بوابة صوت بلادى بأمريكا

الصحف العالمية اليوم.. محكمة فيدرالية تأمر محامى ترامب بتسليم وثائق مارالاجو..رئيس تيك توك يمثل اليوم أمام الكونجرس..بريطانيا تتهم "سفاح المصلين" بـ"الشروع فى القتل".. وبنك انجلترا يعتزم رفع الفائدة للمرة الـ11

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، محكمة أمريكية تأمر محامي ترامب بتسليم وثائق مارالاجو، والرئيس التنفيذي لتيك توك يمثل امام الكونجرس، وفي بريطانيا القت السلطات القبض علي سفاح المصلي واتهمته بالشروع في قتل اثنين بعد خروجهم من المسجد وتحقيق ريشي سوناك 5 مليون إسترليني في 3 سنوات من استثمارات أمريكية.

الصحف الأمريكية:

فى انتصار للعدل الأمريكية .. محكمة فيدرالية تأمر محامى ترامب بتسليم وثائق مارالاجو

 

وجهت محكمة فيدرالية أمريكية أمرا، فى قضية مغلقة، إلى أحد محاميى دونالد ترامب، تطالبه بأن يسلم للمدعين الوثائق فى التحقيق الخاص باحتفاظ الرئيس الأمريكى السابق بسجلات سرية فى مسكنه بمارالاجو فى ولاية فلوريدا.

 وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الحكم يعد انتصارا كبيرا لوزارة العدل، التى ركزت على مدر أشهر، ليس فقط على استعادة الوثائق السرية من مارالاجو، ولكن أيضا على الأسباب التى جعلت ترامب وممثليه يرفضون مطالب إعادتها إلى الحكومة. ويشير هذا الحكم إلى أن المحكمة ساندت المدعين الذين جادلوا بأن ترامب كان يستخدم تمثيله القانونى لارتكاب جريمة.

 وانعكس هذا القرار فى إشعار إلكترونى مختصر من قبل لجنة مكونة من ثلاث قضاة فى محاكم الاستئناف الأمريكية لمقاطعة دائرة كولومبيا. وهذ القضية مغلقة، ولم يتم ذكر أى من أطراف النزع بالاسم.

إلا أن التفاصيل، بحسب ما تقول الوكالة الأمريكية، تتماشى مع معركة سرية أمام قاضى محكمة درجة أدنى حول ما إذا كان محامى ترامب إيفان كوركوران يمكن أن يُجبر على تقديم الوثائق أو تقديم الشهادة فى تحقيق المدعى الخاص بوزارة العدل، حول ما إذا كان ترامب قد أساء التعامل مع معلومات سرية للغاية فى مارالاجو.

ويعتبر كوركوران ذات صلة بالتحقيق نسبيا، لأنه صاغ العام الماضى بيان إلى وزارة العدل يؤكد التفتيش الدقيق عن الوثائق السرية الذى تم إجرائه فى مارالاجو تنفيذا لأمر استدعاء. وتبين أن هذا الزعم غير حقيقى بعدما قام عملاء الإف بى أى بتفتيش مسكن ترامب بمذكرة ووجدوا حوالى 100 وثيقة سرية إضافية.

بينما أخبرت محامية أخرى يمثل ترامب، وتدعى كريستن بوب، المحققين الخريف الماضى أن كوركوران قد صاغ الخطاب طلب منها التوقيع وفقا لدورها كحارسة لسجلات ترامب.

فى ظل مساعى لحظر التطبيق .. الرئيس التنفيذى لتيك توك يمثل اليوم أمام الكونجرس

يمثل اليوم، الخميس، الرئيس التنفيذى لشركة تيك توك أمام الكونجرس الأمريكى، فى ظل مساعى حثيثة من الولايات المتحدة وحلفائها فى الغرب لحظر التطبيق الذى تملكه شركة بايت دانس الصينية.

 وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن المسئول التنفيذى الرئيسى لتيك توك شو زى تشو قد تنقل بين الأعمال الصينية والغربية على مدار صعوده السريع. وقد ساعده هذا الأمر على تولى الوظيفة الأعلى فى أحد أكبر شركات التكنولوجيا فى العالم. وربما تساعده خلفيته الآن فى التعامل مع الكونجرس الأمريكى المتشكك. فالعديد من الأعضاء قد هددوا بحظر تيك توك، وقالوا إن ملكيته الصينية تمثل تهديدا للأمن القومى الأمريكى.

