بوابة صوت بلادى بأمريكا

"القاهرة الإخبارية" تبرز الدعم الغربى بالسلاح لأوكرانيا.. كييف تعلن وصول أولى دبابات "تشالنجر" البريطانية إليها.. وخبراء يكشفون: الغرب لا يفهم إلا لغة القوة والتصعيد ويريد حرب استنزاف للجيش الروسى وإضعاف موسكو

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الدعم الغربى بالسلاح لأوكرانيا، حيث أكدت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن أوكرانيا تعلن وصول أولى دبابات "تشالنجر" البريطانية إليها.

 

من جانبه قال نيكولاى باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسى، تتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى روسيا بالعدوان على أوكرانيا، بينما هم أنفسهم مشاركين مباشرين فى الصراع ولهم أهدافهم المحددة للغاية، متابعا:"فى الواقع، دول الناتو طرف فى النزاع، لقد جعلوا أوكرانيا معسكرًا كبيرًا، لقد أرسلوا الأسلحة والذخيرة إلى القوات الأوكرانية، وقدموا لهم المعلومات الاستخبارية، بما فى ذلك بمساعدة كوكبة من الأقمار الصناعية وعدد كبير من الطائرات دون طيار".

 

فيما قال الدكتور محمود الأفندى، الأكاديمى والباحث السياسى، أن روسيا تحولت من لغة الحوار إلى لغة القوة، فلغة الحوار مع الدول الغربية والولايات المتحدة وحلفائها والتفاوض معهم منذ انهيار الاتحاد السوفيتى، لم يجد.

 

وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «الاتفاقات بين روسيا والغرب كانت تنص على منع تمدد حلف الناتو على الحدود الروسية، وهو ما لم يحدث وحدث 5 توسعات لحلف الناتو ثم دعم الغرب 5 انقلابات دموية فى فضاء الاتحاد السوفيتى، وكل هذه الأمور أثبتت لروسيا أن لغة الحور لا تنفع مع الولايات المتحدة الأمريكية».

 

وتابع: «روسيا تزرع الأسلحة التكتيكية فى أراضى بيلاروسيا لأن الغرب لا يفهم لغة الحوار ولا يفهمون إلا التصعيد فقط، وهذه خطوة تصعيدية ردا على تجاوز حلف الناتو والولايات المتحدة للخطوط الحمراء، فبريطانيا مثلا قررت تسليم أوكرانيا قنابل تحتوى على يورانيوم منضب ويكون له آثار على الأراضى الروسية، وهو ما لن تقبله روسيا أبدا.

 

وأكد: «بعد ضم روسيا لأربع مناطق من أةوكرانيا فطبقا للدستور الروسى هذه مناطق روسية وهو أمر ستواجهه روسيا بكل حسم، وقابلت روسيا هذا الأمر بنشر أسلحتها النووية».

 

بدوره قال رامى أبوشمسية، عضو حزب البتريوت الأوكرانى، أن الدبابات الألمانية التى وصلت أوكرانيا تأتى ضمن حزمة المساعدات الغربية لمواجهة الهجوم الروسى، مشيرًا إلى أن الدعم العسكرى يندرج ضمن الوعود التى قطعها الغرب والولايات المتحدة لكييف فى حربها ضد موسكو.

 

وأضاف عضو حزب البتريوت الأوكرانى، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن برلين أعلنت رفع قيمة الدعم العسكرى لكييف من 3 مليارات إلى 18 مليار يورو، فضلًا عن وصول الدبابات البريطانية إلى ميدان المعركة، حسبما ذكر وزير الدفاع الأوكرانى أوليكسى ريزنيكوف.

 

ولفت إلى أن المساعدات القادمة إلى كييف بهدف تجميع العدد الكافى من كتائب الدبابات لشن هجوم مضاد على الجيش الروسى الذى يحتل الأراضى الأوكرانية، على حد وصفه، موضحا أن هناك أصواتًا ضد تزويد أوكرانيا بالسلاح، غير أن هذه الأسلحة للدفاع عن النفس وليست أسلحة هجومية، متابعا: الدبابات التى حصلت عليها كييف هجومية لكنها غير كافية لحسم المعركة.

 

وأوضح عضو حزب البتريوت الأوكرانى، أن الغرب يريدون حرب استنزاف للجيش الروسى وإضعاف موسكو عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا لكن الأوكرانيين يطلبون كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة للتحضير لمعركة ما بعد الربيع التى تمكنهم من شن الهجوم المضاد، متوقعا أن يتم تزويد كييف بعدد أكبر من الدبابات والطائرات الهجومية فى القريب العاجل، ومتابعا: "نعتقد نحن الأوكرانيين أن الحرب مستمرة لتحرير جميع الأراضى الأوكرانية وليس أمامنا خيار سوى مقاومة الاحتلال الروسي".


هذا الخبر منقول من اليوم السابع