ترسخت عادات المصريين فى استقبال شهر الخير، واتخذت مكانة خاصة في قلوب المسلمين بجميع أنحاء العالم، حتى مع اختلاف ثقافات الشعوب، إلا أن طقوس رمضان مستبطة من الدولة الفاطمية كونها أول من احتفلت بشهر الخير ومنها استمد العالم، وضمن سلسلة أسرار القاهرة نكشف مدى تأثر العالم بمظاهر فرحة رمضان من الدولة الفاطمية وكيفية استقبال الشهر الكريم.
استقبال الفاطمين شهر رمضان بداية من موكب الرؤية والفانوس وتزيين الشوارع والمسحراتي وإعداد العصائر والمشروبات والأكلات المييزة، بدءً من الكنافة والقطايف حتى وصلوا إلى كعك العيد.
أعطت الدولة الفاطمية احتفالا وطقوسا وعادات خاصة بالشهر الكريم أبهرت بها المصريين وهو ما أورثوه لأبنائهم وهي عادات وطقوس انتقلت من مصر إلى الدول المجاورة لها، حيث حكم الفاطميون مصر من قلب القاهرة والتي ما زالت آثارها باقية حتى الآن، فكانوا حريصين على استمالة قلوب المصريين إليهم بالمظاهر، وذلك حسبما ذكر جمال الغيطاني فى كتابة ملامح القاهرة فى 1000 سنة، فالدولة الفاطمية أكثر دولة عرفت الاحتفالات، وكان يعهد فيه للقضاة بالطواف على المساجد لتفقد ما تم إنجازه من استعدادات.
وعلى الرغم من توالي الحكام على مصر، وتنوع مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم، لكن ما نشهده اليوم من عادات وتقاليد رمضانية، يعود أصلها إلى عصر الدولة الفاطمية، فقد أضاف الفاطميّون إلى طقوس رمضان عادات ورموز تطبق حتى الأن بكونها موروث شعبي مصري أصيل، ليس في مصر فقط بل وفي جميع الدول الاسلامية، فها هو فانوس رمضان، قد أضحى رمزًا تعبيريًا للشهر الكريم، وكذلك المسحراتي وموائد ضيوف الرحمن.
ولعل اهتمام الدولة الفاطمية بشهر رمضان يعود إلى أنّ أحداثًا بارزة في التاريخ الفاطمي حدثت في رمضان، فقد فتح الفاطميون مصر علي يد جوهر الصقلي قبيل حلول رمضان بأيام، ووضع حجر الأساس للجامع الأزهر في 14 رمضان 359هـ وأقيمت الصلاة فيه لأوَّل مرَّة 7 رمضان 361هـ، وكذلك وصول الخليفة المُعز لدين الله الفاطمى مدينة الفسطاط مساء يوم 7 رمضان سنة 362هـ، حدثًا مميزًا حيث استقبله العامة بالفوانيس، ولعلّ هذا كان بداية الارتباط بين رمضان والفانوس.
ومع تولي الفاطميين حكم مصر قاموا بهدم دكة القضاة المقامة من الخشب بجوار جبل المقطم التي كان يتحرى من خلالها القضاة رؤية هلال شهر رمضان المبارك ، وقاموا ببناء مسجد صغير بدلا منها، وانقطع القضاة عن رؤية الهلال منذ بداية عصر المعز لدين الله الفاطمي وحتى انتهاء عهد الدولة الفاطمية نظرا لاعتماد الفاطميين على الحسابات الفلكية في استطلاع رؤية هلال شهر رمضان، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في الثامن من أكتوبر عام 1972.
كان الفاطميون يقدرون شهر رمضان المبارك حق قدره؛ إذ تبدأ الاحتفالات قبل قدوم شهر رمضان بثلاثة أيام فيخرج قاضى القضاة في موكب مهيب إلى الجوامع والمدارس والمستشفيات والمدافن ليقوم بنفسه بالإشراف على نظافة هذه الأماكن وحسن استعدادها للشهر الكريم.
