كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من جنود ومقاتلي قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، خلال حفل الإفطار مع الجنود ومشايخ سيناء.
وقدم مجموعة من مشايخ قبائل سيناء هدية تذكارية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن هناك أزمة اقتصادية كبيرة يمر العالم بها وتأثرنا بها، ولكننا متماسكون وسنتجاوزها.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال حفل الإفطار مع الجنود ومشايخ سيناء، أن الأزمة سنعبرها مثلما عبرنا الكثير، والأزمة ستكون تاريخا مثل أزمة مكافحة الإرهاب.
وتابع الرئيس السيسى، أن هناك أزمة اقتصادية، ولكن نشتغل ونجتهد وربنا مطلع علينا وأكيد سيكلل جهودنا بالنجاح.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن كل مشكلة لها حل ومستعدين بذل مجهود أكبر بشكل مدروس ونضحى من أجل الحلول بتاعتنا.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال حفل الإفطار مع الجنود ومشايخ سيناء: "الأمور الحمد لله برغم كل الظروف الصعبة وكنا نتمنى أن تنتهى الأزمة الروسية قريبا".
وتابع الرئيس السيسى: "قاتلنا الأشرار 10 سنين حتى عادت سيناء كاملة، وسيناء رجعت تاني كاملة بعيدًا عن الأشرار".
وقال الرئيس السيسى: "سعيد بلقائكم وسعيد بمجموعة الأبطال الذين تم تكريمهم والاحتفال الخاص بإنهاء الإرهاب في سيناء سيكون له شكل أخر يليق بالحدث".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نعيش من أسوان للإسكندرية على 60 ألف كيلو، وسيناء حينما نبذل فيها جهدًا ونقيم مشروعات تنمية حقيقية أمر يستحق ونتحدث كثيرًا عن ذلك، ولكن لا يشعر به الناس بشكل كبير لأنه تم على مدار 7 سنوات.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال حفل الإفطار مع الجنود ومشايخ سيناء، :"كل شيء يتم تغطيته بشكل منفرد ولكن الإنجاز خلال هذه السنوات كان ضخمًا وبتكلفة عالية"، موضحا أن شكل سيناء في السبع سنوات الأخيرة تغير تمامًا وبتكلفة ضخمة، مؤكدًا أنه ليس مهمًا التكاليف ولكن المهم الشكل النهائي.
وقال الرئيس السيسي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تمتد لوقت أكبر ونعمل على تجاوزها الآن بكافة السبل، مستطردا:"لنا احتفال على أرض سيناء في المكان الذي شهد دماء المصريين وقوات الجيش وأبناء سيناء، ولابد أن يكون احتفالًا يليق بقيمتهم".
ولفت الرئيس السيسى إلى أن ما أقيم في سيناء في الفترة الماضية من محاربة الإرهاب يضاهي ما تم في أكتوبر وما تم فيه تم بدم أبناء مصر.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع