ليالى المصريين بالخارج فى رمضان طعم تانى.. موائد الإفطار تجمعهم والزينة والفوانيس أبرز مظاهر الاحتفال.. الجالية المصرية بالنمسا تتجمع فى أكبر المساجد بصلاة التراويح.. والمصريون بجنيف يعلقون الزينة على منازلهم

الأمسيات الرمضانية أبرز مظاهر احتفالات الجالية بهولندا

بيت العائلة المصرية ببرلين يتزين لاستقبال الجالية فى ألمانيا 

أجواء خاصة يعيشها أبناء المصريين فى الخارج هلال شهر رمضان المبارك ، فرغم بعدهم عن وطنهم الأم إلا أنهم حريصين على إحياء العادات والتقاليد والأجواء الروحانية التى يفتقدوها فى مصر فى هذا الشهر المبارك .

وعن أجواء شهر رمضان للمصريين فى الخارج ، يقول بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج ، ومن أبناء الجالية المصرية فى النمسا ، إن شهر رمضان المبارك مناسبة دينية هامة، إن لم يكن الأهم على الإطلاق.

وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج ، ومن أبناء الجالية المصرية فى النمسا، فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن المصريين والمسلمين عموما، في البلاد الغربية بصفة خاصة يفتقدون المظاهر المصرية المتميزة  التي تصاحب شهر رمضان الفضيل، ويشتاقون شوقا عظيما لقضائه في مصر، ذلك الذي لا يتسنى لهم إلا حينما يصادف الشهر الكريم العطلة الصيفية.

وأضاف أحد أبرز أبناء الجالية المصرية فى النمسا،  أن الروابط المصرية والعربية في النمسا تحرص على الاحتفال بالشهر الكريم وذلك بتزيين المقار بزينة رمضان المحببة وبفانوس رمضان الذي يحرص المصريون تعليقه، ليس في النوادي فحسب بل في البيوت وشقق السكن.

أما الطقس الأهم، كما يقول العبيدي، في رمضان، بعد فريضة الصيام، فهو شعيرة صلاة التراويح التي يحرص المسلمون على أدائها في المساجد، في المدن الكبيرة، والمصليات المنتشرة في كل مدن النمسا تقريبا.

وأضاف العبيدي أن المسلمين وفي مقدمتهم المصريون يستثمرون الشهر الفضيل في غرس القيم الإسلامية في نفوس النشء، وذلك بتشجيعهم على الصيام مرة، واصطحابهم في الأمسيات الرمضانية مرة أخرى وتعويدهم على الصلاة في المسجد والإتيان بصلاة التراويح وحفظ القرآن مرة ثالثة، هذا الذي يترك أثرا عميقا في نفوسهم 

المصريون وشهر رمضان فى سويسرا

ومن سويسرا ، يقول الدكتور جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف،  أن أبناء الجالية المصرية في سويسرا يسعون بكل قوة لإصباغ شهر رمضان المبارك بالصبغة المصرية، وذلك بتعليق الزينات، وشراء فوانيس رمضان وإقامة موائد الإفطار، في محاولة لاستحضار مظاهر الشعر الفضيل إلى الدولة الهولندية وإن لم بنجحوا في ذلك بالشكل المطلوب نظرا لما  لرمضان في مصر من طابع مميز ومذاق فريد لا مثيل له في العالم أجمع.

وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، أن أبرز المظاهر الخاصة بشهر رمضان المبارك هو حرص أبناء الجالية المصرية في العاصمة جنيف وفي المدن السويسرية المختلفة على أداء النسك الرمضانية من صوم وصلوات وقيام الليل وصلاة التراويح بالطبع.

موائد الإفطار تجمع المصريون بهولندا 
 

أما فى هولندا فيقول الدكتور محمود السلاموني رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا،  أن بيت العائلة يحرص بشكل كبير على إقامة موائد الإفطار الجماعية التي يحضرها العديد من الأفراد والعائلات ليس المصرية فحسب بل العربية والإسلامية من عديد الدول.

وأشار رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا، فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن هناك مظاهر احتفال بشهر رمضان تتمثل في الزينة والفوانيس، والعزف على  الآلات الموسيقية عقب الإفطار وسط تجمعات المصريين والجاليات المصرية.

المصريون فى برلين وليالى رمضان 
 

وعن ليالى المصريين بالخارج فى رمضان فى ألمانيا، قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية في برلين، إن شهر رمضان الكريم ينتظره المصريون، المسلمون وحتى الأقباط بالخارج كل عام، وذلك لما يمثله من مناسبة دينية واجتماعية أخرى،  حيث أنه  يمثل فرصة نادرة  لإقامة التجمعات التي يحرص عل  حضورها  المصريون، أفراد وعائلات، وسط مظاهر من الحب والترابط التى تجمعهم .

وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية في برلين ، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن أبناء الجالية المصرية في برلين يحرصون كل الحرص على اغتنام فرصة الشهر الفضيل لكي يغرسوا في نفوسهم القيم الدينية السمحة 

وأكد رئيس بيت العائلة المصرية برلين على أن المصريين في ألمانيا يقومون بتزيين منازلهم وكذلك مقرات الروابط المصرية بزينة رمضان كما يحرصون على إقامة موائد الإفطار الجماعية، وقبل وبعد كل ذلك فإنهم يحرصون على أداء الفروض والطقوس الخاصة بالشهر الفضيل.