وتضيء القناديل وتنتشر مشاعل البخور في كل مكان لتعم القاهرة الفاطمية أذكي الروائح الطيبة وتأمر الدولة بصرف كميات هائلة من المواد التموينية من "خزينة التوابل".
وعندما تعلن الرؤية يدخل الوزير إلى مقطع الوزارة، وهو المكان المخصص له في القصر ويحرص على الوقوف بجوار فرس الخليفة حتى يخرج الخليفة من قاعة الذهب مرتديا أبهى ثيابه استعدادا للخروج إلى الشارع.
ويخرج الخليفة في موكب مهيب يضم الأمراء وجميع الوزراء ورؤساء الجنود ورجال الدين وما إن يشرف بطلعته البهية حتى ينفخ في الأبواق ويعلو صياح الناس والجنود لتحية الخليفة.
ويصطف الجميع في نظام رهيب من مناطق بين القصرين ومنطقة الغورية والصاغة والحسين والأزهر ويظهر الخليفة أبو المؤمنين وتبدأ الجنود في نشر آلاف الدنانير والدراهم على الشعب.
وكان العلماء المرافقون لموكب الخليفة يلقبون بلأساتذة المحنكون، وكانت مسيرة الموكب تبدأ من باب الفتوح لتخرج خارج أسوار القاهرة وتعود لتدخل من باب النصر.
ويعود الخليفة إلى القصر ليجلس على كرسي العرش ويستمع إلى آيات الذكر الحكيم ثم يقوم بتوزيع الهدايا والصدقات على الفقراء والذي يفتح لهم أبواب القصر طوال الشهر الكريم.
وعلى مقربة من القصر تقام "دار الفطرة" المعروفة بموائد الرحمن لإطعام الفقراء، ويعتبر الفاطميون هم أول من أغلقوا الخمارات في شهر رمضان وقاموا بإنذار أصحاب الخمارات بمنع تداول الخمر نهائيا ومن يخالف ذلك تتم مصادرة جميع أملاكه على الفور.
"سماط رمضان" أو "دار الفطرة" المعروفة حاليا بموائد الرحمن، كان يجتمع عليها الفقير والغني وذلك حسبما قال المقريزي فى كتابة خطط القاهرة: "فكان السماط يمدّ في (قاعة الذهب) بالقصر الشرقي الكبير في ليالي رمضان وفي العيدين، وهذه القاعة كان بها جلوس الخلفاء في الموكب يومي الاثنين والخميس، وبها كان يعمل سماط رمضان للأمراء وسماط الطعام في العيدين".
ويصف المقريزي الولائم الفاطمية الرمضانية العامرة فيقول: "ويهتم بذلك السماط اهتماما عظيمًا تامًا، بحيث لا يفوته شيء من أصناف المأكولات الفائقة والأغذية الرائقة، وهو مبسوط في طول القاعة، ممتد من الرواق إلى ثلثي القاعة، والفراشون قيام لخدمة الحاضرين، فيحضرون الماء المبخر في كيزان الخزف إلى الحاضرين، ويستمر ذلك إلى العشاء الآخرة".
أما فانوس رمضان فعرف لأول مرة يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادمًا من المغرب في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية، حيث استقبله الصمريون استقبالًا حافلًا في موكب امتد من صحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب ولما كان المعزّ قد وصل ليلًا، فقد حمل الجميع المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه، وظلت الفوانيس مضاءة طيلة شهر رمضان، ومن يومها أصبح الفانوس رمزًا للشهر الكريم شاهدًا على إبداع الإنسان المصري، فعرف الفانوس التقليدي بشكله المميز معبّرًا عن شخصية مصر المميزة.