 ويظهر تشو، البالغ من العمر 40 عاما والذى كان احتياطيا بجيش سنغافورة وعمل مصرفيا فى جولدمان ساكس، أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكى للدفاع عن شركته أمام تهديدات الحظر، وطمأنة الأمريكيين بأن بيانتهم آمنة وأن بكين لن تستطيع التأثير على ما يراه المشاهدون عبر تيك توك.

وسلطت الصحيفة الضوء على تشو، وقالت إنه وُلد ونشأ فى سنغافورة، ثم تلقى تعليمه فى لندن وفى كلية هارفارد الامريكية للأعمال، وأمضى الكثير من حيات المهنية الأولية فى تنفيذ صفقات لشركة لرأس المال الاستثمارى فى آسيا، ثم سرعان ما انتقل للعمل كمسئول مالى رئيسى ف شركة سى سويت العملاقة للهواتف المحمولة فى الصين، وهو فى عمر 32 عاما.

ويدير تشو تيك توك من مكاتب فى سنغافورة، إلا أن يسافر إلى الولايات المتحدة، حيث التقى فى هارفارد بزوجته الأمريكية من أصل تايوانى.

 وسيواجه تشو اليوم مطالب من الكونجرس للدفاع عن الشركة أمام بعض من أقوى منتقديها فى لجنة الطاقة والتجارة بالنواب الأمريكيى. وقال مساعدون للجمهوريين، الذين يتولون قيادة اللجنة، إنه لا يوجد شىء يمكن أن يقوله تشو لتغيير رأيهم فى ظل تهديدهم بفرض حظر للتطبيق على الصعيد الوطنى.

واشنطن بوست: أوكرانيا لا تزال تفتقر للقوة والأسلحة لإخراج الروس من أراضيها

حذرت صحيفة واشنطن بوست من بطء وصول المساعدات الغربية لأوكرانيا فى ظل الهجوم الوشيك فى الربيع المقبل من قبل روسيا والتخطيط لهجوم مضاد من قبل أوكرانيا، مشيرة إلى أن الوقت حتى الآن يصب فى مصلحة موسكو.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة وشركاءها قد كثفوا دعمهم للجيش الأوكرانى، بما فى ذلك خطة البنتاجون للإسراع فى تسليم دبابات أبرامز المقاتلة، وقرار بولندا وسولفاكيا بتقديم طائرات مقاتلة، مما يعكس حال القلق بشأن التقدم الذى أحرزته روسيا مؤخرا، وتحالفات الكرملين مع الصين وأطراف أخرى.

لكن على الرغم من أن الرئيس بايدن تعهد بالوقوف مع كييف مهما استغرق الأمر، فإن مسئولين أوكرانيين ومحللين ودبلوماسيين غربيين حذروا من أن المساعدات تستغرق وقتا طويلا للغاية. ومع استعداد طرفى الصراع لموسم قتال فى الربيع يمكن أن يحدد نتيجة الحرب، فإن أوكرانيا لا تزال تفتقر إلى القوة والأسلحة لطرد الروس من أراضيها بشكل كامل.

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الإعلان عن تقديم طائرات مقاتلة كان رمزيا إلى حد كبير، وحظى بإشادة كبيرة فى كييف، إلا أن الطائرات التى تعود للعهد السوفيتى لها استخدام محدود نظرا لطبيعة الحرب، التى تتمثل إلى حد كبير فى كونها معركة بالمدفعية قريبة المدى، والتى لا يسطير فيها أى طرف على الجو. ورغم أن دبابات أبرامز ستضيف قوة لأوكرانيا، إلا أنها لن تصل قبل الخريف المقبل، أى بعد ستة أشهر من الهجوم المضاد الوشيك المتوقع أن تشنه أوكرانيا فى الربيع.

وقالت راشيل ريزو، المحللة فى برنامج أوروبا بالمجلس الأطلنطى، إن الأمر الواضح هو أن الوقت فى صالح روسيا، بما يعنى أن لديها الجنود والمواد لخوض حرب طويلة على طول جبهة هائلة. وأضافت أن أوكرانيا لا تمتلك هذ الميزة، ولو لم يتم تسليم الأسلحة بسرعة كافية، فإن هذا يصعب الأمر للغاية على كييف لاستعادة المكاسب من الروس.

