سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال ميسرة بكور مدير المركز الأوروبي للدراسات، إن قادة أوروبا عندما اجتمعوا بحضور رئيس المفوضية الأوروبية، اتفقوا على أنه لا بد أن تنتصر أوكرانيا، ولا يجب أن تنتصر روسيا.
وأضاف "بكور"، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر تطبيق "سكايب"، أن الدول الأوروبية مصرة على دعم أوكرانيا مهما كانت التكاليف ومهما كانت العواقب، ولا خيارات لديهم سوى انتصار أوكرانيا وهزيمة روسيا.
وتابع، أن أوروبا وحلف الناتو سيستمرون في دعم أوكرانيا ومساعدتها مهما كلفهم الأمر، لأنهم يعتقدون أنهم هكذا يدافعون عن أنفسهم من التوحش الروسي في المنطقة.
وأردف، أن التقارير الأوروبية أشارت إلى أن الجيش الألماني يعاني من نقص حاد في الذخيرة، مستكملا: "هناك تقرير أشار إلى أن عناصر الجيش الألماني ليس لديهم ملابس داخلية يرتدونها".
وواصل، أن التقارير الأخرى أشارت إلى أن عناصر الجيش ليس لديها ذخيرة تكيفها ليومين وهو ما يخالف معايير حلف الناتو.
فيما قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إنه في حال قدم الناتو أسلحة هجومية للقوات الأوكرانية فعندها الرد الروسي سيختلف بطبيعة الحال، فالخبراء يرون أن هذه الخطوة من قبل الناتو في حال تم اتخاذها وفي حال كانت هذه الخطوة جدية فإن الرد الروسي سيكون مختلفا تماما.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية، «هذا يعني حسب الخبراء أن الناتو انخرط في الصراع الروسي الأوكراني بشكل مباشر، وأن الاتهامات الروسية منذ بداية العملية العسكرية للناتو صحيحة، والتي تقول إن الغرب يحارب روسيا، وأن الهدف الغربي تفكيك روسيا وتهديد الأمن الروسي».
وتابع: «النظام الروسي يرى أن هذه الاتهامات صحيحة وأن الناتو يريد مواجه روسيا بالوكالة عبر القوات الأوكراينة».
وأشار إلى أن روسيا سترد في حال استلم الجيش الأوكراني أسلحة قد تصيب العمق الروسي، كما أن الجانب الروسي توعد أنه في حال تم الاعتداء على أراضي القرم أو الأراضي الروسية فعندها روسيا ستستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل، ومن ضمن هذه الأسلحة يمكن الحديث عن السلاح النووي.
وأوضح: «نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أكد أن السماء ستمطر بالصواريخ في حال تم استهداف العمق الروسي، وحينها لن يوجد أي حديث أو إمكانية لإجراء أي محادثات مع النظام الأوكراني».
وقال سلامة عطا الله، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسيل، إن اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي والذي يعقد في وقت حساس جدا، يؤكد أن روسيا بدأت هجوما مكثفا على أوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية، «في هذا الاجتماع سيستمع الوزراء إلى آخر التحديثات الميدانية من وزير الدفاع الأوكراني، حول الوضع المديداني على الأرض، لتقديم الدعم سواء الفوري أو التجهيز للدعم المستقبلي».
وتابع: «الناتو في هذا الاجتماع يركز على الذخيرة، ويقول أمين عام حلف شمال الأطلسي إنهم في سباق مع الزمن، لأن ما تستخدمه أوكرانيا من ذخيرة وقذائف تفوق ما تنتجه الصناعات الدفاعية التابعة لحلف شمال الأطلسي، لذلك يحاول الوزراء اليوم أن يجدوا الحلول لكي يستمروا في تزويد أوكرانيا بالذخيرة، ولكي يضمنوا أن تبقى في مخازنهم ذخيرة كافية لمواجهة أي هجوم محتمل على أي دولة من دول حلف شمال الأطلسي».
واستطرد: «يرغبون في التركيز أيضا على تلسيم أوكرانيا الدبابات والمدرعات التي التزمت بها الدول الأعضاء لتسليمها، ويريدون الإسراع في التسليم ويريدون دعما لوجستيا وقطع غيار وصيانة وكل هذا في إطار الاستعداد لتدفق الهجوم البري الروسي».
هذا الخبر منقول من اليوم السابع