يقول المؤرخون أنّ أول مسحراتي في الإسلام كان سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه، حين كان يطوف بشوارع المدينة المنورة مذكرًا بموعد السحور بصوته الندي، أما في مصر فقد كان إسحق بن عقبة يطوف بنفسه ليقود أهلها للسحور. أما الخلفاء الفاطميون فقد عهدوا بتلك المهمة إلى طائفة من الجند تتولى الأمر، إلى أن فكّر أحدهم في تخصيص فرد معيّن للقيام بتلك المهمة وسمّي بالمسحراتي، فما إن يدخل علينا الشهر الكريم حتى تُعانق عصاه الأبواب في كل ليلة مناديًا "يا أهل الله قوموا تسحروا" وبمرور الزمن ابتكر الخيال الشعبي عبارات متنوعة طالما سمعناها صغارًا على لسان المسحراتي، مثل “اصحى يا نايم وحّد الدايم وقول نويت بكرة إن حييت الشهر صايم والفجر قايم ورمضان كريم.
أقام الفاطميون أسواقا متسعة وحولوا البحر الأحمر إلى بحيرة فاطمية ضخمة تجوبها الأساطيل المصرية حاملة الإنتاج الاقتصادي العالمي ،حيث ارتبطت الدولة الفاطمية بكثير من الدول بمعاهدات اقتصادية مما أدى إلى نشاط مستمر في أسواق القاهرة.
وأمر المعز لدين الله الفاطمي بتكثيف السلع خلال شهر رمضان الكريم وتوفير كل ما يحتاجه المصريين على مدار الشهر المبارك، فكانت الأسواق تمتلئ بالناس منذ الصباح الباكر وتشهد ازدحاما كبيرا لشراء المتطلبات والاحتياجات، ومن أشهر هذه الأسواق سوق الشماعين الذي يقبل عليه الناس لشراء الشموع بكافة أحجامها وأشكالها لإضاءة الفوانيس والمصابيح .
وكان سوق الحلاويين من أكثر الأسواق نشاطا فى الشهر الكريم حيث كان يضم مشاهد البهجة في رمضان، وترجع أهمية هذا السوق لما فيه من صناعة السكر الذي يدخل في صناعة الحلويات التي تنتشر خلال شهر رمضان الكريم فكان من أبهج الأسواق بالنسبة للمصريين في ذلك الوقت، كان يصنع فيه أشكال خيول وسباع وغيرها من السكر تسمي "العلاليق"، اما سوق باب الفتوح فكان مخصصاً لبيع اللحوم والخضراوات، وهو أمر يتناسب مع وضعه الجغرافي لأنه أول ما يصادف تجار المواشي والخضروات القادمين من البلاد الأخرى، اما أكثر الأسواق ازدحاما فهو سوق السمكرية وكان متواجد داخل بوابة المتولي بالغورية حيث كان يعج بجميع أنواع الياميش وقمر الدين وجميع المشروبات الرمضانية الشهيرة التي لا غنى عنها.
الخليفة الفاطمي كان حريصا على إمامة المسلمين في الصلاة طوال الشهر الكريم والصلاة بجامع عمرو بن العاص والأزهر وقراءة القرآن حتى يحافظ على مهابته الدنية في نفوس الناس وكان حريصا على قراءة القرآن يوميا في قصره حتى يتم ختام المصحف كاملا مع نهاية الشهر الكريم.
ورثت مصر تراثا هائلا من العادات والتقاليد على مر العصور، خاصة طقوس شهر رمضان ومن المعروف أن قدرًا كبيرًا من العادات والتقاليد التي تمسك بها المصريون في إحياء المناسبات الدينية العديدة إنما ترجع أصولها إلى أيام الفاطميين بالذات، وهم الذين أسرفوا في إقامة الأسمطة (الموائد) في الأعياد والمواسم، وابتكروا ألوانًا من الطعام والحلوى ربطوا بينها وبين كثير من الأعياد الدينية، وكان من الطبيعي أن يحظى شهر رمضان بالذات بكثير من عناية الخلفاء الفاطميين ورعايتهم، فأسرفوا في ألوان الطعام والشراب فيه، وأكثروا من الزينات والأضواء في لياليه، وابتدعوا فيه عددًا من التقاليد المستحدثة التي ما زال بعضها باقيًا حتى اليوم.
ومن مظاهر الاحتفال في العصر الفاطمي بمصر كان يعهد فيه للقضاة بالطواف بالمساجد في القاهرة وباقي الأقاليم، لتفقد ما تم إجراؤه فيها من إصلاح وفرش سجاجيد جديدة وتعليق المسارج والقناديل، حتى إن الرحالة "ناصر خسرو" الذي زار مصر في القرن الخامس الهجري وصف "الثريا" التي أهداها الخليفة الحاكم بأمر الله إلى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، بأنها كانت تزن سبعة قناطير من الفضة الخالصة، وكان يوقد به في ليالي المواسم والأعياد أكثر من 700 قنديل، وكان يفرش بعشر طبقات من الحصير الملون بعضها فوق بعض، وما إن ينتهي شهر رمضان حتى تعاد تلك الثريا والقناديل إلى مكان أعد خصيصا لحفظها فيه داخل المسجد، كما أن الدولة في ذلك الوقت كانت تخصص مبلغًا ماليًا لشراء البخور الهندي والكافور والمسك الذي يصرف لتلك المساجد في شهر الصوم.
و كان يتم عرض العديد من أنواع الحلوى مثل "القطايف والكنافة" إذ يقال إن الكنافة صنعت مخصوص للخليفة الأموي "سليمان بن عبدالملك"، كما قيل إنها صنعت للخليفة "معاوية بن أبي سفيان"، وكانت الكنافة والقطايف موضع مساجلات بين الشعراء، وهناك رسالة لجلال الدين السيوطي عنوانها: "منهل اللطايف في الكنافة والقطايف".
ويعتبر الخليفة الفاطمي العزيز بالله (344- 386ه/ 955- 996م)أول من عمل مائدة في شهر رمضان يفطر عليها أهل الجامع العتيق (عمرو بن العاص)، وأقام طعامًا في الجامع الأزهر مباحًا لمن يحضر في شهور رجب وشعبان ورمضان، وكان يخرج من مطبخ القصر في شهر رمضان حسب تقدير بعض المؤرخين حوالي 1100 قدر من جميع ألوان الطعام، توزع كل يوم على المحتاجين والضعفاء.
وكان الخليفة العزيز بالله ومن بعده المستنصر بالله يهتمون بموائد الإفطار التي تقام في قصر الذهب للأمراء ورجال الدولة، وكذا التي تقام في المساجد الكبرى للفقراء والمساكين حتى قيل أنه بلغت نفقات شهر رمضان مدة 27 يومًا ثلاثة آلاف دينار.
وبالإضافة إلى مائدة القصر كانت هناك موائد أخرى في الجامع الأقمر (أحد المساجد الفاطمية الموجودة بشارع المعز لدين الله (حي الجمالية), والجامع الأزهر، وأواني أخرى مملوءة بالطعام تُخرجها مطابخ قصر الخليفة للمحتاجين.
وحرص القائمون على السماط على تقديم مختلف أصناف المأكولات والأغذية، وكان الفراشون على استعداد لتلبية أي مطلب من المدعويين إلى السماط. وكان القائمون على قصر الخليفة الفاطمي يوفرون مخزونًا كبيرًا من السكر والدقيق لصناعة حلوى رمضان مثل الكنافة والقطايف وغيرها.
ومما يرويه المقريزي في هذا الشأن أيضًا أنه كان يتقرر عمل صواني من الحلوى والكعك، ويعمل خمسمائة رطل حلوى يتم توزيعها على المتصدرين والقُرّاء والفقراء ثم يجلس الخليفة في القصر، ويتوافد كبار رجال الدولة ويتلو المقرئون القرآن الكريم ثم يتقدم خطباء الأزهر وجامع الأقمر مشيدين في خطبهم بمناقب الخليفة، ثم ينشد المنشدون ابتهالات وقصائد عن فضائل شهر رمضان".
لم تندثر مظاهر الاحتفال بشهر رمضان باندثار الدولة الفاطمية في مصر، بل ورثت عنها الدولة الأيوبية ومن بعدها الدولة المملوكية هذا المظهر الرمضاني الرائع، وفي العصر الحديث والمعاصر حرص الأغنياء من المصريين على إقامة الموائد الرمضانية، التي لا تزل تقوم بدورها حتى الآن كمظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي في مصرنا الحبيبة.
