة الوطنية الرائعة صنعها أبطال قواتنا المسلحة ، ومصدر فخر للأمة المصرية وعلامة فارقة فى التاريخ المصرى تتعلم منه الأجيال. وقد عكست ذكرى تحرير سيناء مجموعة من المعانى والدروس المستفادة للأجيال القادمة.
عيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م.
وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية، تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع