أمير حدود داعش: كنت مسئولا عن استقبال المهاجرين.. وحدث اقتتال بين التنظيمات الإسلامية في 2014
أمير حدود داعش لـ"الوثائقية": الإسلاميون لا يتعايشون مع بعضهم.. الانضمام لتنظيمات جهادية تجربة دنيوية
قال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إنه ذهب إلى سوريا بعد أن انتهى عمله في ليبيا، متابعا: سافرت سوريا من خلال حجز تذكرة الطيران والذهاب إلى مدينة إسطنبول ثم إلى مدينة حدودية وهى أنطاكيا وكان مصدر رزقى هو أموال أهلى .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن سبب سفره إلى ليبيا أنه كام هناك تغيير في العملية السياسية بالوطن العربى، متسطردا :كان هناك أناس كثيرين يشاركون في العملية السياسية في مصر مع الإخوان أو ضدهم ولكن كنت أرى أن الحالة المصرية لا يهمنى المشاركة فيها ومن المهم المشاركة في الحالة السورية والدليل الكثير من الشباب خرجوا لسوريا.
وأضاف أمير حدود داعش، أن الحالة السورية كان تحتاج لمساندة وكنت أتمنى أن تكون المساندة تحقق شيء، وانضممت على استغاثات الناس والسوريون نفسهم ندموا أن يستقبلوا مهاجرين وظنوا أن هذا هو النجاة، فالسوريون ندموا على استقبال المسلحين واعتقدوا انهم سينقذونهم.
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إن الانضمام لتنظيم داعش كان اختيار معظم المهاجرين في سوريا ، متابعا أنه بعد أسبوعين من إعلان ظهور تنظيم داعش كان التنظيم بدون هيكلية لادخال مهاجر جديد فاختاروا حركة أحرار الشام التي تتولى اختيار المهاجرين ومن ضمنى لداعش هم احرار الشام .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، :"وصلت للمسئول عن حدود داعش وانضممت للتنظيم، فانضمامى لداعش كان مغامرة والحياة كلها عبارة عن مغامرة وروح الشباب كانت تدفعنى".
وتابع أمير حدود داعش :"التدريب كان بسيط ، فتدريب بدنى وبعض الدروس الشرعية ، وكنا في بداية التنظيم 100 مهاجر عربى اكثرهم من المغرب ثم السعودية ثم تونس ثم مصر ، والدروس الشرعية في التنظيم كانت تتحدث عن الأسس التي يقوم عليها الجهاد السورى والعراقى وكانت دروس مستمدة من دروس حركات جهادية قديمة".
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إن الإسلاميين لا يتعايشون مع بعضهم لأسباب كثيرة منها اختلافات منهجية .
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن الانضمام للتنظيمات الجهادية هي تجربة دنيوية وليست تجربة فردية تستهدف الحياه الأخرى، متابعا :"احتلال أمريكا للعراق ساهم في عمل صحوات تنضم لحركات مسلحة مختلفة".
وتابع هيثم عبد الحميد :"الإسلاميين يتصارعون فيما بينهم وكنا في تنظيم داعش نحصل على المساعدات الإغاثية التي ترسلها دول العالم لسوريا".
وقال أمير حدود داعش :"كانت هناك أناس يدعمون بشكل مباشر جبهة النصرة وداعش ولكن هناك أناس يتبرعون للشعب السورى وكنا في داعش نحصل عليها ".
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إنه كان مسئولا على حراسة مستودعات داعش وتضم المستودعات أغذية وحبوب وتمور وسيارات نقل تساعد العناصر على الانتقال من مكان لمكان أخر.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، :"ثم بعد ذلك توليت مسئولة أحد حدود داعش وكنت مسئولا عن استقبال المهاجرين ودخولهم وخروجهم وبعض النقاط كانت تستقبل الشحات الإغاثية بالمشاركة مع الجماعات الأخرى لأنه لم يكن حينها مسيطرا على أي منافذ حدودية وعلاج المصابين العراقيين الذين كان لهم خصوصية في الإنفاق والرعاية عن الآخرين من عناصر داعش".
وتابع هيثم عبد الحميد :"كنا نستقبل الأوروبيين الشماليين والقادمين من أفغانستان وباكستان وإيران، ثم حدث اقتتال بين كل التنظيمات في سوريا خلال 2014 استمر لأسبوعين ، وطرد داعش التنظيمات الأخرى من دير الزور والرقة والحسكة والشمال الشرقى من محافظة حلب وتكون لداعش أرض يسيطر عليها وأصبح سلطة بكافة اشكالها وتركت بقية الفصائل حلب المدينة وإدلب، ووأصبح لداعش حينها مقومات السلطة ومن مقومات السلطة رعايتها للحدود يستخدمه المهرب ويدخل المهاجر ".
وقال هيثم عبد الحميد، أمير حدود داعش، والمعروف باسم "رشيد المصرى"، إن كوادر تنظيم داعش ساعدته على الدعاية وصناعة منتج دعائى مصور بتقنيات حديثة.
وأضاف أمير حدود داعش، خلال حواره مع القناة الوثائقية، أن التنظيم كان يملك الكثير من الكوادر الأوروبية مسئولين عن الأمور الفنية الكاميرا والجرافيك خاصة من البرتغال وبقية دول أوروبا.
وبشأن زيادة عدد عناصر داعش في بداية نشأة التنظيم قال هيثم عبد الحميد :"العالم كان يشجع على الذهاب لسوريا فهو أدى لزيادة المقاتلين المهاجرين لداعش، كما أن الماديات في داعش كانت تسمح بكل شيء".
وتابع أمير حدود داعش :"الملابس كان يوفرها لمسئولى الإدارات في داعش، وصورة الملابس السوداء كانت صورة للعسكريين من داعش في خطوط القتال، والمهندسون الأساسيين الذين كانوا يعلون في السدود السورية هم من كانوا مسئولين عن السدود بعد سيطرة تنظيم داعش على الأراضى ولم يغادرون الأرض حينها".
وقال :"كنا نتفاخر بتحقيق نصف ما كانت الدولة السورية تحققه للمواطنين"
هذا الخبر منقول من اليوم السابع