وكان الخليفة الفاطمي يصلي أيام الجمعة الثلاث في رمضان، الثانية والثالثة والرابعة على الترتيب، يصلى الجمعة الثانية في جامع الحاكم الأمر الله، الثالثة في الجامع الأزهر، أما الرابعة التي تعرف بالجمعة اليتيمة كان يؤديها في جامع عمرو بن العاص، وكان يصرف من خزانة التوابل ماء الورد والعود لبخور موكبه، وعقب صلاة الجمعة الأخيرة يذاع بلاغ رسمي كان يعرف "بسجل البشارة"، وآخر ليلة من الشهر الكريم كان القراء والمنشدون يحيونها في "القصر الشرقي الكبير" وويستمع لهم الخليفة من خلف ستار، وفي نهاية السهرة ينثر على الحاضرين دنانير الذهب.
وبعيدًا عن الشهر الفضيل تجد للفاطميين بصمته فى مناسبات دينية أخرى، فلا يصبح عيد الفطر عيدا دون كعك العيد، وعلى الرغم من أن تلك العادة موجودة من أيام الطولونيين إلا أن الفاطميين أكثر من اهتم بها ونشرها.
كذلك "العيدية" دخلت لمصر أيام الفاطميين فكان الخليفة يوزع الأموال فى الأعياد على الناس، فيما عرف بالعيدية واستمرت تلك العادة فى مصر حتى يومنا بين الناس وبعضها، كذلك حلوى "المولد النبوى"، فهى أيضا مجموعة من الحلوى أدخلها الفاطميون ووزعوها على المصريين فى المولد النبوى كنوع من التقرب السياسى من الشعب المصرى لتستمر تلك العادة حتى يومنا هذا.
وجود هذا الموروث الثقافى غير الرسمى لا يقلل من الموروث العمرانى، فمدينة القاهرة التى بناها الفاطميين لا تزال عاصمة مصر حتى اليوم، رغم الاختلاف عن المدينة الأصلية واتساعها، كذلك أشهر مساجد مصر "الجامع الأزهر" بناه فى الأصل الفاطميون، وغيرها من الآثار الإسلامية، وهو ما جعل من أعمالهم بصمة غير قابلة للمسح فى حياتنا.
ورثت مصر تراثا هائلا من التقاليد على مر العصور، خاصة طقوس شهر رمضان، ويعد العصر الفاطمى وهو الأشهر فى طقوسه خلال الشهر الفضيل، اهتم الفاطميون بهذا الشهر الكريم
الكنافة سيدة الحلويات فى الدولة الفاطمية
المسحراتي
الفوانيس للمصور الفرنسي هنري بيشارتم التقاطها عام 1875
سوق خان الخليلي
زينة رمضان 1893
سوق الحلويين
محال بيع الفوانيس
مسجد عمرو بن العاص
محالات بيع العطارة وياميش رمضان
تسوية كحك العيد
كحك العيد
مراجيح العيد 1896م
تصور الدولة الفاطمية بعيون المستشرقين
تصور للحياة داخل الدولة الفاطمية بعين المستشرقين
الحياة فى الدولة الفاطمية للفنان البلجيكي والتر فريدريك
تصورالحياة الجتماعية للدولة الفاطمية
السوق فى عهد الفاطميين
أشهر لوحات الفرسام الفرنسي ليون 1865وتعرض فى الوقت الحالى فى متحف المتروبوليتان
لوحة الرسام الاسترالي روبرت دولينغ 1874م
تطور الموسيقى فى العصر الفاطمي
سوق الشماعين فى الدولة الفاطمية
صلاة التراويح فى مسجد عمرو بن العاص للفنان الفرنسي ليون جيروم
المسحراتى للفنان الأمريكى لويس جون أندريس
الحياة الاجتماعية فى الدولة الفاطمية للفنان ليون جيروم
موائد الرحمن بعيون المستشرقين
هذا الخبر منقول من اليوم السابع