 

الصحف البريطانية:

 

5 مليون إسترليني في 3 سنوات.. أرباح رئيس وزراء بريطانيا من استثمارات امريكية

حقق ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا ما يقرب من 5 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات الثلاث الماضية بفضل المكاسب التي تحققت من صندوق الاستثمار الأمريكي ، وفقًا لتفاصيل الضرائب التي تم نشرها.

وبحسب صحيفة الاندبندنت، نشر داونينج ستريت ملخص للشؤون الضريبية لرئيس الوزراء يوم الأربعاء ، بعد أشهر من وعده بالقيام بذلك بالتزامن مع مثول سلفه بوريس جونسون أمام لجنة برلمانية بشأن حفلات داونينج ستريت التي اخترقت قواعد اغلاقات كورونا.

وفقًا لملخص إقراره الضريبي ، حقق سوناك 4.8 مليون إسترليني خلال السنوات الضريبية الثلاثة الماضية، منهم أكثر من 1.9 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي وحده - بما في ذلك 1.6 مليون جنيه إسترليني من الأرباح الرأسمالية وأكثر من 300 ألف جنيه إسترليني من الأرباح وإيرادات الاستثمار

ودفع رئيس الوزراء أكثر من مليون جنيه إسترليني كضرائب في المملكة المتحدة خلال فترة الثلاث سنوات ، بما في ذلك 432 ألف جنيه إسترليني العام الماضي.

خضعت الشؤون المالية لسوناك لتدقيق شديد منذ أن كشفت صحيفة الإندبندنت لأول مرة أن زوجته أكشاتا مورتي كانت تتمتع بوضع ضريبي "غير مسيطر عليه" لتجنب الضرائب البريطانية على الدخل الأجنبي، وتعد تفاصيل ثروة الزوجين ، التي يعتقد أن مجموعها حوالي 730 مليون جنيه إسترليني ، حساسة أيضًا من الناحية السياسية بعد التحذيرات الأسبوع الماضي من أن البريطانيين يواجهون أزمات في تكاليف المعيشة.

وأظهر بيان صادر عن محاسبو سوناك يوم الأربعاء أن دخله الاستثماري الضخم ومكاسبه الرأسمالية تتعلق بصندوق استثمار واحد مقره الولايات المتحدة.

قال خبير الضرائب دان نيدل إن سوناك لم يرتكب أي خطأ - لكنه أشار إلى ضآلة الضرائب المفروضة على أرباح رأس المال مقارنة بالدخل ، قائلاً إن سوناك دفع ضريبة 20 % فقط على مبلغ 1.6 مليون جنيه إسترليني تم تحصيله منه العام الماضي.

يتطلب القانون الوزاري من جميع الوزراء ، بمن فيهم رئيس الوزراء ، تقديم معلومات حول شؤونهم الضريبية لمراجعتها من قبل مكتب مجلس الوزراء والمستشار المستقل المعني بالمصالح الوزارية، ومع ذلك ، لا يطلب منهم الإعلان عن هذا.

وعد سوناك بأنه سيصبح أول رئيس وزراء منذ عام 2016 ينشر إقراراته الضريبية كاملة هذا العام، نشر ديفيد كاميرون تقاريره بعد تعرضه لضغوط هائلة ، كما فعل بوريس جونسون عندما كان عمدة لندن.

 

بريطانيا تتهم "سفاح المصلين" بـ"الشروع فى القتل".. "BBC

": حرق 2 بعد مغادرتهما مساجد

 

 

وجهت السلطات البريطانية تهمتين تتعلقان بالشروع في القتل لرجل يدعى محمد ابكر اشعل النار في رجلين في برمنجهام ولندن بعد مغادرة المسجد، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية

وقالت شرطة ويست ميدلاندز إن أبكر يزعم أنه رش مادة على رجلين وأشعل النار فيها في هجمات منفصلة ، في إيلينج في 27 فبراير وبرمنجهام في 20 مارس.

قالت شرطة العاصمة إن حادثة في إدجباستون ، برمنجهام ، حيث أضرمت النيران في رجل وهو في طريقه إلى منزله من مسجد يوم الاثنين ، ارتبطت بحادث مماثل في إيلينج ، غرب لندن ، حيث أضرمت النيران في رجل آخر في فبراير.

يعمل المحققون من قيادة المنطقة الغربية مع شرطة ويست ميدلاندز لتحديد الظروف الكاملة المحيطة بالحوادث ، حيث تقود قوة ويست ميدلاندز التحقيق.

أحد الضحايا ، وهو رجل يبلغ من العمر 70 عامًا ، أضرمت النيران على بعد ياردات فقط من منزله أثناء عودته إلى منزله من مسجد في برمنجهام، وقال محامي الاسرة ان ابنه طلب المساعدة قائلاً "والدي يحترق"

وتسبب الحادث في إصابة محمد رياز ، عامل مصنع متقاعد ، بحروق شديدة في وجهه ويديه وصدره، ولا يزال في حالة مستقرة في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنجهام

قال صديق العائلة والمحامي شهبون حسين ، الذي يقع مكتبه مقابل المسجد ، إنه تلقى رسالة نصية من نجل رياز في غضون دقائق من الهجوم جاء فيها: "تلقيت رسالة نصية تقول  والدي يحترق - شخص ما أشعل النار في أبي ".

وتابع: "اعتقدت أنني أخطأت في القراءة وأنه ربما أضرم شخص ما النار في سيارته ولكن أصبح من الواضح أنني لم أخطئ في القراءة على الإطلاق سمعت صراخ والده ، خرجت الأسرة من المنزل ورأته يحترق.

وقيل إن رياز كان عائدا إلى منزله من المسجد حوالي الساعة 6 مساء عندما بدأ المشتبه به يتحدث معه. ثم احتدت الأمور وبحسب ما ورد سكب ابكر سائل على رباز  قبل إشعال النار فيه.

 

 

الاندبندنت: بنك انجلترا يعتزم رفع الفائدة للمرة الـ11.. توقعات بوصولها لـ4.25%

 

من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي ، بعد الارتفاع المفاجئ في التضخم يوم أمس، ومن المقرر أن يعلن قراره اليوم ، حيث يتوقع الاقتصاديون والأسواق المالية أن لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا سترفع أسعار الفائدة لتصل  إلى 4.25 في المائة.

وفقا لصحيفة الاندبندنت أي زيادة في سعر الفائدة ستكون متسقة مع خطة بنك إنجلترا لمحاربة التضخم ، ولكن سيكون لها تأثير ضار على المقترضين وأولئك الذين يتعاقبون على صفقات الرهن العقاري.

يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من القفزة المفاجئة في تضخم مؤشر أسعار المستهلك ، من 10.1% في يناير إلى 10.4% في فبراير.

قال كريج إيرلام ، محلل السوق البارز في OANDA ، إن أرقام التضخم جاءت بمثابة "ضربة قاصمة" لبنك إنجلترا وقال: "مهما كانت المرونة التي ربما اعتقد بنك إنجلترا أنه سيحصل عليها يوم الخميس ، فقد تم القضاء عليها من خلال بيانات التضخم صباح الأربعاء ومرة أخرى ، تحول موضوع المحادثة إلى ما إذا كانت 0.25 نقطة مئوية ستكون كافية."

ارتفعت تكلفة المعيشة بشكل غير متوقع الشهر الماضي بعد ثلاثة أشهر متتالية من التراجع، مدفوعة بارتفاع أسعار تناول الطعام في الخارج وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال كبير الاقتصاديين في مكتب الإحصاءات الوطنية جرانت فيتزنر "ارتفع التضخم في فبراير، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار المشروبات الكحولية في الحانات والمطاعم".

وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية إلى أعلى معدل لها منذ أكثر من 45 عاما مع زيادات خاصة في بعض أصناف السلطة والخضروات، حيث أدى ارتفاع تكاليف الطاقة وسوء الأحوال الجوية في أنحاء أوروبا إلى حدوث نقص وتقنين.

وأشار وزير المال جيريمي هانت إلى أن "انخفاض التضخم ليس حتميا، لذلك نحن بحاجة إلى الالتزام بخطتنا لخفضها إلى النصف هذا العام"، مؤكدا أن الحكومة تدرك "مدى صعوبة الأمور بالنسبة للعائلات في جميع أنحاء البلاد، لذلك بينما نعمل من أجل السيطرة على التضخم، سنساعد العائلات من خلال دعم تكلفة المعيشة بقيمة 3300 جنيه إسترليني في المتوسط ​​لكل أسرة هذا العام".

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع